(((( القصيدة والموقف السياسي يتناول برنامج << أشعار علي الأوتار >> ٠٠.12 منتصف الليل علي موجة صوت العرب قصيدة << سلوا قلبي >> اشعار أحمد شوقي وغناء أم كلثوم والحان رياض السنباطي ولقاء مع الشاعر والناقد د . بشير عياد والناقدة الموسيقية د . ناهد عبدالحميد وحوار حول مدي انسجام البحر الشعري مع المقام الموسيقي وهل يتغير أداء القصيدة تبعا للموقف السياسي حيث تغنت أم كلثوم بها لأول مرة عام 1946 وأخر مرة عام1967 تقديم أحمد مبدي . )))
***** أعلاهُ خبرٌ منشورٌ بصفحةِ " الراديو والتليفزيون " ، جريدة " الأخبار " ( الاثنين ـ غدًا ـ 1 نوفمبر 2010م ) ، عن سهرةٍ في منتهى الأهميّةِ ، حلقة من برنامج " أشعار على الأوتار " ، تدورُ حول رائعة " سلوا قلبي " ( شوقي ـ السنباطي ـ أمّ كلثوم ) ، وكانت الدكتورة ناهد عبد الحميد قد تناولت الشّقِّ اللحني والموسيقي ، بينما تحدّثتُ عن النصّ الشعري بتفاصيلِهِ وجماليّاتِهِ والبحرِ الشعري الذي صيغت منه القصيدة . المشكلة هي أنّ الصديق الشاعر أحمد مُبدي ، مقدّم البرنامج ، أخبرنا أنّ اللقاءَ سيذاعُ في سهرة الثلاثاء وليس الاثنين وقد خاطبتُهُ منذ قليل بالتليفون وسيتأكد فورَ وصوله صباحًا إلى الإذاعة ولهذا أرجو من الأصدقاءِ الذينَ لديهم وقت أن يتابعوا السهرة ، ومدّتها ساعة كاملة ،، ويتفضّلَ أحدهم برفعها ( حالَ إذاعتها ) لأنني بإذنِ اللهِ سأكونُ في حفلِ افتتاحِ مهرجان الموسيقى العربيّةِ ، سهرة الاثنين ، ولن أستطيعَ المتابعةَ أو إخباركم ،، كما أنني لا أعرفُ طريقةَ النقلِ للكومبيوتر ومن ثمّ المنتدى (( والحلقة جديرة بالرفع ، ففيها شُغل جيّد وجديد )) وإذا لم تذعْ في سهرةِ الاثنين ستذاعُ عند منتصف ليل الثلاثاءِ ـ بتوقيت القاهرة ـ وسأحاولُ إخباركم بأيةِ طريقة حالَ علمي بالموعدِ المضبوط تحيّاتي لكم جميعًا **** بالخبر مكتوب " د. بشير عيّاد " وأنا
بريء من هذهِ التهمة ، وكم ناديتُ بألا ينادوني بالـ " د " ، فليس كلّ من يرتدي كرافتة حمراء يصلح لحمل لقب " الدكتور "
صباح الخير على حضرتك والجميع شاعرنا الاستاذ (((بشير))) ياريت اذا علمت حضرتك بالميعاد المضبوط تكتبه حتى نستطيع ان نسمع الحلقه ولك وللجميع ارق واطيب الامنيات باوقات سعيده اختك عفاف
صباح الخير على حضرتك والجميع شاعرنا الاستاذ (((بشير))) ياريت اذا علمت حضرتك بالميعاد المضبوط تكتبه حتى نستطيع ان نسمع الحلقه ولك وللجميع ارق واطيب الامنيات باوقات سعيده اختك عفاف
السلامُ عليكم جميعًا أختنا عفاف
موعدُ الحلقة ، في سهرة الليلة ، ولكن من الواحدة والربع إلى الثانية والربع صباحًا ، بتوقيت القاهرة
وليس كما جاء بصحف الاثنين
هذا
ولكم جميعًا أطيبُ المنى
قول يا نجـــــــــــم على موجة إذاعة " الكبار " ـــــــــــ ************ بإذنِهِ تعالى نكونُ معكم لمدةِ ساعةٍ كاملةٍ على موجةِ إذاعةِ " الكبار " غدًا ، الجمعة 5 نوفمبر 2010م من الثانيةِ ظهرًا إلى الثالثة عصرًا ( بتوقيتِ القاهـــرة ) في برنامج (( قول يا نجم )) البرنامج من إعداد وتقديم :
عاجل الليلة في السهرةِ المحسوبةِ على صباح الغد *** الواحدة والربع إلى الثانية والربع صباحًا بتوقيتِ القاهرة معكم بإذاعة " صوت العرب " برنامج " أشعار على الأوتار " وحلقة خاصة عن قصيدة " إلى عرفاتِ الله " أشعار : أحمد شوقي ألحان : رياض السنباطي غناء : أمّ كُلثوم يدور الحوار حولَ النصِّ الشعري ، وحول المقام الموسيقي الذي صيغَ منه اللحن . تقوم الدكتورة ناهد عبد الحميد بتحليل اللحن وشرح تصرفات السنباطي فيه بينما أقومُ بشرحِ مناسبةِ القصيدة ، والبحر الشعري ، والتفاصيلِ الأخرى البرنامج من إعداد وتقديم : أحمـــــد مُبدي
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 08/11/2010 الساعة 16h56
الجنسية: فلسطيني مع جنسيه مكسيكيه
الإقامة: المكسيك
العمر: 68
المشاركات: 4,169
رد: إذاعيات الشاعر بشير عياد
بشير عياد كتب ألفي صفحة بماء النار 52 شاعراً صنعوا أسطورة كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: الإثنين 08 نوفمبر 2010 سعيد ياسين
انتهى الشاعر والمؤرخ الموسيقي بشير عياد من كتابه الجديد الذي يحمل عنوان “أم كلثوم عصر من الشعراء قراءة في جماليات النص” ويعد الكتاب اكبر تكريم للشعراء الذين صنعوا نجومية كوكب الشرق أم كلثوم وأول كتاب يتناول النصوص المغناة بالنقد والتحليل والدراسة المستفيضة، حيث إن الشائع في مجال الغناء هو الكتابة عن المطربين أو الملحنين، وتزدحم الأرصفة والمكتبات بمئات الكتب التي تتحدث عن هؤلاء وتجاربهم بينما يأتي الشعراء في ثنايا الكلام وعلى استحياء رغم أنهم الأساس لكل عمل غنائي.
وقال الشاعر بشير عياد ان الكتاب ليس فقط لتحليل أجمل ما غنّت أمّ كلثوم، وليس نوعا من إطلاق الأعيرة النارية في حفل زفاف شعرائها العظماء، ولكنه وقفة محايدة مع النصوص المغنّـاة في ميزان النقد الذي لا يضع اعتبارا للأسماء بقدر ما يُعنى بجمال الكلمة.
وأوضح ان الكتاب حصيلة تسعة أعوام من البحث والاستماع والتنقيب والاستمتاع اللانهائي وكانت بذرته الأولى مقالاتي ولقاءاتي الإذاعية والتليفزيونية حول أمّ كلثوم وشعرائها، ثم جاءت الخطوة الثانية عندما شاركت في حلقتين من برنامج “كلثوميات” في نوفمبر 1995 عن الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد الذي شكرني وأثنى على تحليلي لأغنيته الشهيرة مع أم كلثوم “ح اسيبك للزمن” وبعد وفاته وفي ذكراه الثانية في يناير 1998 اصدرت كتاباً عنه حمل عنوان “عبدالوهاب محمد أغنية ٌ خالدة” كان أجمل ما فيه مئة صفحة عن عبدالوهاب محمد وأم كلثوم، كانت دافعاً لي للتفكير في إصدار كتاب عن شعراء أم كلثوم.
وأضاف: بدأت جمع المادة من كتب ومقالات وتسجيلات، وعلى الجانب الآخر زاد الإقبال على كتاباتي ولقاءاتي عن أم كلثوم وشعرائها من خلال الصحف والمجلات والإذاعة والتليفزيون لدرجة مشاركتي في أكثر من مئة حلقة ببرنامج “كلثوميات”، وعشرات اللقاءات في الإذاعة المصرية بكل شبكاتها والعديد من المحطات الفضائية، وكان اللقاء يمتد لأكثر من أربع ساعات على الهواء، فكنت أذاكر باستمرار حتى لا أكرر نفسي أو أقع في الأخطاء خصوصا أن معظم اللقاءات على الهواء مباشرة.
وأشار الى انه بدأ اعداد الكتاب منذ منتصف 1999 وكان المقرر أن يصدر عام 2001 مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، لكن الناشر اعترض لضخامته حيث يقع في ألف ومئتي صفحة، وبدأت أعيد الكتابة للاختصار، وكلما وقعت عيناي على معلومات جديدة أضيفها، وكلما صدر كتاب جديد ألتهمه وأستفيد من كل جديد فيه، وفوجئت بأن الاختصار لم يعد له محل من الإعراب فقد وصل حجم الكتاب إلى ما يقرب من ألفي صفحة، فتراجع الكثيرون عن نشره بسبب إصراري على نشره كاملا ومرة واحدة ورفضت فكرة صدوره في أجزاء، وعندما وافق أحد الناشرين على هذه المطالب مضيت في عملي وكان المتفق عليه أن يصدر قبل معرض القاهرة للكتاب عام 2007، لكن المعارض الخارجية شدت الناشر ولم تترك له فرصة الحركة داخل مصر، فلم يصدر الكتاب الذي لم يتسلمه مني، والآن ذهبت الكرة إلى ملعب آخر واتفقت مع إحدى الدور على نشر الكتاب في ثلاثة مجلدات من القطع الكبير معًا، ومعه “سي دي” عليه خمسون قصيدة وأغنية من أجمل ما غنت أمّ كلثوم، ألقيها بصوتي بموسيقى خاصة مهداة من الموسيقار سامي الحفناوي الذي لحن تسعين بالمئة من أشعاري المُغنّاة .
وقال بشير عياد إن أمّ كلثوم غنت لاثنين وخمسين شاعراً، منهم خمسون معلومون، واثنان مجهولان من التراث وتوقـّفت مع ثلاثة وعشرين منهم وهم أصحاب الأعمال التي عاشت، وحتى هؤلاء لم أتوقـّف مع كل ما كتبوا، وعلى سبيل المثال شاعرها الأكبر أحمد رامي أخذ 230 صفحة بالرغم من وقوفي على أقل من ربع ما كتب لها فقد كتب لها 147 أغنية تعادل 46.7 في المئة مما غنـّت”، يليه بيرم التونسي الذي أخذ 190 صفحة بالرغم من أنه كتب لها تسعة وثلاثين عملا فقط، لكن أعمال بيرم كانت مختلفة فيما بينها، والتهمت سيرة حياته المدهشة ستين صفحة، وهناك شعراء كتب كل منهم عملا واحدا أو عملين ولكنني احتفيت بهم باعتبارها من الأعمال الكبرى ومن هؤلاء أبو فراس الحمداني “أراك عصي الدمع” وحافظ إبراهيم “مصر تتحدث عن نفسها” وأحمد شوقي “سلوا قلبي” وعبدالمنعم السباعي “أروح لمين” وجورج جرداق “هذه ليلتي” والهادي آدم “أغداً القاك” وعبدالله الفيصل “ثورة الشك” وإبراهيم ناجي “الاطلال”.
واكد انه لم يتوقف عند الأعمال المغناة بالفصحى فقط وقال: في حالة أم كلثوم نجد عشرات من العاميّات التي أدتها تتفوق على مئات من قصائد الفصحى التي سادت القرن الماضي، ولهذا يتساوى عندي أحمد شوقي وأحمد رامي وحافظ ابراهيم ببيرم التونسي وعبدالوهاب محمد ومأمون الشناوي وكل هؤلاء الذين كتبوا لها بالعامية وجمال الكلمة وعبقرية الفكرة هما الفيصل، وقد يتفق القارىء معي في أن عاميّات رامي التي غنتها أم كلثوم تتفوّق كثيراً على معظم قصائده الفصحى التي كتبها لها.
وقال: لم اجامل أحدا من هؤلاء العظماء بل إنني في بعض المواقف عند رامي وشوقي وعبد الوهاب محمد ومأمون الشناوي وأحمد شفيق كامل أجدني أكتب بمداد ماء النار بشكل سوف يغضب الكثيرين ولكنه يُرضي ضميري لأنني لن أخون القارىء الذي أعمل من أجله وأحترم ذائقته وعقله.
ألف شكر لك أخي طرب
وأعتقدُ أنّ هذا الخبرَ قد أسعدك جدّا
أدعو الله أن نتمكن من إصدار هذا الكتاب الذي أرهقني .. مع ذكرى أم كُلثوم 2011 ، وقد تصّدت لإصداره دار كبرى ، على أمل أن يتم طرحه بأسعار في متناول الجميع .
الكتاب ـ بالملاحق والصور ـ يتجاوز ثلاثة آلاف وخمسمائة صفحة ، وسنصدره كاملا مرّة واحدة ( في سبعة مجلّدات في خمسمائة ، أو خمسة مجلّدات في سبعمائة ) ، وإذا حدثت تضحيات ستكون في الملاحق لا فيما كتبتُه .
ــــــــ
أرجو أن تتكرّمَ بنقلِ هذا الموضوع إلى المثبت الآخر
[IMG]http://www.sama3y.net/forum/atta وهناك شعراء كتب كل منهم عملا واحدا أو عملين ولكنني احتفيت بهم باعتبارها من الأعمال الكبرى ومن هؤلاء أبو فراس الحمداني “أراك عصي الدمع” وحافظ إبراهيم “مصر تتحدث عن نفسها” وأحمد شوقي “سلوا قلبي” وعبدالمنعم السباعي “أروح لمين” وجورج جرداق “هذه ليلتي” والهادي آدم “أغداً القاك” وعبدالله الفيصل “ثورة الشك” وإبراهيم ناجي “الاطلال”.
[SIZE=5][B] - جريدة الاتحاد
خطأ مطبعي
أمّ كُلثوم غنّت أحد عشر عملا من شعر شوقي (( قصائد أو أبياتا من قصائد طويلة )) . كما كتب لها عبد الله الفيصل " ثورة الشك " و " من أجل عينيك " ، أما ناجي فغنّت من شعره " الأطلال " و " مصر "
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 09/11/2010 الساعة 02h30
تابعت باهتمام شديد برنامج أشعار على الأوتار و كما عودنا الأستاذ بشير كان في الموعد بمعلوماته الغزيرة و القيمة و إلمامه الكبير بموضوع الحلقة و حديثه المسترسل و المشوق ..
و بالمقابل كانت الدكتورة ناهد مصدر خيبة أمل كبير فطوال الحلقة كان كل كلامها عاما إنشائيا يستطيع أبسط المتتبعين الإتيان به و ظلت تلف و تدور حول معلومة واحدة و هي أن القصيدة ملحنة على مقام الهزام .. يعني لو كان أحد الأساتذة الألاتي أو جنحاني أو علام هو ضيف الحلقة لخرجنا بفائدة و متعة أكبر ..