رد: جنازة الفريق سعد الدين الشاذلي رحمة الله و وسع مدخله
رحمه الله رحمة واسعة ......وسبحان الله العظيم واحد مات شهيدا في عز وشرف وآخر ذهب الى مزبلة التاريخ ودون اسف....رحمك الله ياسعد وجعلك الله سبحانه مع الصديقين والشهداء والصالحين
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
رد: وفاة سعد الشاذلي
ابنة الفريق سعدالدين الشاذلى لـ«المصري اليوم»: «مبارك» زوّر التاريخ.. ووضع صورته مكان والدى فى «غرفة عمليات أكتوبر»
«المصرى اليوم»: حوار أسامة خالد ٢٦/ ٢/ ٢٠١١تصوير- تحسين بكر
شهدان تتحدث إلى «المصرى اليوم»
تبدو شهدان سعد الشاذلى، مثل أبيها الراحل الفريق سعد الشاذلى، فى قوته وإيمانه بما يفعل واقتناعه بحقه وسعيه للحصول عليه مهما كلفه الأمر.. تشبه الابنة أباها وتصر على استرداد حقه مهما كان الثمن وتعترف ابنة رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى حرب أكتوبر بأنها وأسرتها لم يشعروا يوماً بالضعف ولم يعيشوا حياة المعاناة، رغم كل ما مر بهم من ظروف صعبة وعصيبة وتؤكد أن هذا أول درس علمه لهم والدها القائد العسكرى الجسور. تنتظر «شهدان» وأفراد أسرتها مرور «أيام الحداد» على أبيها الراحل، لتبدأ رحلة استرداد حقوقه، وتعد حالياً طلباً رسمياً ستتقدم به إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لرد الاعتبار عملياً لوالدها الراحل بعدما سلبه الرئيس السابق مبارك جميع حقوقه حتى صوره فى غرفة العمليات العسكرية أثناء حرب أكتوبر
__________________ عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.
سعد الدين الشاذلى هو بطل أكتوبر الحقيقى..ومن جرائم مبارك أنه قام بسجنه بعد توليه الحكم..وكانت من امنيات البطل سعد الدين الشاذلى ان يخرج مبارك من السلطة..والحمدلله مات يوم تنحى الطاغية
الفريق سعد الدين الشاذلي (أبريل1922 - 6 ربيع الأول1432 هـ / 10 فبراير2011)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو1971 وحتى 13 ديسمبر1973. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.