| |
 |

11/04/2011, 20h50
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
|
|
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
الاستاذ والاخ الفاضل محمد الساكني
تحية طيبة
شكرا لملاحظاتكم وارائكم حول الموضوع وانا سعيد بردكم لما يحمله من تحليل ورؤيا قد نتفق أو نختلف في بعض طروحاتها والمهم ان تكون لنا رؤيا صائبة غير مبالغ فيها وتصب كما قلت في بودقة واحدة هي نفض الغبار عما لحق بتراثنا وتوثيق التاريخ .
استاذي الفاضل : لم اؤمن يوما بنظرية المؤامرة التي حددتنا وشرنقتنا بحيث بتنا لانستطيع فكاكا منها فكل حركة وفعل يحدث ترانا نرميه في خانة المؤامرة , متناسين عن عمد اننا وراء مايحدث . مثل طنبورة والآف الامثال حتما لم يرويها لنا انسان غير عربي ومن خارج الوطن العربي !! ونعلم جيدا ان كل مثل وراءه قصة وحادثة سواء كانت حقيقية ام نسج الخيال الغاية منها هو ايصال فكرة وتنبيه للناس حتى يعرفوا كيف يميزون بين الغابة والاشجار . اختياري لهذا المثل جاء متزامنا مع الدعوة لحرية المراة العراقية وانصافها , وكانت الخطوة الاولى لجنابكم الكريم في موضوع دور المرأة العراقيه الفني في الزمن الجميل . اعبر عن سعادتي لتعليقكم الذي يهمني كثيرا سيما وانا أرى بصمتكم الواضحة في أرجاء بيتنا الجميل منتدى سماعي .
طاب مساؤكم ودامت محبتكم
تحياتي للجميع
أخوكم نهاد
|

16/04/2011, 00h36
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
|
|
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 65
المشاركات: 165
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
شكرا استاذنا الفاضل ابو ياسر على التوضيح و بصراحة ممكن انا رحت شوية بعيد في تفسير و تحليل النص الباطن في سياق هذ النص
أرى هنا سؤ قصد مسبق وتأكيد على استلاب الرجل للمرأة.. على مر العصور . حتى اختيار الاسمين ..(عرب) ازاء(طنبورة) نجد فيه التبيت المسبق لسؤ النية
فائق الاحترام والتقدير
محمد
__________________
القلب يعـشق كـل جميل وياما شفت جمال يا عين
|

10/05/2011, 11h44
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
|
|
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
بين حانة و مانة ضاعت لحانه !!!
الاخوة الاحبة ... السلام عليكم
ضمن الموروث الشعبي للروايات والأمثال الشعبية العراقية، رواية مفادها أن رجلا ثريا كان متزوجا من أمرأة أسمها (حانة)،وتهيئت له الظروف للزواج من ثانية،وكانت فتاة شابة في ريعان الصبا والشباب أسمها(مانة) . وحينما كان يدخل على زوجته الأولى (حانة) كانت تأخذ الملقط وتقوم بلقط الشعيرات السود من لحيته وتقول له :"دع شيبك يغزو يتألق والله أحبك لاتقلق .. لتبدو للناس أكثر وقارا وهيبة" . وعندما يدخل على زوجته الثانية الشابة الفتية (مانة) تسرع ممسكة بالملقط لتنهال على التقاط ونتف الشعيرات البيض من لحيته ولسان حالها يقول :"لا أريد أن يغزو الشيب لحيتك فتبدو رجلا كهلا !! أريدك أن تبقى شابا" . وبعد مدة من الزمن أصبحت لحيته (منتوفة) فسأله الناس عن السبب فقال والأسى يعتصر قلبه :"بين حانه ومانه ضاعت لحانه" .
والانسان العراقي هو الآخر ضاع بين دوامة التفجيرات والعمليات الارهابية والشعارات وبريق الخطب الرنانة.وهو متعب نفسيا وقناعته بما يطرح من شعارات ومايراه من منجزات جعلته قلقا ومضطربا في تحديد اختياراته ان لم نقل محبطا وعديم الثقة في كل شئ .. لأن الموازين والقيم أصبحت مقلوبة . فالمرؤة رياء وتفاخر ..والتسامح والعفو ضعف والقناعة كسل..والصبر خنوع..والنخوة كبرياء. ورغم قساوة هذا الواقع المؤلم خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
أن كل هذا الكم الهائل الغائب من مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي جعلته متعبا ومثقلا بالهموم وثقته تتراجع يوما بعد آخر . ولن ينتشي ويطرب من جديد على موسيقى الخطب الرنانة والوعود ، لأنه لم يعد قادرا على الوقوف في طوابير الانتظار على رصيف الصبر .
نريد عراقا يرفل بالحرية والديمقراطية والسعادة والرفاه ... عراق للتآخي والمحبة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم وأديانهم ومذاهبهم وانتمائاتهم الفكرية والسياسية . من أجل ضمان حقوقهم في الحياة ... ومن أجل بناء عراقي ديمقراطي مدني متحضر .
ولانريد أن يندم المواطن العراقي ويعود مجددا يردد على نفس قافية المثل الشعبي الذي ذكرناه في البداية (( بين فلان وفلانة ضاعت أمور دنيانة )) . وان شاء الله متضيع
نهاد عسكر
|

11/05/2011, 04h10
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر
خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل . وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
نهاد عسكر
|
الفاضل أبو ياسر
أثناء قرائتي لهذه السطور ورد في خلدي مثل ينطبق بالتمام والكمال عليها .
(أوعدك بالوعد وأسكيك ياكمون)
فلا رجاء منهم
وهنا ورد لي مثل آخر كانوا يرددونه البغادة
(هي نقطة ووكَعت)
(وبيناتنا الحجي الجماعة كل نقاطهم واكَعة).
تحياتي
تحياتي
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
|

11/05/2011, 12h14
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
|
|
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
(( الأمل )) الاخ والاستاذ الفاضل محمد العمر المحترم
تحية عطرة
شكرا لمروركم وتعليقكم الجميل والذي أقرأ معناه بين السطور .
نعم يا أخي ليس لدينا سوى الامل - الحلم الهدف المنشود الذي نصبو اليه , ونتحرك خلاله كيما نحقق اهدافنا وتطلعاتنا التي تتطلب منا الواقعية في التبصر للامور والصبر على البلوى , وقد يقول البعض (ان التمني رأسمال المفلسين) , وهي فعلا تصبح سلبية حينما نكون متقاعسين بلا حراك ننتظر على رصيف الصبر من يغير لنا الحدث ... في الوقت الذي يعد بصيص الامل وحده كافيا ليحركنا ويشحذ الهمة من وعينا الذي يحتاج الى عناية مستمرة حتى لاتضيع منا القدرة على التحليل النقدي البناء ويستلب وعينا لصالح ما هو آني بعدها لانستطيع تمييز الأشجار من الغابة .
من الاساطير الاغريقية ( صندوق باندورا ) :
باندورا كانت أول امرأة تصنع من التراب كانتقام من الآلهة للانسان - الرجل- لانه تجرأ على أخذ النار من بروميثيوس .
اعطيت باندورا صندوقا ومنعت من فتحه , الا انها خالفت اوامر الآلهة وفتحته من باب الفضول لمعرفة ما بداخله . عندما فتحته انبعث منه كل الشرور التي تلف الانسان , ولم يبقى داخل الصندوق غير الأمل .
والأمل هو الذي بتنا نتمسك به , كوّه نطلّ منها على درب حل المشاكل . وقد يتشائم البعض منا ويعتبرنا حالمين عاجزين متعكزين ليقول يمعود: ( جيب ليل وخذ عتابه ) . ولكن ! أهناك فعلا غير الأمل ؟ .
أسف للاطالة ... شكرا لكم وطاب يومكم
ابو ياسر
التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 11/05/2011 الساعة 12h22
السبب: تعديلات
|

12/05/2011, 00h30
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر
بين حانة و مانة ضاعت لحانه !!!
الاخوة الاحبة ... السلام عليكم
ضمن الموروث الشعبي للروايات والأمثال الشعبية العراقية، رواية مفادها أن رجلا ثريا كان متزوجا من أمرأة أسمها (حانة)،وتهيئت له الظروف للزواج من ثانية،وكانت فتاة شابة في ريعان الصبا والشباب أسمها(مانة) . وحينما كان يدخل على زوجته الأولى (حانة) كانت تأخذ الملقط وتقوم بلقط الشعيرات السود من لحيته وتقول له :"دع شيبك يغزو يتألق والله أحبك لاتقلق .. لتبدو للناس أكثر وقارا وهيبة" . وعندما يدخل على زوجته الثانية الشابة الفتية (مانة) تسرع ممسكة بالملقط لتنهال على التقاط ونتف الشعيرات البيض من لحيته ولسان حالها يقول :"لا أريد أن يغزو الشيب لحيتك فتبدو رجلا كهلا !! أريدك أن تبقى شابا" . وبعد مدة من الزمن أصبحت لحيته (منتوفة) فسأله الناس عن السبب فقال والأسى يعتصر قلبه :"بين حانه ومانه ضاعت لحانه" .
والانسان العراقي هو الآخر ضاع بين دوامة التفجيرات والعمليات الارهابية والشعارات وبريق الخطب الرنانة.وهو متعب نفسيا وقناعته بما يطرح من شعارات ومايراه من منجزات جعلته قلقا ومضطربا في تحديد اختياراته ان لم نقل محبطا وعديم الثقة في كل شئ .. لأن الموازين والقيم أصبحت مقلوبة . فالمرؤة رياء وتفاخر ..والتسامح والعفو ضعف والقناعة كسل..والصبر خنوع..والنخوة كبرياء. ورغم قساوة هذا الواقع المؤلم خرج العراقيون رغم جراحهم بكل ثقة النفس وبوفاء عظيم للعراق.. تحدوا جدار الخوف والأرهاب والتهديد وضعوا قلوبهم في صناديق الاقتراع ليختاروا بملئ ارادتهم من سيمثلهم في البرلمان القادم وطرزوا باصابعهم البنفسجية خارطة الوطن الجميل .
وفى العراقيون وضربوا قوة المثل في المشاركة بالتجربة الديمقراطية فهل يفي المنتخبون بوعودهم للشعب !!؟؟. وهل ستكون انجازاتهم أكثر من وعودهم ؟؟ .
أن كل هذا الكم الهائل الغائب من مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي جعلته متعبا ومثقلا بالهموم وثقته تتراجع يوما بعد آخر . ولن ينتشي ويطرب من جديد على موسيقى الخطب الرنانة والوعود ، لأنه لم يعد قادرا على الوقوف في طوابير الانتظار على رصيف الصبر .
نريد عراقا يرفل بالحرية والديمقراطية والسعادة والرفاه ... عراق للتآخي والمحبة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم وأديانهم ومذاهبهم وانتمائاتهم الفكرية والسياسية . من أجل ضمان حقوقهم في الحياة ... ومن أجل بناء عراقي ديمقراطي مدني متحضر .
ولانريد أن يندم المواطن العراقي ويعود مجددا يردد على نفس قافية المثل الشعبي الذي ذكرناه في البداية (( بين فلان وفلانة ضاعت أمور دنيانة )) .
وان شاء الله متضيع
نهاد عسكر
|
الله الله يا ابو ياسر على هذه الحكم التي تلقيها
من خلال هذا الموضوع :
" فالمرؤة رياء وتفاخر...والتسامح والعفو ضعف...والقناعة كسل...والصبر خنوع...والنخوة كبرياء"
استمر يا أخي العزيز في تغذية موضوع "الامثال العراقية بين الحقيقة والخيال" بامثال اخرى.
نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين
الجواهري
|

13/05/2011, 11h35
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
|
|
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية وعلاقتها بالفنون في العراق
الاخ الحبيب د.نعمان المحترم
تحية طيبة
أستاذي الفاضل أشكر لكم مروركم على الموضوع والرد الجميل بكلمات موجزة عبرت عن دلالات ومعاني كبيرة لنا . والله أخجلتم تواضعنا , وكلما تنهض الفرصة سنكون مع أحد الامثال العراقية والتي لها المساس الحقيقي لمفردات حياتنا اليومية الآنية .ان هذا اللون من الكتابة كان قد برع فيه الكاتب والمذيع المناضل الكبير الوطني المرحوم شمران الياسري (أبو كاطع) والذي عرفناه ببرنامجه الاذاعي الشهير (احجها بصراحة يبو كاطع) في فترة العهد الجمهوري الاول . امتازت كتاباته بالواقعية في تناول مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي وهمومه ,استطاع ان يوظف الامثال الشعبية بما يخدم الموضوعة التي يكتب عنها باسلوب ممتع وجريئ ولايجامل احدا على حساب حقوق الجماهير الكادحة من شغيلة اليد والفكر . نشر رواياته الاربع عام 1972وهي (غنم الشيوخ , افلوس أحميد , بلابوش دنيا , الزناد) كان يحاكي في كتاباته اسلوب مقامات الهمذاني باختيار شخصية راوية للحديث مثل (حدثنا عيسى ابن هشام و شخصية ابو الفتح الاسكندري) استطاع هو الآخر من توظيف شخصية (خلف الدواح) ليكون الراوية وشاهدا للعصر عبر الاحداث التي يمر بها مستخدما المدلولات الشعبية للامثال العراقية .
وأدعوا أحبتنا أن يساهموا بالكتابة عن امثالنا العراقية ليس من باب توثيق المثل تاريخيا فحسب وانما عرضه بما يخدم اي موضوع أو قضية يصار الى طرحها لتكون الفائدة اكبر وأعم وأجمل ....
شكرا لكم مرة ثانية ودامت محبتكم ...
اخوك ابو ياسر
التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 13/05/2011 الساعة 19h36
السبب: تعديلات
|

25/05/2011, 23h02
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية وعلاقتها بالفنون في العراق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاد عسكر
الاخ الحبيب د.نعمان المحترم
تحية طيبة
أستاذي الفاضل أشكر لكم مروركم على الموضوع والرد الجميل بكلمات موجزة عبرت عن دلالات ومعاني كبيرة لنا . والله أخجلتم تواضعنا , وكلما تنهض الفرصة سنكون مع أحد الامثال العراقية والتي لها المساس الحقيقي لمفردات حياتنا اليومية الآنية .ان هذا اللون من الكتابة كان قد برع فيه الكاتب والمذيع المناضل الكبير الوطني المرحوم شمران الياسري (أبو كاطع) والذي عرفناه ببرنامجه الاذاعي الشهير (احجها بصراحة يبو كاطع) في فترة العهد الجمهوري الاول . امتازت كتاباته بالواقعية في تناول مفردات الحياة اليومية للمواطن العراقي وهمومه ,استطاع ان يوظف الامثال الشعبية بما يخدم الموضوعة التي يكتب عنها باسلوب ممتع وجريئ ولايجامل احدا على حساب حقوق الجماهير الكادحة من شغيلة اليد والفكر . نشر رواياته الاربع عام 1972وهي (غنم الشيوخ , افلوس أحميد , بلابوش دنيا , الزناد) كان يحاكي في كتاباته اسلوب مقامات الهمذاني باختيار شخصية راوية للحديث مثل (حدثنا عيسى ابن هشام و شخصية ابو الفتح الاسكندري) استطاع هو الآخر من توظيف شخصية (خلف الدواح) ليكون الراوية وشاهدا للعصر عبر الاحداث التي يمر بها مستخدما المدلولات الشعبية للامثال العراقية .
وأدعوا أحبتنا أن يساهموا بالكتابة عن امثالنا العراقية ليس من باب توثيق المثل تاريخيا فحسب وانما عرضه بما يخدم اي موضوع أو قضية يصار الى طرحها لتكون الفائدة اكبر وأعم وأجمل ....
شكرا لكم مرة ثانية ودامت محبتكم ...
اخوك ابو ياسر
|
الأخ العزيز ابو ياسر
اشكرك على تذكيرنا بالكاتب الكبير الراحل شمران الياسري (ابو كَاطع) الذي كان يدافع عن الطبقات المسحوقة ويتناول همومها بمقالات وكتابات مدعومة بالأمثلة الشعبية المنتقاة بدقة، مَثَلَهُ في ذلك مثل الفنان الكبير عزيز علي . فلكل مَثَل رَبّاط يفسر ويوضح القضية المتناولة في المقالة او الأغنية، ويختزل تفصيلات لا طائل منها ، ويمرر الفكرة بسهولة دون ان يعرقلها الرقيب في ذلك الحين.
اهدي لك وللاخوة الاعزاء هذه الأغنية الجميلة للفنان الكبير فؤاد سالم يرثي فيها الراحل "أبو كَاطع" ويذكر فيها شخصية "خلف الدواح" التي وظفها في كتاباته.
نعمان
__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين
الجواهري
|

24/10/2011, 19h50
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:550503
|
|
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 304
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية وعلاقتها بالفنون في العراق
حسبة اتجيبني وحسبة توديني
تيهـت الــــدرب وين اليـدليـنـي
الأخ الغالي د.نعمان
أحبتنا في سماعي
تحية قلبية
منذ آخر مشاركة لي في الامثال الشعبية وأنا متردد في الكتابة و مقص الرقيب الذي لازال يلاحقنا ويفعل مايريد من حذف كون بعض المواضيع لاتمت بصلة الى اهداف المنتدى الموسيقية والنغمية والادارة لها الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا . وأعتذر عن عدم كتابتي عن الكاتب الوطني (ابو كاطع) والتعريف به لاسبابي الخاصة وكان يفترض ان يرفع الموضوع في شهر اللهيب خانه , ولكن لاسباب سبلاتوية جعلتنا ننسى ونؤجل السالفة .
وأليكم السالفة: وانا جالس تحت لظى حر( آب اللهّاب )والذي هو نسبيا رحمة طال انتظارنا له بفارغ الصبر لانه يساعدنا على الاستحمام على مدار اليوم (بس جيب ليفة وصابون) المهم وانا اقلب (المهفة) بيدي التي ذكرها أحد شعراء الفترة المظلمة في العهد المغولي (ومحبوبة في القيض لم تخل من يد) وأحركها نحو اليمين واليسار مستمتعا بالهواء (السبلتاوي) الطبيعي مرددا مطلعا لاغنية عراقية قديمة غنتها المطربة القديرة أحلام وهبي (وحسبة تجر حسبة) فبدأت بأول وأهم الحسبات (الكهرباء) .
نعرف جيدا ان وزارة الكهرباء هي الوزارة التي يكون عملها وتماسها مباشر مع الناس من خلال زر التشغيل (السويج) , لذا فان اي تصريح يصدر منها يصل الى الناس سريعا عبر هذا السويج . وعندما يصرح اي مسؤول عن عافية الكهرباء في الشهر الفلاني بعد معاناة طويلة من الحرمان المستمر لنعمة الكهرباء سابقا وحاليا واننا سننعم بالازدهار الكهربائي ويبقى المواطن حالما منتظرا ان تتحقق هذه الاحلام الوردية (في يوم في شهر في سنة - من اغاني الراحل عبد الحليم حافظ) . وهكذا تمضي الايام وتلحقها الشهور والسنين ونحن نراوح في مكاننا .
أنقل لكم حوارا دار بين اثنين أحدهما رجل في العقد السابع من عمره والثاني شاب في العشرين داخل سيارة الكيا وكنت انا أحد ركابها .
الاول : ما أدري شجاها الناس , أشو يحجون شكلويعملون شكل !
الثاني : من أي ناحية حجي ؟
الأول : أشو شهر يجر شهر والكهرباء سوده مصخمه
الثاني : حجي الله كريم , الجايات أكثر من الرايحات
الأول : أبني , هسه ليش يكولون وما يفعلون صدك لو كال أبو المثل (اكعد أعوج بس أحجي عدل)
الثاني : حجي , يكولون الاسباب هواية منها عمليات السلبوالنهب والتخريب والتفجيرات
الأول : زين لعد من يصرح المسؤول تصاريح رنانه ويكول سوف ! وسنعمل على ! وسنجعل الكهرباء مستمرة في الشهر العلاني , شنو عنده علم الغيب لو يضرب تخت رمل ويعرف انه كلشي ماراح ايصير بذاك الشهر والدنيا كمرة وربيع !!؟؟عمي لتكول سمسم الا تلهم .
الى هنا انتهى الحوار , وهو غيض من فيض , لان مثل هذه الاحاديث والمعاناة يتم تناولها يوميا في البيت والشارع والاسواق وسيارات الاجرة .
فالمواطن بات في حيرة من امره , لايعرف مصير أجهزته الكهربائية المنزلية والتي أخذت تحترق الواحدة تلو الاخرى بسبب الكهرباء و(الحسبات – تاخذه وتوديه ومحد يدليه الدرب) .....
فهو لا يعرف , الى متى يبقى بدون أمل
والى متى يبقى البعير على التل !!!
فقد مضى أكثر من ألف ألف مساء
هل مات البعير حقا !!!؟؟؟
أم أنه بات لايعرف لغة المساء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو ياسر
التعديل الأخير تم بواسطة : نهاد عسكر بتاريخ 24/10/2011 الساعة 19h54
السبب: تعديل العنوان
|

30/10/2011, 02h41
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:58917
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: اختر جنسيتك
الإقامة: العراق
المشاركات: 166
|
|
|
|
رد: الامثال العراقية وعلاقتها بالفنون في العراق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نعمان
الأخ العزيز ابو ياسر
اشكرك على تذكيرنا بالكاتب الكبير الراحل شمران الياسري (ابو كَاطع) الذي كان يدافع عن الطبقات المسحوقة ويتناول همومها بمقالات وكتابات مدعومة بالأمثلة الشعبية المنتقاة بدقة، مَثَلَهُ في ذلك مثل الفنان الكبير عزيز علي . فلكل مَثَل رَبّاط يفسر ويوضح القضية المتناولة في المقالة او الأغنية، ويختزل تفصيلات لا طائل منها ، ويمرر الفكرة بسهولة دون ان يعرقلها الرقيب في ذلك الحين.
اهدي لك وللاخوة الاعزاء هذه الأغنية الجميلة للفنان الكبير فؤاد سالم يرثي فيها الراحل "أبو كَاطع" ويذكر فيها شخصية "خلف الدواح" التي وظفها في كتاباته.
نعمان
|
الاخوة الاعزاء في منتدى سماعي
كما يقول المثل الدارج اللي خلّف ما مات فان نجل الراحل الكبير السيد شمران الياسري الاستاذ احسان الياسري يشكل امتدادا للارث العظيم لذلك الراحل الكبير...ان من مشاكلنا الازلية في عراقنا المبتلى عدم القدرة على الترويج لمبدعينا وعلى هذا المنوال طوى النسيان اندادا للعقاد وطه حسين وبيرم التونسي ونجيب محفوظ وغيرهم جادت بهم تربة العراق المعطاء وطوتهم لاحقا بين حناياها ...وانني احسب الاستاذ شمران الياسري احد هؤلاء الذي لعبت السياسة لعبتها في تغييب ابداعاته الفذّة
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| طرق مشاهدة الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h37.
|
|