الغالي الحبيب صاحب القلب الطيب الأستاد صلاح السويفي أعتدر عن التأخير او عن مشاركتى ومشاطرتى لك الاحزان فى فقيدتكم رحمها الله رحمة واسعه واسكنها فسيح جناته فقط تأثرت عند عودتى ومعرفتى لهذا المصاب الاليم لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ودى واحترامى لك أخي الكريم ..وصبرا جميلا وانا لله وانا اليه راجعون
بسم الله الرحمن الرحيم والدنا الغالي الاستاذ صلاح السويفي
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) الحمد لله على سلامة حضرتك وجعلها الله آخر الأحزان وأثابك خيراً على جميل صبركم وغفر الله للفقيده العزيزه وأسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون ابنتك ليلى ابو مدين
والدنا الغالى
الاستاذ صلاح السويفى
لا شكر على واجب والدنا الغالى
ولا داعى لان تشكرنا فنحن هنا ابناؤك وبناتك
والله لولا ظروف الحياه والارتباطات التى على عاتقى كنت جئت اليك
اواسيك بنفسى واعزى حضرتك فى زوجتك رحمة الله عليها
ولكن يعلم الله يا والدنا الغالى الظروف التى امر بيها يوميا
ربما احيانا لا استطيع ان اترك البيت الا للتسوق فقط فحضرتك تعلم
المدارس والدروس ربنا يرحمنا ويجملها على خير يا رب
اللهم آمين
فلولا هذا كنت تجدنى عندك كل يوم ونحن معك والدنا الغالى بأرواحنا وقلوبنا
وندعوا لك بالصبر والسلوان
والغفران للفقيده وندعوا لها بالجنة وان ينر الله لها قبرها وتكون فى صحبه اجمل من صحبتنا
اللهم آمين
فهى الان فى دار الحق ونحن فى دار الباطل ولا يسعنا لها الا الدعاء
صبرا جميلا والدنا الغالى
وننتظر المشاركات الخضراء جعل الله حياتنا جميعا كلها
خضراء اللهم آمين
ابنتك عفاف
أخي الحبيب صــلاح باشــا السويفي
ــــــــ
دعواتنا بالرحمة والمغفرة من الله
وأن يدخلها الله فسيح جناته
ـــــــ
جعـلها الله آخر الأحــزان
وأهــلاً بحضرتك ومرحــباً
صاحبى ابو صلاح
وبشر الصابرين
فانا اعلم كم انت صبرت وكم هى صبرت ... على ما اتى الله به ... لسنين طويله ... بإيمان كبير
افرح ياصاحبى ... فقد شفاها الله من مرضا ... ورحمها من آلامها وعذاباتها الدنيويه ... وبإذن الله كل ذلك فى ميزان حسناتها وحسناتك .... نعم بإذن الله سيغفر الله لها ... بقدر ماعانت ... وقدر ماصبرت ... وبقدر ماصبرت ...ولا تحزن ياصاحبى .... فهكذا هى الدنيا ... كلها فراق ( هم مفارقون ... ونحن سنفارق ) فهى سنه الله فى الارض ... ولا مغير لسنه الله .... لكن لأن ذلك ماقضى به الله ... فالرضا اولى ... وانا اعلمك ... راض الى اقصى حدود الرضا ...
كلنا نعيش الماضى ... فالحاضر عمره لايزيد عن ثوانى ... ويصير ماضى والمستقبل بيد الله ... وخيرنا مافاز بالرضا من داخله ... لأنه ليس لنا سوى ان نرضى ....
لن استطيع التعبير ولا وصف مشاعر انسان عاش بكل كيان مع انسان اخر ... احبه واحترمه وشاركوا بعضهما البعض مباهج الدنيا ووقبحها ... وكانا سندا بعضهما لبعض فى اليسر والعسر والقرب والبعد ...والصحة والمرض الغنى والفقر ... انها توأم الروح والعمر ... والذكريات الجميله .. والشباب ..... واللحظات التى لن تنسى ابداً ...
انه العمر كله ياصاحبى انه الحياه كلها ياصاحبى ....لكن ... الله اراد ... والله موجود ... والله ارحم علينا من امهاتنا وماخلق الانسان ليعذبه اطلاقاً ... بل ليسعده .... ويخاف عليه ... ويهديه الى جنته .... ويرحمه ... وينزل سكينته على قلبه وهذا كله ما اضرع الله اليه ليمنحك السكينه ويبرد قلبك ....
مهما كانت الكلمات ... فى عاجزه عن مواساه اصحاب القلوب الرقيقه ....فإطمئن ياصاحبى .... فرفيقة عمرك بيدى يدى خالق الرحمه .... بين يديى الرحمن الرحيم ... الحنان .
فإسعد ياصاحبى .... وليسعد الله ايامك ... ويغفر لرفيقك فى الدنيا ....