| |
 |

12/06/2010, 23h12
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker
الأخوة الأعزاء
السلام عليكم
" الفنان والشاعر محمد سعيد الصگار "
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
خطاط مبتكر له أكثر من أبداع في الأبجدية العربية ,فهو الذي أبتكر الخط البصري
وخط كوفي خالص , والصگار من مواليد مدينة الخالص 1934 والذي عاش فيها وبعدها أنتقل الى البصرة.
من أوائل الفنانين الذين مزجوا بين الخط والفن التشكيلي¸وهو من أبرز الشعراء الستينين في العراق ,وهو بعيد جدا من التنظيرات السياسية ,وآثر السياحة في أعماق النفس البشرية وقضايا الوجود البشري, فهو كاتب قصصي ومسرحي ومصمم وصحفي .
" أبجدية الصگار
هو التفريق بين الخط والكتابة , فالخط هو حاجة أنسانية , والخط العربي ظهر للوجود مع بداية الأسلام , اذ شرع الخطاطون بتدوين الآيات القرآنية ,وأصبح الخط فنا بصريا تشكيليا ينطوي على معطيات فنية ,ولكن بقيت ضمن دائرة ضيقة منذ صدر الأسلام وحتى العصر العباسي وشهد ثورة واحدة فيه على أيدي الرواد الثلاثة ( أبن مقلة) و( أبن البواب ) و(ياقوت المستعصمي) وتوقف الصگارعند تجربة أبن هلال البواب الذي أبتكر 13 خطا جديدا وهو أحد مؤسسي الخط العربي في العراق القرن الثالث الهجري.
الخط البصري
أثار أبتكاره للخط البصري القلق , وأراد أن يسميه بالخط ( البرحي) نسبة الى هذا الصنف اللذيذ من التمور العراقية ,ولكنه عدل عن ذلك بسبب كون الروس والأسبان يلفظونه ( البرخي) والفرنسيون ب ( البرهي) لذلك سماه البصري تجاوزا لهذه الأشكالات اللفظية.أوليات هذا الخط ظهرت في الصحافة العراقية 1959 مثل أتحاد الشعب و14 تموز وعالم اليوم وغيرها .
الصگار الشاعر
أصدر في أوائل الستينات عددا من المجموعات الشعرية : أمطار- برتقالة في سورة الماء- أبعد من الكلمات- أيلم البغدادي – قصائده تتمحور دائما حول قيمة ما وتنضوي تحت يافطة القصة الشعرية في تصعيدها الدرامي لتفاجئنا بنهاية صادمة كما في قصيدة
(الوصايا العشر ) التي صدم بها مسامع الحضور !!
فالفتاة التي تودع حبيبها الأمريكي الذاهب الى الجبهة العراقية,يفترض أنها متعلقة جدا به الذي أثقلته بالوصايا العشر لكن في الجملة الأخيرة تحلم أن يرجع لها حبيها من الحرب
بطلا معصوبا بأكاليل العار !!
من قصائده أيضا , طيفها , نافذة للوطن , طير الحنين , أوراق من دفتر الحروب .
البرمجة الألكترونية
كان السبّاق الى أدخال الأبجدية العربية الى الحاسوب ,وله كتاب ( أبجدية الصگار..المشروع والمحنة )
وركز على الجوانب الفنية للحرف العربي أكثر من الجوانب الوظيفية وأستخدام طاقات الحاسوب .
لقد أشار في كتابه النقدي( حديث القصبة) الى مجمل الخطوط , الخط الكوفي , الكوفي المغربي, الكوفي المظفور, كوفي المصاحف, كوفي الخالص, والمحقق,النسخ, الثلث,الفارسي,الديواني, العراقي, السرياني, السطرنجيلي,وغيرها.
1970 أول معرض تشكيلي –في بناية كولبكيان ,متحف الفن الوطني الحديث .
معارض في هولندا وباريس في أعوام الثمانينات.
حادثة طريفة
في 1976 وفي معرض للخط العربي في لندن ,كان يتجول بشغف بين المعروضات النادرة وتوقف عند مصحف نادر في خطه وبدا يحلل ابجديته ويتأملها بعمق ,وفي اليوم الثاني أعاد الكرة وفي اليوم الثالث القي القبض عليه في المتحف للتحقيق معه بتهمةبمحاولة الشروع لسرقة هذا المصحف النادر ,ولم ينفع أي تفسير أو ألتماس الى جاء مدير الشرطة ,فسأله :هل أنت مسلم؟ فرد عليه الصگار ..نعم أنا مسلم ,وأجابه مدير الشرطة ..أنا مسلم أيضا وأسمي عثمان ,فقال له الصگار ممازحا بلهجة عراقية :
( فدوه ..عثمان خلصني من الجماعة !!) وهكذا أنقذه من ورطة وأستطاع الصگار أن يملك تلك الأبجدية وينتج لوحات عديدة من هذا الخط النادر.
قام بخط النصوص الأدبية ذات القيمة الثقافية والأنسانية العالية , المعلقات والقصائد العربية المشهورة,الحكم والأمثال والأقوال المأثورة .
بتصرف وللفائدة
- الصورة مع الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في القصرالجمهوري العام 1969
|
تنويعك للمواضيع و طريقة اختيارك لها و الجرأه في طرحها بكل حيادية و مصداقية و اختيارك لشخصيات فنية و شعرية و فكرية دون اي تهميش او تمييز بل للتوثيق و ذكر الحقيقة شيئ يثير الاعجاب و التهنئة و دليل على عمق ادراككم لاهمية ما تقومون به لخدمة الفن و الادب العراقي الاصيل و الجميل.
لقد التقيت بالخطاط والشاعر و الاديب محمد سعيد الصكَار على الاقل مرتين.
المرة الاولى في 20 كانون الثاني عام 1995في معهد العالم العربي بمناسبة حلقة شعرية مكرسة للذكرى الثلاثين لوفاة الشاعر الكبير بدر شاكر السياب و اشترك فيها ادباء و شعراء من مختلف انحاء العالم ، منهم احمد عبد المعطي حجازي من مصر و صلاح ستيتيه من لبنان اما من العراق فمن بين من اشتركوا كل من بلندر الحيدري و شوقي عبد الامير و صلاح نيازي و الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف. و اعتذرت عن الحضور الشاعرة لميعة عباس عمارة لاسباب لم تكن واضحة(قيل انها مريضة او انها منعت من السفر؟ ). كانت مشاركة الاستاذ محمد سعيد الصكَار في المناقشات و المداخلات فعالة و حيوية و استقطبت انتباه الجمهور.
المرة الثانية كانت في يوم 21 تموز عام 1998 و ايضاً في معهد العالم العربي بمناسبة عرض الفلم العراقي "سعيد افندي" تكريماً للاستاذ يوسف العاني الذي حضر بنفسه في قاعة العرض. جرت بعد عرض الفلم مناقشات شارك فيها فنانون عرب و فنانون من اوربا وتم اجراء ترجمة فورية للأسئلة و الاجوبة. برز الاستاذ الصكَار في تلك المناقشة و اثنى كثيراً على الاستاذ العاني مشيراً ( وباسلوبه الادبي الرفيع و بصوته الجميل) الى مواقف العاني الانسانية و الوطنية الثابتة و وقوفه مع الناس البسطاء و مقارعته للاستعمار و الظلم ، ثم استمر في حديثه مما سبب بعض الحرج للعاني الذي كان محاطاً بطاقم من السفارة العراقية انذاك ، فتوجه يوسف العاني الى "صديقه" الصكَار مقبلاً و شاكراً و لغرض التخفيف من غليان الصكَار. و الحق ان الصكَار محدثاً لبقاً و يشد المستمع بطريقة كلامه و اسلوبة كما انه اذا استرسل في الحديث فلن تخونه الجمل او الكلمات و لن يتوقف الا بعد ايصال ما يريده للمستمع الذي يبقى مسحوراً بكلامه و يتابع ما يقوله الصكَار بلهفه و شغف.
اما عن حادثة لندن فهي صحيحة و قد تحدث عنها الصكَاربنفسه في لقاء اذاعي مع احدا الاذاعات العربية في باريس ( سجلته مباشرة و اعدت الاستماع الى التسجيل هذا اليوم) اما الشرطي العالي الرتبة و الذي ساعد الصكَار في رفع الالتباس الذي حصل فهو من اصل تركي ، علماً بان محمد الصكَار قد قدم للشرطة بطاقة دعوة لحضور معرضه الذي اقيم في لندن في نفس تلك الفترة. اشكرك من جديد يا استاذنا الفاضل نور عسكر على هذا الموضوع الشيق. مع تحياتي الخالصة.
|

18/06/2010, 20h40
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
أول مذيعة وأقدم منفية عراقية
المحامية فيكتوريا نعمان
نخلة من نخيل العراق هوت
توفيت مؤخرا في مدينة طرابلس بلبنان المربية والمحامية والمذيعة والمناضلة الشيوعية فيكتوريا نعمان ، عن عمر يناهز الثمانين عاما
المربية والمحامية فيكتوريا نعمان غادرت العراق قبل 54 عاما بعد ان كانت قيد الاحتجاز، وسحبت منها جنسيتها العراقية حيث اقترنت بالطبيب اللبناني قصدي الشهال، احد رفاقها في النضال، وانتقلت للعيش في طرابلس وعملت في التدريس وكانت ناظرة لاول مدرسة ثانوية رسمية للبنات هناك، حتى تقاعدها عام عام 1987
ولدت فكتوريا نعمان في البصرة ثم انتقلت الى بغداد لدخول المدرسة الثانوية. وفي عام 1941 دخلت كلية الحقوق وكانت مع زميلتيها سمية الزهاوي ونزيهة فرج الطالبات الثلاث الوحيدات في الدفعة من مجموع مئتي طالب.
وحدث ان استمع اليها مدير اذاعة بغداد حينها ، حسين الرحال، تلقي كلمة في حفل بالكلية، فأعجب بالقائها ودعاها للعمل في قسم الاخبار . وبهذا اصبحت اول مذيعة عراقية عام 1943، وصل صوتها الى المستمعين مرتين كل يوم، في نشرتي الرابعة عصرا والثامنة مساء عبر امواج الاذاعة العراقية
. نشطت فيكتوريا نعمان في العمل الاجتماعي والثقافي
كانت صبية في البصرة، واسست فرعا نسائيا لجمعية بيوت الامة وهي دون الخامسة عشرة، وكان شعار الجمعية: مكافحة الفقر والجهل والمرض .
كما نشرت مقالات ادبية في جريدة «الناس» البصرية. ودفعها احساسها بالبؤس الذي يعيشه الفلاحون الى التعاطف مع الحركة اليسارية . وانتمت الى الحزب الشيوعي العراقي وهي طالبة في الحقوق، وشاركت في تأسيس رابطة المرأة العراقية
بعد تخرجها أنتمت الى نقابة المحامين، وشاركت في وفد المحامين العراقيين الذي سافر الى دمشق عام 1945 لحضور مؤتمر المحامين العرب، وكانت المحامية الوحيدة بين الوفود الرجالية.
ولاحظت فيكتوريا نعمان ان الحركة الوطنية في الشام مزدهرة، وان الحزب الشيوعي كان يمارس نشاطه بشكل علني، فبقيت هناك وعملت في تدريس الادب العربي واللغة الانجليزية وواصلت نشاطها السياسي.
لكن مسيرتها تعثرت بعد اعتقالها مع رفاقها اثر اعتراف الاتحاد السوفياتي بقرار تقسيم فلسطين . واعلنت فكتوريا الاضراب عن الطعام في سجن القلعة في دمشق، ولما اطلق سراحها عادت الى بغداد لتفاجأ بان السلطات تعتقلها ايضا وتودعها سجن النساء مع شيوعيات اخريات .
وفي السجن جرى عقد قرانها برفيقها الدكتور الشهال الذي
طلب لها الجنسية اللبنانية في محاولة لتخليصها من العقوبة التي كانت في انتظارها
وسحبت جنسيتها العراقية واعطيت جواز عبور الى الشام، فلبنان حيث عاشت وانجبت ابنتيها الكاتبة نهلة والمخرجة السينمائية رندة، وابنها الوحيد تميم
وفي الثمانينات من القرن الماضي تلقت فكتوريا نعمان دعوة لزيارة وطنها الام، نقلتها اليها السيدة ليلى زوجة الدكتور عبد المجيد الرافعي، وكانت هناك اشارة الى رغبة في احتساب سنوات خدمتها منذ تاريخ تسجيلها في نقابة المحامين. لكنها اعتذرت عن عدم قبول الدعوة .
وقالت فكتوريا نعمان، اثناء زيارة لها الى باريس لرؤية ابنتيها، انها لم تكن سعيدة ابدا خارج وطنها، واضافت انها لم تنس وطنها العراق ولا البصرة ولا بغداد طيلة سنوات الغربة، واوصت بأن تدفن هناك بعد وفاتها وحتى هذه الوصية لم تنفذ ودفنت في طرابلس لبنان بدلا من البصرة .
رحم الله فيكتوريا نعمان وكل المبدعين العراقيين ...
تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
|

19/06/2010, 08h30
|
كريمة العطاء
رقم العضوية:473237
|
|
تاريخ التسجيل: November 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: فلسطين
العمر: 95
المشاركات: 473
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
ان قصة حياة المحامية والمذيعة فكتوريا نعمان, كما يرويها مشكورا الاستاذ قصي الفرضي, تثير الشجون والاسى بشكل خاص في نفس كل عراقي اضطرته ظروف قاسية الي مغادرة موطنه ومسقط راسه. وفكتوريا نعمان هي واحدة فقط من عراقيين كثيرين كتب عليهم ان يعيشوا ويعملوا وينجبوا ويقاسوا ويموتوا ويدفنوا في الغربة.وقد كان هذا المصير البائس مع الاسف من نصيب شاعر عراقي اصيل شامخ هو المرحوم محمد مهدي الجواهري.
لم اتعرف على فكتوريا نعمان شخصيا, بل عرفتها من صوتها العذب ولهجتها القوية حين كانت تعمل في اذاعة بغداد. كنت انذاك في مرحلة الدراسة الثانوية, وكانت الحرب العالمية الثانية في اوجها, ويبدو ان ظروف الحرب وما اعقبها كانت حافزا قويا لنشاطات سياسية زاخرة شهدتها سنوات العقد الرابع من القرن الماضي في العراق وشمل الوعي السياسي والاجتماعي حتى طلاب المدارس. ويبدو اني كفتاة كنت اشعر بفخر حين استمع الى مذيعة مجيدة وقديرة من بنات جنسي, ولكني كنت الحظ كذلك علائم الاعجاب والتقدير لاسلوبها في الاذاعة لدى سائر ابناء عائلتي. رحم الله الفقيدة. وشكرا للاستاذ قصي الذي يثير لدينا ذكريات من تلك العهود التي ليتها تعود ولكنها لن تعود.
|

20/06/2010, 00h10
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,398
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
الأخ والأستاذ قصي الفرضي
الأخت الأستاذة كريمة عطار
تحية طيبة
مرة اخرى تصحبنا يااستاذ قصي بجولة شيقة من عمق ماضينا القريب ومن الذاكرة العراقية ’للراحلة المذيعة الرائدة فكتوريا نعمان
وأنا أقرأ الموضوع مرة ومرتين أستمر بالقرآة ,ولأرى كم عانت وقاست هذه المرأة في حياتها ,رغم أني سمعت عنها الكثير ولكنك يا
أخ قصي وضعتنا في صورة نشعر بها بالفخر من هؤلاء النسوة
الأفذاذ ,فتحية كبيرة على تذكرهم والكتابة عنهن .
قبل بضعة أيام كان يدور في ذاكرتي موضوع المذيعات في الأذاعة وتلفزيون بغداد خاصة وأن أطلب من الأخ وسام الشالجي أن نفتح هكذا مثبت أو موضوع لهن ,ولأن عمل المذيعة ليس بالعمل السهل
بل تحتاج الى الكثير من الصبر والثقافة والألتزام ولابأس هنا أيضاً.
يبدو أن هناك توارداً للخواطر أو الباراسيكولجي ,خوارق اللاشعور
ويمكن هي التي جعلت بينا ذلك الأقتراب الكبير هنا في هذا المنتدى
الثقافي والمعرفي والفني ,الله يديم الخير وينور تفكيرنا بالطريقة الصحيحة .
من المذيعات التي خدمن وبرزن في خلال مراحل عديدة ,وأذكر منهن , أمل المدرس ( تعرضت لمحاولة أغتيال في العام 2007 )
ونجت منها بأعجوبة ربانية , والمذيعة فريال حسين , هناء الداغستاني , هدى رمضان , زكية سعيد , عهود مكي , سهاد حسن
ميسون البياتي , هالة عبد القادر , أمل حسين ,مديحة معارج , وأخريات لم تسعفني رفوف الذاكرة بتذكرهن .
ولمى سعيد توفيت في الثمانينات رحمها الله , كان لها من برامجها الجميلة ( آخر الكلام ) وكانت تقرأ فيه أروع الكلمات العذبة والرقيقة مع الموسيقى الهادئة وبصوتها المتميز ببحة مميزة .
ولاأنسى المذيعة الشهيدة خمائل محسن التي خطفت وأغتيلت في نيسان 2007 ,كانت من المذيعات الرائعات وذلك الوجه البشوش والضحكة الرقيقة والتي تعّود المشاهدين على رؤيتها ,بالأمس كانت المذيعة تفتخر بعملها الأذاعي أو التلفزيوني ويشار لها بالبنان واليوم يخافن ويتوارن عن الأنظار خوفاً من زمن الخوف نفسه.
تحياتي مرة أخرى وتحياتي الى الأستاذة كريمة عطار لما تفضلت بذكره عن المذيعة فكتوريا نعمان وعن الأيام الماضية من تأريخنا .
والسلام عليكم.
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 20/06/2010 الساعة 00h13
السبب: اضافة
|

20/06/2010, 09h23
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
|
|
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 584
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker
الأخ والأستاذ قصي الفرضي
الأخت الأستاذة كريمة عطار
تحية طيبة
مرة اخرى تصحبنا يااستاذ قصي بجولة شيقة من عمق ماضينا القريب ومن الذاكرة العراقية ’للراحلة المذيعة الرائدة فكتوريا نعمان
وأنا أقرأ الموضوع مرة ومرتين أستمر بالقرآة ,ولأرى كم عانت وقاست هذه المرأة في حياتها ,رغم أني سمعت عنها الكثير ولكنك يا
أخ قصي وضعتنا في صورة نشعر بها بالفخر من هؤلاء النسوة
الأفذاذ ,فتحية كبيرة على تذكرهم والكتابة عنهن .
قبل بضعة أيام كان يدور في ذاكرتي موضوع المذيعات في الأذاعة وتلفزيون بغداد خاصة وأن أطلب من الأخ وسام الشالجي أن نفتح هكذا مثبت أو موضوع لهن ,ولأن عمل المذيعة ليس بالعمل السهل
بل تحتاج الى الكثير من الصبر والثقافة والألتزام ولابأس هنا أيضاً.
يبدو أن هناك توارداً للخواطر أو الباراسيكولجي ,خوارق اللاشعور
ويمكن هي التي جعلت بينا ذلك الأقتراب الكبير هنا في هذا المنتدى
الثقافي والمعرفي والفني ,الله يديم الخير وينور تفكيرنا بالطريقة الصحيحة .
من المذيعات التي خدمن وبرزن في خلال مراحل عديدة ,وأذكر منهن , أمل المدرس ( تعرضت لمحاولة أغتيال في العام 2007 )
ونجت منها بأعجوبة ربانية , والمذيعة فريال حسين , هناء الداغستاني , هدى رمضان , زكية سعيد , عهود مكي , سهاد حسن
ميسون البياتي , هالة عبد القادر , أمل حسين ,مديحة معارج , وأخريات لم تسعفني رفوف الذاكرة بتذكرهن .
ولمى سعيد توفيت في الثمانينات رحمها الله , كان لها من برامجها الجميلة ( آخر الكلام ) وكانت تقرأ فيه أروع الكلمات العذبة والرقيقة مع الموسيقى الهادئة وبصوتها المتميز ببحة مميزة .
ولاأنسى المذيعة الشهيدة خمائل محسن التي خطفت وأغتيلت في نيسان 2007 ,كانت من المذيعات الرائعات وذلك الوجه البشوش والضحكة الرقيقة والتي تعّود المشاهدين على رؤيتها ,بالأمس كانت المذيعة تفتخر بعملها الأذاعي أو التلفزيوني ويشار لها بالبنان واليوم يخافن ويتوارن عن الأنظار خوفاً من زمن الخوف نفسه.
تحياتي مرة أخرى وتحياتي الى الأستاذة كريمة عطار لما تفضلت بذكره عن المذيعة فكتوريا نعمان وعن الأيام الماضية من تأريخنا .
والسلام عليكم.
|
الاستاذ الفاضل نور عسكر المحترم
نشاركك تحياتك التي ارسلتها على صفحات هذا المنتدى الى الاستاذ قصي الفرضي والسيدة كريمة عطار اللذان ساهما بتنورينا بهذ ه العراقية التي اسعدت الشعب ردحا من الزمن بنبرات صوتها وهي تنقل لاسماعهم اخبار البلاد والعباد ومن ثم قدمت نفسها وافكارها من اجل خدمةشعبها وعيشه عيشة سوية ولكن من كان يحكم وقتها كتمواانفاسهافي ان تنقل الحقيقة فغادرت وطنها مكرهة لا طوعا تاركة ورائها ذكرياتها واحبة لها كرست بعضا من وقتها لخدمتهم.
عزيزي الاستاذ نور : انني اتفق معك على فتح مثبت يضم لا فقط مذيعات التلفزيون اللواتي تفضلت بذكر اسماؤهن بل يتعداهن الى زملائهن الاذاعيين الذين عملوا في اذاعة بغداد منذ تأسيهها وكان لبعضهم بصمة واضحة في العمل الاذاعي واشهرهم اربعة مذيعين عملوا في الخمسينات وما بعدها وهم محمد علي كريم وناظم بطرس وسعاد الهرمزي وعادل نورس
بالاضافة الى المذيعة الاستاذة( صبيحة منير المدرس) وهي المذيعة الوحيدة التي عملت في اذاعة بغداد طوال معظم العقد الخميسني وكانت تتميز بنبرة صوت وطريق القاء تقطر عذوبة
وهنالك مذيعات اخريات عملن في اذاعة بغداد بعد منتصف العقد الخمسيني واشهرهن الدكتورة عربية توفيق لازم واخريات
وتقبل فائق التقدير والاحترام
|

21/06/2010, 08h52
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
|
|
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
الاخوة الاعزاء
نور عسكر
كريمة عطار
فاضل الخالد
السلام عليكم
شكرا لكلماتكم ووتعليقاتكم التي اثرت الموضوع وزادته رونقا وجمالا . الالم يعتصر قلبي كلما تناولت سيرة من سير مبدعينا لان معظمها مليئة بالآلام والغربة والمعاناة وكأن الشقاء والالم قد كتب على العراقيين من القدم .
لقد وعدت بلقاء سيتم عن قريب ان شاء الله مع المذيعة هدى رمضان وسأحاول ان اجمع اكثر مايمكن من الذكريات الفنية وسيرة مذيعين ومذيعات عراقيات رواد لقلة مامتوفر من معلومات حولهم .
تحياتي لكم جميعا ....
قصي الفرضي / العراق بغداد
|

04/07/2010, 20h56
|
 |
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
|
|
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,398
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
" بانوراما القادسية "
الصرح الفني والتأريخي لمعركة القادسية

فكرة هذا الصرح الحضاري تدور عن معركة القادسية في 15هجرية,636 ميلاديةوقيل في 16 هجرية والتي دارت في 13 شعبان وبالأيام الثلاثة التي أنتصر فيها العرب المسلمين على الفرس الساسانيون في تلك الواقعة التأريخية وبقيادة سعد بن أبي وقاص و30 ألف مقاتل ,وبقية القادة المثنى والقعقاع ,وكان جيش الفرس يقوده رستم فرّخزاد و120ألف مقاتل,بقى هذا الأنتصار علامة مميزة في تأريخ أمتنا المجيدة ,مثل معارك ذي قار ,وحلوان وجلولاء وغيرها.
-البناء من الداخل على شكل دائري , صور فيه الرسامون هذه المعركة الخالدة من بدايتها والى نهايتهامروراً بالأيام الثلاثة للمعركة ,صعوداً من خلال درجات يستطيع المشاهد أن يرى الجدران البعيدة , أرض المعركة والمقاتلون من الطرفين ,واذا اصبح المشهد قريباً , نرى الأشخاص والأشجار والصخور والرمال.. مناظر رائعة تنقلنا الى أرض المعركة التي وقعت قبل حوالي أربعة عشر قرناً.
- من خلال هذه المشاهد الرائعة يتضح للمشاهد الزائر:
1- عظمة جلال التأريخ بقادته ورجاله الأبطال ,ولتشعر الزائر بأن التأريخ كان هنا أو مر من هنا .
2- الأبداع الفني العالي للرسامين , المزج بين الرسم والنحت ,التماثيل ,الفيلة, السهام, المقاتلين , الشهداء .
3-وكل هذه الصور هي عبارة عن ساحة المعركة ,من خلال سماع أصوات المقاتلين وصليل السيوف , وصرخات التكبير الله أكبر
الفنان العراقي الراحل ( خالد الرحال1926- 1986 )هو الذي كلف وساهم بالأشراف والتنفيذ على أعمال بانوراما القادسية في المدائن .
الموسيقى المصاحبة في داخل البناية ومع بداية الصعود على الدرجات ,هي من "سيمفونية القادسية " تأليف الموسيقار اللبناني وليد غلمية ( وهومؤلف موسيقى النشيد الوطني ,وطن مد على الأفق جناحاً ) وله سيمفونيات عديدة أيضاً , المتنبي ,اليرموك, الشهيد , المواكب ,بالأضافة للقادسية وهي تصور بالموسيقى عن الأعمال الملحمية في تأريخنا
لقد زرت هذا الصرح الثقافي والتاريخي والسياحي في العام 1989 ,كما زاره الكثيرين ,كان منظراً بديعاً وتأخذنا الأجواء فيه فعلاً الى عمق التأريخ .
ماذا كان مصير هذا المعلم الحضاري بعد الأحتلال الغاصب !! تتخذ منه تلك القوات مقراً أو معسكراًلها بالقرب منها ,ويقال أن صواريخاً أو ماشابه قد سقطت عليه وأصابتها بأضرار .ولاتوجد صور لها على النت ,على الأغلب .
هذا ما أجادت به الذاكرة وليست بالكافية ,وأفتقر للكثير من المعلومات الفنية عنها ,للفائدة وهذه بعض صور البانوراما ,مع تحياتي .


|

04/07/2010, 22h05
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
|
|
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
|
|
|
|
رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي
رائع اخي العزيز نور ومبادرة تستحق كل الشكر والتبجيل . بالفعل كان صرح بانوراما القادسية من ابدع الانجازات الفنية في عصرنا الحديث لما يوثقه من واقعة تاريخية مجيدة . انا زرت هذا الصرح عام 1979 واعجبت به جدا , وحين سافرت الى اوربا في الثمانينات لاكمال دراستي العالية شاهدت الكثير من النماذج المشابهة عن معارك مجيدة تفخر بها الشعوب الاوربية بكل اعتزاز وتوثق احداثها في نصب مماثلة .
ترى ماذا حل بهذا الصرح الان , هل دمر كما دمرت العديد من الشواهد الاخرى في عراقنا بعد ان امتدت اليها ايادي العابثين والحاقدين على بلدنا وتاريخنا ؟
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| طرق مشاهدة الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h58.
|
|