اخوتي الكرام و اساتذتي الأحباء وحشتوني كثيرا وآسفة على التأخير لأسباب عائلية.
17/12/1944 النادي الأهلي
كنا على موعد مع الحفل الساهر للآنسة أم كلثوم كما كنا على موعد مع العيد و الكل فرحان وسعيد فاتحفتا برائعة رق الحبيب كان القصيجي قي قمة عطاءه فعزفه كان ينبع من صميم قلبه المفعم بالحب والتقدير لهذا الصوت المعجزة ثم بدات بغناء ليلة العيد التي اسعدتنا جميعا فكانت المفاجأة فقد شرف الحفل حضرة صاحب الجلالة فاروق. لم يكن الموقف هينا علينا ولاعلى الست التي ابدعت واخترعت ابياتا جديدة فجننت الجميع بذلك. والجميل هو منحها وساما يليق بشخصها الكريم. الشيء الذي دفع الكوكب الى الصمت عن الغناء وشكر الملك على ذلك. سومة ملكة الغناء العربي فهل ياترى من شرف من؟ الملك ام هي؟.
والله ياسمر مش عارف انتى بتجيبى الخيال الشيق دة منين بس انتى المرة دى ماوصفتيش فستان الست ولا شكل الحاضرين مع انك فى قمة روعة اختيار الاغنية الرائعة رق الحبيب ووصف منح الست وسام الكمال من الملك فاروق فى جو الاربيعينيات ذلك زمن الرقى اللذى كم تمنيت ان اعيشة مرارا وتكرارا ولكنك يا سمر دعوتينا على حفلة منة اتخيل فيها رامى على كرسية المفضل ومن خلفة السيدة خسيبة صديقة الست وايضا الطحان كبير مشجعى الست وزوجتة بالصف الاول فى حالة من نشوة الاستماع لكى منى كل الشكر والتقدير وفى انتظار المزيد من حفلاتك مع ثومة