خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
نهاد عسكر
الفاضل أبو ياسر أثناء قرائتي لهذه السطور ورد في خلدي مثل ينطبق بالتمام والكمال عليها . (أوعدك بالوعد وأسكيك ياكمون) فلا رجاء منهم وهنا ورد لي مثل آخر كانوا يرددونه البغادة (هي نقطة ووكَعت) (وبيناتنا الحجي الجماعة كل نقاطهم واكَعة). تحياتي
تحياتي