توزيع : على إسماعيل
العمل غربى بكل المقاييس الفنية .. ولكنه شرقى الطابع
لا وجود لأى مقامات شرقية ذات الثلاثة أرباع التون .. لا وجود لإيقاعات شرقية
إيقاع الفوكس تروت هو المسيطر على العمل .. وكذلك مقام العجم ( الدو ميجور )
إذا كانت الكلمات ذات فكرة جديدة على الأغنية الوطنية .. فإن اللحن أيضاً يحتوى على الجديد
إختار عمنا الموجى مقام العجم ليبدأ به لحنه .. لماذا ؟؟
لأنه ناوى على خطة لحنية معينة .. ومقام العجم يتيح له تنفيذ هذه الخطة دون عناء
وتعالوا بنا نتوسع قليلاً فى الشرح ..
نحن الموسيقيين نعرف أن الإنتقالات المقامية الكلاسيكية لابد أن تبدأ غالباً من الجنس الفرعى للمقام
والجنس الفرعى لمعظم المقامات يبدأ من الدرجة الخامسة للمقام
هذا الأمر يسرى على كثير من المقامات .. إلا مقام العجم
صحيح أن العجم ينقسم أيضاُ لجنسين .. وتنطبق عليه نفس القاعدة ..
ولكنه فى نفس الوقت مبحبحها حبتين .. لأنه يتيح لنا الإنتقال من الدرجة الثالثة أيضاً بجانب الدرجة الخامسة المعتادة .
وعمنا الموجى وضع فى خطته .. أن يستخدم المقام الواحد من أكثر من مكان .. أو طبقة صوتية
يعنى يستعمل الكرد من ( المى ) ويستعمله مرة أخرى من ( الصول ) ..
ماعلينا .. خلينا فى البسيط كما عودناكم ..
وتنتهى الأغنية كما بدأت وبنفس كلمات المذهب وينهيها الكورال كما بدأها ..
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع .