إزداد عمر إبن العباس بمدينة فاس سنة 1873 . يعد أحد أبرز وجوه الطرب الأندلسي في القرن العشرين. أستاذ كبير و عازف بارع على آلتي الرباب و الكمان. عينة السلطان المولى عبد العزيز ، بداية القرن، مدرباً لجوقة ال55. كما أسند إليه الملك محمد الخامس، فيما بعد، رئاسة جوق الآلة، التابع للقصر الملكي . شارك عمر الجعايدي في مؤتمر القاهرة سنة 1932 على رأس الوفد المغربي . تجلت عبقريته في إبتكار صنائع كثيرة معتمداً فيها على أنماط قديمة .
__________________
" الفن ما لوش وطن، الفن مِلك الخلود "
التعديل الأخير تم بواسطة : zanou بتاريخ 18/10/2010 الساعة 23h07
درس في جامعة القرويين العتيقة و في مدرسة الوزير الجامع للموسيقى الأندلسية متقناً الصنعة و العزف على الكمان، كما كان يتميز بصوت جميل و ذاكرة خارقة، إذ كان يحفظ الصنائع بمجرد سماعها. مارس مهنة تدريس الموسيقى في طنجة و الرباط و فاس و كان من بين تلامذته البارزين الأستاذ الكبير مولاي أحمد لوكيلي الذي تولى رئاسة جوق الرباط فيما بعد.
ضل إسم العربي السيار رمزاً للموسيقى الأندلسية في مدينة طنجة، حيث شغل منصب رئيس جوق مدينة البوغاز مند نهاية الثلاثينات. من بين اعماله إبتكار ميزان بأكمله و هو "درج العشاق" كما عمل على تجديد إنشاد "طبع العشاق" .
إزداد أواخر القرن التاسع عشر. عمل كاستاذ بمعهد "مولاي رشيد" للموسيقى الأندلسية. علاوةً على اتقانه لموسيقى الآلة، إهتم أيضاً بدراسة الطرب الغرناطي و طرب الملحون. مثل بالنسبة لتلامذته مفخرة مدينة الرباط إلى جانب نخبةٍ من أجود العازفين و المنشدين. توفي سنة 1981 .
أخي وصديقي العزيزجمال من الصعب أو من المستحيل أن نقول على العازف الماهر الجيلالي بالمهدي لؤلؤة الجوق الوطني لسبب بسيط هو وجود أسماء من العيار الثقيل كمحمد السميرس عبد العزيز الإدريسي سلام الحجوي عبد الهادي بركام مصطفى الحريري عبد الحميد الطالبي محمد العامري أحمد القصباوي الطاهر الرابولي عباس السميرس وغيرهم من العازفين
ياسين التطواني