اخواني الأفاضل ، زملائي كما هو معلوم وحسب تنسيق محكم ضبطه أستاذنا الفاضل صالح الحرباوي في قسم دعوة موسيقية على أغنية في ثوبه الجديد وتلبية لمطالب السادة الأعضاء والزائرين يأتي اليوم دور تحليل أغنية تكتيك للمطرب التونسي العربي لطفي بوشناق والتي قدّمها لنا الأخ عادل محمد وانّي اذ أعوّل على ردودكم وتدخّلاتكم بكتابة أحاسيسكم ومشاعركم والتعبير عن مدى تأثركم بالأغنية كلمة ولحنا وغناء
واليكم التحليل
الأغنية في مقام الهزام ( سيكاه على درجة السيكاه مي نصف مخفوضة مع الحجاز على النوى أي صول )
تستهل الأغنية بتقاسيم (ارتجال ) على الكمان في مقام الهزام مع تلوين جزئي وبذكاء من العازف حيث تطرّق الى النهوند على درجة السيكاه والذي يتطلّب مهارة و دقة في العزف بالإضافة الى الذوق الفنّي ثم يعود الى المقام الأصلي الهزام
نلاحظ تفاعل الجمهور على العمل المقدّم
الجزء التالي هو في الهزام دون مصاحبة بايقاع (ارتجال)
خلتى ياخلتى
أنا عربى أصيل
وبأصالتى تكمن علتى
وما أقبل الضيم بأرضى
وما أقبل الضيم بعرضى
وما اقبل الضيم بملتى
ياخلتى .. ياخلتى
نلاحظ أن المطرب تعمّد ابراز الجواب لكن يبقى في نفس المقام
وكيف ينضحك علينا كيف
وكيف يقبلها ع نفسه عربى
وحنا النشامى رجال السيف
رجال الحق من سلالة نبى
حيف على لحانا حيف
يحلقها الموس الاجنبى
ياخلتى
دقات ايقاعية غير منتظمة لتحريك مشاعر المستمع
تقديم المطلع التالي في قالب القاء ثمّ يتناوله ثانية في الهزام وبطبقة حادّة
أنا كنت أرعى الغنم فى البرارى
واسمع أخباركم من راديو ترانزستور
أخباركم شوشت أفكارى
قلت أشوف بعينى واستخبر
وجيت تهت صرت مش دارى
مين فيكم السيد ومين فيكم المستر
تلوين جزئي في الحجاز على درجة النوى وهو بدوره العقد الثاني للهزام ككل
ةانا كيف اقول ياناقتى نخى
وانت طول عمرك جمل المحامل
سمعت نغمة أزعجت مخى
ويعود للهزام
سألت ، قالوا تكتيك ياجاهل
وإن رخونى نشد وان شدونى رخيت
هيك انشهرنا بالمحافل
لازم تكون تكتجى ابن تكتجى
وبالتكتيك يا متكتك تكتك
من التكتك كل المسائل
ياخلتى
تفاعل الجمهور حسب نبضات التصفيق وفي نفس المقام
وكل شىء فهمته فيك
يا معود إلا التكتيك
أنا راجع أرعى الغنم
واحكى القصة للغنم
وبلكى إن فهموا الغنم
وفهمونى بارجع ليك
دخول الإيقاع
يامعود إلا تك تك تكتيك
راجع أرعى غنماتى
يمكن أستوعب أكتر
ولاجل أسلم بعقلاتى
راح ابيع الترانزستور
ياعالم اريد اخلص
واشترى بحقه ( شنتاه )
راديو بالسلم بيرقص
تسريع الايقاع شيئا فشيئا تمهيدا للقفلة
وبالحرب يقرا قران
وبيقولو هذا تكتيك
خلونا نبطل تكتيك
ومن خلال الاستماع وكأن بالمطرب عوّل على طاقته الصوتية وقدراته الفنّية لتبليغ الكلمة وايصالها للمستمع ولم يعوّل على الفرقة ككل للمصاحبة بصورة جليّة
والرأي لكم أخوكم عادل الصامت
تحليل موسيقي لأغنية تكتيك ـ لطفي بوشناق
العرض الشجري