الفنان عبداللطيف الكويتي 1900 - 1975م

[عاشق رفعت]

لعلّ الله يجمعنا
صوت
كلمات بهاء الدين زهير
الحان عبدالله بن محمد الفرج
تسجيل تلفزيون الكويت


لَعَّلَ الله يَجْمَعُنا قريباً
فَنَصْبَحْ فى مُكالَفَةِ العِناقِ
وأخْبِرَكُمْ بِأعْجَبِ ما جَرىّ لى
وما لاقَيْتُ من ألمِ الفراقِ
وأشفى مُهِجَتى وَنَظْراً إلَيْكُمُ.
لأنَ القلب أصبحَ فى إشْتِياقِ
وَخَبَأتُ لَكُمْ حديثاً فى الفُؤادى
سأخْبِرَكُمْ بِهِ عند التَّلاقى
وأعْتُبِكُمْ على ما كان مِنْكُمُ
عِتاباً يَنْقَضى والوِدُ باقى
متى الأيام تَجْمَعُنا التَّلاقى
ويَجْمَعُ شَمْلُنا بعد الفُراقِ

[عاشق رفعت]

فى هوى بدرى وزينى
صوت شامى
كلمات الفاضل البكرى
الحان عبدالله بن محمد الفرج

فِيْ هَوَىً بَدْرِيَّ وَ زَيِّنِّيْ :: زَادَ وُجْدِي وَ الْجُنُوْنِ
وَالْدَّمْعُ مِنْ سُحُبِ عَيْنِيْ :: سَيْلِهَا يَجْرِيَ عُيُوْنِ
قُلْتُ عَيْنِيْ أَنْتِ زَيِّنِّيْ :: وَالْحَشَا يُشْعِلُ ضِرَامُ
آَهٍ مِنْ صُدُكَ وَ بَعْدَكَ :: زَادَ وَجْدِيَ وَالْغَرَامْ
أَنْتَ شَمْسِيٌّ أَنْتَ بَدْرِيٌّ :: أَنْتَ أَنَسٍ لِلْعُيُوْنِ
انْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ تَدْرِيْ :: مِثْلَ حُسْنِكَ لَايَكُوْنُ
جَلَّ قَدَرِيْ صَحَّ عُذْرِيٌّ :: مَنْ يُحِبُّكَ لِايِّـــلَامَ
آَهٍ يَارُوْحِيِ وَعَمْرِيَ :: ذَا الْجَفَا كُلُّهُ حَرَامٌ
أَهٍ ماأَعْجِزِقَوَامِكِ :: خِلٍّ جَوْرَكَ لَايُطَاقْ
بِالَّذِىْ أَعْلَىَ مَقَامَكَ :: لاتَرُعْنّىْ بّالْفْرَاقّ
وَابْتِسَامُكَ فِيْ سَلَامِكِ :: قَدْ حَلَا لِلْمُسْتَهَامِ
آَهٍ يَاعُمْرِيّ وَ رُوْحِيّ :: زَادَ حُبُّكَ وَالْغَرَامْ
لَكِ مَرَاشِفُ سُكَّرِيَّةٌ :: رَشْفِهَا يَشْفِيَ الْعَلِيْلْ
وَاللَّوَاحِظْ بَابِلِيَّةٌ :: كَمْ لَهَا مِثْلِيّ قَتِيْلٍ
وَالْمَنِيَّةُ وَالْبَلِيَّهْ :: لِمَا تَرْمِيْ بِالْسُّهَامْ
آَهٍ يَارُوْحِيِ يَاعُمْرِىْ :: زَادَ حُبُّكَ وَالْغَرَامْ
إِنَّ قَلْبِىْ يَاحَبِيْبِيْ :: بِالْنَّوَىَ أَضْحَىْ حَزِيِنْ
جَدَّ لِطِلْبكَ يَاحَبِيْبِىْ :: لَجْلّ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
وَلَصِقَتْ خَدِّيّ بِخَدِّهِ :: وَقَطَفْتُ الْوَرْدَتَيْنِ
وَسقانى من رضابه :: سَلْسَبِيْلا كَالمُدَامِ.

[بو بشار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق رفعت

لعلّ الله يجمعنا
صوت
كلمات بهاء الدين زهير
الحان عبدالله بن محمد الفرج

تسجيل تلفزيون الكويت

لعلّ الله يجمعنا
تسجيل اسطوانه

لَعَّلَ الله يَجْمَعُنا قريباً
فَنَصْبَحْ فى مُكالَفَةِ العِناقِ
وأخْبِرَكُمْ بِأعْجَبِ ما جَرىّ لى
وما لاقَيْتُ من ألمِ الفراقِ
وأشفى مُهِجَتى وَنَظْراً إلَيْكُمُ.
لأنَ القلب أصبحَ فى إشْتِياقِ
وَخَبَأتُ لَكُمْ حديثاً فى الفُؤادى
سأخْبِرَكُمْ بِهِ عند التَّلاقى
وأعْتُبِكُمْ على ما كان مِنْكُمُ
عِتاباً يَنْقَضى والوِدُ باقى
متى الأيام تَجْمَعُنا التَّلاقى
ويَجْمَعُ شَمْلُنا بعد الفُراقِ