* : الغناء الثنائي (الديالوج أو الدويتو ) (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 18h31 - التاريخ: 12/12/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 12/12/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 16h46 - التاريخ: 12/12/2025)           »          سعدون جابر (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h24 - التاريخ: 12/12/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h04 - التاريخ: 12/12/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : عاصم المنشاوى - - الوقت: 14h57 - التاريخ: 12/12/2025)           »          أسعد السبعلي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 12h37 - التاريخ: 12/12/2025)           »          مساهمات اختيارية من الأعضاء لسماعي لعام 2026 (الكاتـب : سماعي 2 - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 12h26 - التاريخ: 12/12/2025)           »          أعمال الموسيقار أحمد على (الكاتـب : بديعه أحمد على - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 12h08 - التاريخ: 12/12/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 11h27 - التاريخ: 12/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/06/2010, 17h31
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

قبل مدة ليست بعيدة التقيت باحد اقربائي الذي له اطلاع واسع بكتب التاريخ الدينية وغير الدينية اكد لي فيها بان كتاب التوراة الذي كتبه الحاخامات اليهود في بابل بعد حوالي ستمائة سنة من السبي البابلي يحتوي على امور كثير تخالف الواقع الجغرافي والزمني وتدحض تماما فكرة وجود دولة يهودية في فلسطين , بل هي تدحض حتى فكرة وجود دولة يهودية من الاساس . ان من جملة ما ذكره لي قريبي هذا هو قضية هجرة النبي ابراهيم من العراق الى مصر مرورا بفلسطين اذ يؤكد على ان ما ذكر بالتوراة من ازمان لهذه الهجرة وشواهد عن المناطق التي مر بها لا ينسجم مطلقا مع الواقع الجغرافي وما تستغرقه الرحلات في ذلك الزمن وان الموضوع قد لا يتعدى المسير بين مدن لا تتجاوز المسافات بينها لبضعة عشرات من الكيلومترات . ان التاريخ اليهودي كله مشكوك به واكبر دليل على ذلك هو عدم العثور على اي اثر تاريخي يهودي في فلسطين , وحتى هيكل سليمان هو كذبة كبرى بدليل عدم العثور على حجر واحد منه رغم ان اليهود ينقبون تحت المسجد الاقصى منذ عشرات السنين . وحتى تشتت اليهود بين امم الارض هو موضوع لا ينسجم مع الواقع ومع حصوله في ازمان سحيقة . اذ كيف يتفق ان يوجد لليهود جاليات ضخمة في العراق ومصر والمغرب واليمن والجزيرة العربية والحبشة , وكيف يتلائم هذا مع تدمير دولتهم المزعومة في فلسطين . ان كل هذه امور تدعو للتقصي والبحث والتوقف عندها طويلا . هذه مجرد خاطرة خطرت على بالي بعد قرأت المشاركات الواردة في هذا الموضوع الشيق .

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 13/06/2010 الساعة 23h31
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2010, 18h56
الصورة الرمزية memo1976
memo1976 memo1976 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250398
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
العمر: 49
المشاركات: 198
Lightbulb رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

السلام عليكم .....
هذا موضوع غير جديد في مجال طمس الهوية الفكرية والفنية والعلمية للعراقيين ولكن شكرا للاستاذ الفرضي على تناوله واحب ان اقول فقط ان البلد مباح وليس له كبير يدافع عنه وكما يقول المثل (بقة لبيت لام طيرة وطارت بي فد طيرة ) هذا هو ملخص الكلام .
وبالنسبة لموضوع اليهود ودولتهم المزعومة وحقهم في تكوين دولة عبرية على حساب شعب كامل واصيل فانا اقول فقط هل يحق للعراقيين وانا واحد منهم من الذين هجروا او هاجروا الى مملكة السويد ان نطرد السويديين اي السكان الاصليين ونكون دولتنا العراقية هناك كوننا اصبحنا هناك كتحصيل حاصل ولاننا الجالية الاكبر .. اليس الامر مضحكا .

الدكتور محمد العامري ... السويد
__________________
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.



دوما معكم لحفظ ونشر تراث بلدنا العراق العظيم
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/06/2010, 21h14
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الاخوة الاحبة
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري
السلام عليكم

أحي حسكم الوطني وغيرتكم على التراث الفني العراقي وشكرا لهذه الكلمات والتوضيحات الرائعة التي اتحفتم الموضوع بها .

ان هذا الموضوع ليس بجديد كما تفضلتم .. من حين لااخر تثير الصهيونية هذا الموضوع وفي كل مرة باسلوب مختلف ومدروس وبالدهاء اليهودي المعروف وباسلوب هاديء وبريء وعلى طريقة دس السم في العسل . اننا لسنا ضد اليهود فكثير منهم كانو وطنيون وحريصون على العراق وتراثه وعاشو مئات السنين متاخين مع اخوانهم المسلمين والمسيحين والصابئة وباقي الطوائف العراقية فمن ساسون حسقيل اول وزير مالية عراقي الى حسقيل قوجمان الى مير بصري الى انور شاؤول والقائمة تطول باسماء لها بصمتها في الفن والسياسة والادب والتاريخ ولم يفكر هؤلاء بنسب التراث العراقي لليهود وحدهم بل هو ملك العراقيين جميعا .

الا ان مانشهده الان هي حمله منظمة تلعب فيها وتحركها اياد صهيونية يهودية خبيثة تحاول تحريف الحقائق وتزوير التاريخ . فالواجب الان يدعو الى توضيح هذه الحقائق للعالم عن التراث الفني العراقي وغيرها عبر وسائل الاعلام العربية والاجنبية والندوات الفنية والثقافية وفي المهرجانات الموسيقية التي تقام في انحاء العالم وان نكون حرصين على تراث بلدنا بقدر حرصنا على ترابه ومائه .
وشكرا مرة ثانية لكم جميعا ....

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/06/2010, 21h56
الصورة الرمزية صلاح السويفي
صلاح السويفي صلاح السويفي غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:38061
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصـري - مغربي
الإقامة: مصر ولي روح بالمغرب
العمر: 79
المشاركات: 583
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

حضرات الأفاضل
الإخوة الكرام السادة
قصي الفرضي
محمد العمر
نور عسكر
وسام الشالجي
د.محمد العامري

طمس الحقائق وتزييف مابقي منها هي شغل آل صهيون الشاغل ..وللأسف الشديد ينساق البعض وراء هذا التزييف
ويعيدون نشر مايبثه المزيفون وقد يكون ذلك لحسن النية أو لضعف في الموارد الثقافية ومنها ما قرأته منذ مدة هنا في منتدانا عن دور اليهود في التراث الموسيقي العربي ويتحدث صاحب المقال عن يهودالجزائر,,
حقيقة لهم أعمال فنية ...كيهود جزائريين أو مغاربة أو حتى مصريين ولكن سطحية ولاتصل لأن تكون أعمالا ريادية وذات تأثيرهام ومن يقرأ ذلك الموضوع بتعمق وتمعن يحس كم هي ضئيلة الآثار التي يتحدث عنها ..وليس لها أي عمق فني..
فالقضية ليست طمس هوية عراقية فنية بقدر ماهي طمس لهوية عربية شاملة .
__________________
مع تحــــــيات
صلاح الســويفي

"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي."
(إن نظرت من الدنيا إلى حسن منذ غبتِ زوجتي عني فلا مُتعتُ بالنظر)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/06/2010, 22h06
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر متصل الآن  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,449
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

الأخوان الأعزاء
السلام عليكم
حسناً فعل الأخ قصي الفرضي بتذكيرنا بهذا الموضوع المهم والذي يمس الجانب الحضاري والتاريخي لأمتنا وخاصة الموروث والغناء والموسيقى ,والمحاولات والتنفيذ المستمر لسرقة وأضافة هذا التراث أو نسبه لهم وتجاهل كل ما يحيط به .
قبل سنتين كنت قد خزنت في ملفاتي موضوع في غاية الأهمية ,وهو ( حفيد ) الموسيقار العراقي داود الكويتي والآخر (شلومو صالح الكويتي),يتحدث عن والده وعمه ,وأقرؤا كيف يتجاهل ويتحاشى أن يذكر أن والده هو من أصل عراقي وكذلك عمه ومثل هؤلاء لايمثلون شيء من تراث وجهد داود وصالح الكويتي ,وهو الصهيوني التوجه أن لم أكن مخطئاً ( والواضح من كلامه أن والده وعمه هما كويتيان ) ( طبعاً مع أحترامي وتقديري الكبير لأشقائنا في الكويت) .
هكذا يكون التزوير وطمس الحقائق , ولأن ماتعلمه ( دودو) حفيد داود الكويتي) وشلومو صالح الكويتي من سطحية وغسيل لدماغهم ,تظهر لنا على السطح وفي الأخبار هكذا أكاذيب , لسنا ضد الحقيقة ولكن نكتب بنزاهة ,ونبين حبنا وتقديرنا ولهذا نحن في هذا الصرح الثقافي الكبير . أرفق هنا نسخة من مما قاله دودو و شلومو :


والأبن لايعلم حتى بتراث والده !! مواطنين من الدول العربية أرسلوا اليه 650 أغنية لوالده!! لم يكن يعلم عنها شيئاً !! خوش داير باله على تراث أبوه!!
وكذلك يذكر ( شلومو ) أن والده أطلق اسم ( صباح ) على ولده البكر تيمناً بأسرة الصباح الكريمة , وأنا أقول له ,من أخي وأبن خالتي وعمتي وعمي وكثير من أقاربي ومن المدن ومحافظات العراق كلها يطلقون هذا الأسم الجميل على مواليد أبنائهم , وحبنا أكبر دليل على ذلك .
- الباحث والمهندس العراقي في مجال الري المرحوم الدكتور
أحمد سوسة , واحد من الكتّاب العرب الأوائل الذين تناولوا التاريخ
اليهودي بالقراءة والنقد والتمحيص من خلال سٍفره المهم :
" العرب واليهود في التاريخ" وهو من أهم ما كتب بالعربية , ودعوة لمن لم يقرأ الكتاب أن يقرأه بدراسة وتمعن لما فيه من الحقائق التاريخية والعلمية ,مع تحياتي والسلام عليكم .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg حفيد داود الكويتي.JPG‏ (55.6 كيلوبايت, المشاهدات 232)
نوع الملف: jpg CCF14062010_00001.jpg‏ (80.6 كيلوبايت, المشاهدات 229)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18/06/2010, 17h59
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية

يمكن القول بشكل قاطع انه ليس هناك موسيقى يهودية بالمعنى العلمي للموسيقى لا في العراق ولا في غير العراق. نعم هناك ملحنون يهود وعازفون يهود وموسيقيون يهود, ولكن هؤلاء مارسوا ويمارسون الموسيقى باعتبارهم جزءا من المجتمعات التي عاشوا فيها وبكونهم شركاء في ثقافات تلك المجتعات وحضارتها. واذا كان بين الباحثين من يميل الى اعتبار التراتيل الدينية والابتهالات والترانيم لدى الطوائف الدينية من مسيحية ويهودية الحانا خاصة بهذه الطائفة الدينية او تلك فيمكن القول كذلك ان الحان هذه التراتيل والترانيم قد تتميز بالطابع الديني لمحتوياتها ولكن مبناها اللحني مستمد اساسا من الموسيقى التي تمارس في محيطها سواء كان ذلك في الشرق او في الغرب. فالحان الترانيم الدينية لدى اليهود ليست واحدة بل هي شرقية في الشرق وغربية في الغرب.


ثم ان الموسيقى تشكل جزءا جذريا من ثقافة كل شعب وشعب ومن تاريخه الحضاري الخاص. وهي تكتسب صفتها وخواصها من محيطها الاجتماعي والجغرافي وليس من ديانة مؤلفيها او عازفيها. فليس بالامكان اعتبار سيمفونيات الموسيقار الالماني اليهودي مندلسون موسيقى يهودية, وليس بالامكان تسمية الحان الموسيقار اليهودي المصري داود حسني او الحان الموسيقار العراقي اليهودي صالح الكويتي الحانا يهودية. ان الموسيقى ليست سلعة يمكن لاي كان مهما كان ان ينقل ملكيتها لقوم غير قومها او يمنحها صفات غير صفاتها. فموسيقى العراق التي نحن بصدد الحديث عنها تبقى موسيقى عراقية صميمة سواء كان عازفوها في العراق او هاجروا ومارسوا العزف في بلدان اخرى غير العراق. ففيما عدا الموسيقيين اليهود الذين هاجروا من العراق في ظروف معينة هناك اليوم موسيقيون عراقيون معروفون منتشرون في اقطار العالم المختلفة بعد ان اضطروا في ظروف قاهرة الى مغادرة الوطن, وهم يمارسون فنهم في العزف والغناء بشكل يثير الاحترام ويقدمون الموسيقى العراقية والعربية بشكل يبعث على الفخر والاعتزاز لمجتمعات لم تكن تعرف الا القليل عن الموسيقى العراقية والموسيقى العربية بشكل عام. ان هؤلاء الفنانين يعتبرون انفسهم سفراء لفنوننا لدى الاخرين وهم يؤكدون بوجودهم وممارستهم لفنونهم عمق الجذور التاريخية وعراقية وعروبة موسيقانا.


وبالنسبة للبرنامج الذي استمع اليه الاستاذ قصي الفرضي من اذاعة البي بي سي البريطانية والذي كان سببا لافتتاح باب البحث في هذا الموضوع, فيمكن القول ان مثل هذه الادعاءات ان دلت على شيء فانما على جهل اصحابها وضحالة المعلومات التي يزعمون بانهم يملكونها. وهذه الادعاءات وامثالها ليست جديدة. ففي العراق مثلا كان هناك انطباع لدى بعض السذج حتي اربعينات القرن الفائت بان الموسيقى العراقية هي حكرعلى اليهود ولا يجيدها غيراليهود. وسبب ذلك هو ان السواد الاعظم من عازفي الالات الموسيقية وخاصة الات الجالغي كانوا من اليهود. والواقع هو انه حتى حوالي منتصف القرن التاسع عشر كان اكثر العازفين على الالات الموسيقية من المسلمين, ولكن هؤلاء لاسباب دينية تركوا هذه المهنة وعلموها لمن كانوا يعملون معهم من اليهود لكي يقوموا بمرافقة قراء المقام الذين كان اغلبهم من المسلمين. وهذا ما اكده الشيخ جلال الحنفي في كتابه "المغنون البغداديون والمقام العراقي" حيث ذكر في الصفحة 7 ان "المواسقة والالاتية في بغداد الذين عرفوا واشتهروا بالعزف على الجالغي البغدادي في القرن الماضي (اي في القرن التاسع عشر) كانوا من المسلمين جميعا ثم تراجعوا عن ذلك الى اليهود" ويذكر الشيخ الحنفي اسماء البعض من هؤلاء العازفين ومنهم عازف السنطور محمد صالح السنطورجي الذي تعلم العزف منه حوكي بتو, وعازف الكمانة لطفي بن رزيج الذي اخذ العزف عنه ناحوم بن يونه. اما اليوم فهناك في العراق وكذلك خارج العراق موسيقيون عراقيون ماهرون تعلموا العزف على الالات الموسيقية التقليدية والحديثة في معاهد اكاديمية وحسب الاساليب العلمية الحديثة.



.واخيرا اود ان اشير الى ان عصرنا هو عصر الابحاث العلمية التي يمارسها اصحاب خبرة والمام وان الامور لم تعد تحدد وفق خيالات ومزاعم الجهلاء والسطحيين. ولهذا فلا خوف على موسيقانا من السرقة والانتحال. ولعله كان من الجدير بمحطة البي بي سي ان تستعين بخبير قبل ان تبث التقولات التي اشار اليها الاستاذ قصي الفرضي في مداخلته انفة الذكر.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/01/2011, 16h37
كريمة عطار كريمة عطار غير متصل  
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
 
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
افتراضي رد: موضوع خطير يجب التوقف عنده حول دور اليهود في الموسيقى العراقية



علاقة البهود العرقيين بالموسيقى العراقية


في 23- 24 نوفمبر – تشرين الثاني 2010 عقد في جامعة لندن مؤتمر لبحث جوانب مختلفة من حياة الطوائف اليهودية التي عاشت في الدول العربية. من جملة المحاضرات التي القيت في المؤتمر كانت هناك محاضرة حول علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية القاها خبير الموسيقى العراقية المقيم في لندن الاستاذ حسقيل قوجمان. وبالنظر الى ان هذا الموضوع بالذات كان موضع بحث ونقاش في منتدانا، فقد ارتأيت ان انقل فيما يلي النقاط الرئيسية التي تضمنتها محاضرة الاستاذ قوجمان استنادا الى نص ترجمتها المنشور في "الحوار المتمدن بتاريخ
24/12/2010

في كل مكان وحيثما كانت هناك جالية يهودية كان هناك موسيقيون يهود كبار. في مصر مثلا كان هناك موسيقيان يهوديان كبيران وهما داوود حسني وزكي مراد، والد ليلى مراد ومنير مراد. كان داوود حسني، على سبيل المثال، هو الموسيقي الذي لحّن، في الأقل، تسع أغنيات لأم كلثوم؛ وكان الملحن الوحيد الذي لحّن أغنية للموسيقي العربي الأكبر محمد عبد الوهاب. كما لحّن أيضًا لمطربين آخرين مثل إسمهان. وكان هو الشخص الذي إقترح عليها الاسم الموسيقي إسمهان. غير أن هذين الموسيقيَّينْ كانا إثنين بين عشرات الموسيقيين المصريين الكبار مثل سلامة حجازي، أبو العلا، سيد درويش، زكريا أحمد، سامي شوا، أمين مهدي، محمد القصبجي وعشرات الموسيقيين الآخرين.

الوضع في العراق كان مختلفًا. في العراق، وخلال النصف الأول من القرن العشرين، كان كل الموسيقيين الذين يعزفون على آلات موسيقية يهودا؛ وكان هناك العديد من المطربين والملحنين اليهود الكبار. في الحقيقة كان الملحن الأكبر للموسيقى الحديثة في تلك الحقبة هو صالح الكويتي الذي لحّن معظم الأغاني للمطربات أمثال سليمة باشا، زكية جورج، نرجس شوقي، عفيفة إسكندر وأخريات. وكان هناك ملحنون يهود آخرون مثل داوود الكويتي، سليم داوود، سليم زبلي، داوود أكرم، يعقوب العماري، عزرا هارون وآخرون. بإختصار، في الاذاعة، وفي كل الملاهي الليلية في بغداد، كان هناك إثنان فقط من العازفين على آلات موسيقية من غير اليهود، وهما حسين عبدالله، عازف الايقاع في فرقة الإذاعة، وعازف العود في فرقة سليمة باشا والذي كان يُدعى صليبا القطريب، وهو سوري.
في الموسيقى التقليدية الخاصة بالعراق والتي تُدعى المقام العراقي، لم يكن هناك أي عازف موسيقي معروف من غير اليهود. كل العازفين على آلتي المقام الموسيقيتين وهما الجوزة والسنطور كانوا يهودا. وحينما أرادت الحكومة العراقية أن تشترك في المؤتمر العالمي الأول للموسيقى العربية عام ١٩٣٢ بالقاهرة كان عليها أن ترسل عازفين يهود ، وكان الشخص الوحيد غير اليهودي في الفرقة هو مطرب المقام الكبير محمد القبانجي. هذا المقام التقليدي لم يكن معروفا في بقية الأقطار العربية أو حتى لدى الموسيقيين المستشرقين الأوروبيين. لذلك، كان مفاجأة بالنسبة لهم، وأعتبرت فرقتهم الفرقة الموسيقية الأفضل في المؤتمر.
ولكن ما هي الأسباب التي جعلت كل العازفين الموسيقيين يهودا؟
بعض الناس، يعتقدون أن السبب هو أن هذه الموسيقي كانت موسيقى يهودية. هذه الفكرة في اعتقادي لا أساس لها من الصحة. ولو كانت هذه الموسيقى يهودية لكان عليها أن تهاجر مع الجالية اليهودية وتصبح تقليدًا موسيقيًا متطورًا في إسرائيل حيث يتواجد الموسيقيون. لقد لعب الموسيقيون العراقيون الدور الأعظم في الموسيقى الشرقية في إسرائيل. وأغلب أعضاء فرقة الأوركسترا الشرقية في الاذاعة الإسرائيلية كانوا من العراقيين. غير أن هذه الموسيقى لم تتطور، بل بالعكس تدهورت هناك. الموسيقي الذي مات لم يترك موسيقيًا جديدًا بعده. في هذه الأيام، لم يبق من الموسيقين القدماء سوى موسيقيين تجاوزوا الثمانين عامًا يمكن عدهم على الأصابع. قلة من الموسيقيين الشباب مولعون في الموسيقى العراقية اليوم. غير أن هؤلاء الموسيقيين يتعلمون الموسيقى العراقية كموسيقى أجنبية، بالضبط مثلما يتعلم موسيقي عراقي الموسيقى الكلاسيكية أو الموسيقى الصينية.
إن تسمية الموسيقى التي عُزفت من قبل الموسيقيين اليهود موسيقى يهودية إنما تقلل من دور الموسيقيين اليهود في العراق. إنها تجعل من هؤلاء الموسيقيين موسيقيين لمائة وعشرين ألف مواطن، بينما كانوا في الحقيقة موسيقيين لكل الملايين من الشعب العراقي.
ربما يستطيع المرء أن يقول بأن الأسباب تكمن في المواهب الموسيقية الخاصة لليهود. هذا السبب أيضًا ليس حقيقيًا في رأيي. أولا، أن معظم قراء المقام الكبار ليسوا يهودا. كان هناك عدة قراء يهود للمقام العراقي أمثال يوسف حورش، سلمان موشي، سليم شبث، حسقيل قصّاب، غير أن هناك أعظم قراء المقام مثل أحمد زيدان، رشيد القندرجي، نجم الشيخلي، محمد القبانجي وآخرون كثر. وفضلا عن ذلك، بعد هجرة اليهود، يوجد الآن مئات من الموسيقيين الكبار في العراق. إذًا، فالقضية ليست قضية مواهب يهودية خاصة.
يبدو لي أن السبب الأكثر أهمية هو أن العوائل المسلمة كانت لا تسمح لابنائها أن يعزفوا على الآلات الموسيقية، لانهم يعتبرون عزف الموسيقى ضربًا من المهن الوضيعة، لكنهم تعاملوا مع الغناء من جهة علاقته بقراءة القرآن، ولهذا السبب احترموا المطربين. كان معظم مطربي المقام العراقي مجوِّدين للقرآن في الوقت ذاته.

كانت الجالية اليهودية في العراق تشكِّل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العراقي. وقد شاركوا في كل مناحي الحياة في المجتمع. كان هناك كُتّاب، شعراء، صحفيون، محامون، أطباء، رجال مال، سياسيون، وحتى جزء من الطبقة الحاكمة. غير أن الدور الأكثر أهمية كان قد لعبه الموسيقيون. كل العراقيين أحبوا الموسيقى وإستمتعوا بالإصغاء الى الموسيقيين اليهود. لا يشعر المرء بأي تمييز بين اليهود والمسلمين أو المسيحيين في حقل الموسيقى. في الموسيقى تشعر بالأخوة الحقيقية لكل الناس. كان موسيقيو المقام العراقي عادة يُدعون الى دور الوزراء، والأعيان، والعوائل الاسلامية الغنية. ولا يشعر المرء بالانحياز ضد أو مع اليهود في حقل الموسيقى.
في أثناء الهجرة ترك اليهود فراغا كبيرا في الحقل الموسيقي في العراق. في البداية كان على الحكومة أن تستعير موسيقيين من أقطار عربية أخرى. وقبل هجرة عازفي المقام العراقي صالح شمّيل، عازف الجوزة، ويوسف بتوّ، عازف السنطور ألزمهما نوري السعيد بتعليم اثنين من الموسيقيين المسلمين العزف على آلتي المقام. تعلم قارئ المقام هاشم الرجب عزف السنطور، وتعلّم الموسيقي شعوبي إبراهيم عزف الجوزة. كان هذان الموسيقيان هما الاساس في تعليم الطلبة الجدد العزف على هاتين الآلتين الموسيقيتين. اليوم، هناك العشرات، إن لم نقل المئات من عازفي آلتي المقام. موسيقى المقام هي تقليد موسيقي عراقي وستبقى هكذا طالما بقي الشعب العراقي.

ولكن ما مصير الموسيقيين اليهود الذين هاجروا الى إسرائيل؟ كان في العراق عدد كافٍ من الموسيقيين يطرب الشعب العراقي كله. وفي إسرائيل أصبحوا موسيقيين لـ (120) ألف مواطن يتناقصون يوميًا بوصفهم هواة للموسيقى العراقية.
بعض الموسيقيين كانوا محظوظين بأن يشكِّلوا أوركسترا شرقية لراديو إسرائيل. كانت فرقة الأوركسترا تتكون من عشرين موسيقيًا أغلبهم، إن لم يكن كلهم عراقيون. عاش هؤلاء الموسيقيون القلائل حياة مرفهة كموسيقيين حتى أحيلوا على التقاعد. وبعدهم لم تكن هناك فرقة أوركسترا شرقية ثابتة لا في الراديو ولا في التلفزيون. أغلب هؤلاء الموسيقيين توفوا أو أصبحوا طاعنين في السن بحيث لا يستطيعون أن يلعبوا دورًا حقيقيًا كموسيقيين.
العديد من الموسيقيين الآخرين لم يستطيعوا الحصول على قوتهم من الموسيقى. صالح الكويتي الذي إعتاد أن يتحدث بفخر عن الجائزة التي قدّمها له الملك غازي شخصيًا؛ ساعة ذهبية مطبوع عليها صورته؛ وقد دُعي من قبل أمير الكويت للعودة الى مسقط رأسه، لم يستطع أن يحصل على قوت يومه في إسرائيل من الموسيقى. استأجر هو وأخوه حانوتا لبيع أدوات المطبخ لتأمين عيشهما.
يعقوب العماري الذي كان عازفًا للناي في فرقة الاذاعة في العراق وأصبح قارئ مقام مشهورا في إسرائيل كان عليه أن يعود الى مهنته الأصلية كصانع للأحذية لتأمين عيشه. مئير، عازف العود في فرقة إخوان الفن أصبح عاملا في بدالة تليفون. مطرب المقاام العراقي الكبير حسقيل قصّاب وعازف القانون الشهير يوسف زعزور شكّلا فرقة موسيقية لامتاع العوائل العراقية التي أحبت موسيقى المقام حتى وفاتهما في نفس اليوم..
باختصار، اقتلع الموسيقيون العراقيون من جذورهم العراقية فأصبحوا مثل باقة ورد تحتفظ بعطرها وجمالها لمدة قصيرة، لكنها لا تستطيع أن تُنتج ورودًا جديدة.






رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04/01/2011, 20h20
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 65
المشاركات: 165
افتراضي رد: دور اليهود العراقيين في الموسيقى العراقية

السلام عليكم وحياكم الله
موضوع شيق استاذ قصي الفرضي قرات رأيك و أراء جميع الاخوة و الاخوات الذين تصفحوا الموضوع وكل اصاب في هدف رائع ويبقى الموضوع برأيي المتواضع هو ان ما دار في محطة البي بي سي من حوار هو وجهة نظر ضيقة تعبر عن وجهة نظر صاحبها وان الشمس لا تغطى بالغربال. والواقع والحقيقة التي جاءت في التقرير تبقى مسألة نسبية وليست مطلقة و الكثير من اليهود العراقيين في ( ارض الميعاد ) حالهم مثل حالنا نحن الجالية العربية من مسلمين ومسيح واكراد واتراك مغتربين في اوربا و هكذا الحال لاي جالية اخرى مغتربة تحس بالغربة في ارض اجنبية.
ابناء اليهود واحفادهم ولحد الان ما زالوا يتكلمون اللغة العربية بلهجة أهل بغداد والموصل وحتى جنوب العراق وكذلك اليهود من اصل مغربي ويمني تعلموا ويغنون للغربة اغانينا العراقية الحزينة ومقاماتنا يحفظونها ويرددونها حتى في اعراسهم وحفلات ختان اولادهم ولدي العشرات من التسجيلات وبل المئات من التسجيلات القديمة والحديثة والتي اتردد كثيرا في رفعها
و اذكر انني رفعت فلم وثائقي قصير هذا رابطه عن غربة واشتياق اليهود العراقيين من ارض ميعادهم الى العراق وتغنيهم باغانينا و مقاماتنا



والى السيد محمد تميمي شكرا على ما تفضلت وحسب علمي استطاع بعض اليهود الحفاظ على كنوزنا و ثروتنا الموسيقية الى هذا اليوم و ينشرونها على موقع اليو جوب ومحطات تلفزيونات جاليتهم بل و حتى ورثوا و علموا اولادهم الموسيقى العراقية و المقام به.
وبالمناسبة اتذكر جاري المرحوم والملحن الخالد الراحل عباس جميل ( ابو مظفر ) من حي القاهرة انه لم يستطيع ان يورث ابنه مظفر الموسيقى أوالمقام ولم يستطيع كبت رغبات ابنه و وولعه في كرة القدم ! اذن المشكلة في الابناء وليس في الاباء.


تحياتي محمد الساكني

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 04/01/2011 الساعة 21h22
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h56.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd