التسجيلات التجارية لحفلات أم كلثوم متى وأين ؟

[معتز محمدي]

لا احب التسجيلات التجارية ... فهي لا تنقل صورة صادقة عن اجواء الحفل

فمثلا تجد الجهمور المزيف يصفق والست لا تبالي لهم ... وبالرجوع لانت عمري الاولي .. نجد ان الجمهور اوقف الفرقة الموسيقية من شدة تصفيقة واعجابه باللحن الرائع لعبد الوهاب

فالاولى لنا ان نهتم بالحفلات الأصلية ومابها من روائع واقعيه غير مزيفه

[mohamed elsayed]

الاخوة الكرام :
بيهيألى انى لى رأى مختلف وهو ان الست بحسها الفنى العالى كانت تخشى ان الزمن يسرقها ولا تستطيع مجاراة تطور الزمن وسرعته مع تقدمها فى العمر كانت نغمات الموسيقى اسرع وأقل زمنا وخاصة فى الستينيات مع بزوغ نجم عبد الحليم وموجة التجديد التى جلبت معه من كتاب وملحنين امثال مرسى جميل عزيز وعبد الوهاب محمد ومأمون الشناوى وغيرهم من كتاب الاغنية والموجى والطويل وبليغ ومنير مراد من ملحنين عصر شباب المدارس والجامعات وموجة الاغنية القصيرة التى تستغرق من 5الى10 دقائق وهى مازالت فى عصر الاغانى الطويلة ولكن جمهورها على المسرح لايعترف بهذه الحقيقة فهم دراويش فى محرابها واذا كان الله سبحانه وتعالى انعم عليها بهذه الموهبة الفذة متمثلة فى الصوت والشخصية والحس الفنى العالى والراقى فهم ايضا موهوبون بحسن السمع وتقدير النغمة الحلوة اعظم تقدير وانا فى رأى ان هذا الجيل لا يقل موهبة عن موهبة الست هى فى الاداء وهم فى التلقى وحسن التقدير .
ومع دخول عصر راديو الترانسيستور والبيكاب والاسطوانة البلاستيك الحديثة ثم عصر الكاسيت اصبح للست جمهورين دراويش المسرح الحى ومستمعين الاسطوانات والكاست ومن قبلهم مستمعين الراديو وكانت معضلة ان تستطيع ارضاء الجمهورين فى آن واحد جمهور يريد الاطالة والاعادة والتكرار وهذه هى متعته.
وجمهور آخر من الشباب يبحث عن اغانى من جنس عصره السريع وهذه ايضا متعته.
فكانت بعد اداء اى غنوة جديدة فى عدة حفلات وبعد ما تسمع الغنوة وتألفها آذان المستمع العادى تذهب لكبير مهندسى الصوت آن ذاك نصرى عبد النور وتضع امامة كل حفلات الغنوة الواحدة والواضح ان الست كانت لديها موهبة لا تقل عن موهبة الصوت والاداء وهى موهبة السمع وهى موهبة نادرا ما تجدها فى كثيرا من المطربين. وكانت تستمع لكل حفلاتها وتختار من كل حفلة مقدمة موسيقية او تفريدة او آها من آهات جمهورها الذكى من عدة حفلات مختلفة ومع وجود مهندس عبقرى مثل نصرى عبد النور بحرفية شديدة يجمع من كل حفلة احلاها فى غنوة واحدة قد لا تتعدى 45 دقيقة على الاكثر وبموافقة الست نفسها لان هى التى اختزلت عدة وصلات فى وصلة واحدة ترضى مستمعيها من الشباب فى اقل وقت ممكن (واللى مش عجبه يجيلها المسرح وهى ح تغنيله للصبح) وهذا هو رأى انا ودليلى على ذلك ان وصلة ياظالمنى فى شريط الكاسيت من اعظم التفريدات على الاطلاق(صبرت كتير على صدك وأسيت الضنى فى بعدك)والمقدمة الموسيقية لأنت عمرى وغيرة كثير .
هذا هو رأى من خلال استماعى لجميع وصلات الست التى رفعها السادة الكرام فى الأيكة وكنت من قبل اتذلل والله العظيم كنت بتذلل لدى موظفى شركة صوت القاهرة لشراء وصلة مطولة من حفلاتها فمثلا اغنية على باب مصر استوديو وليست حفلة استمرت تحت الطبع اكثر من 4 سنوات والموظف ينظر الى كأنى معتوه او هايف لانى ببحث عن شئ بالنسبة له هو شئ هايف والشكر كل الشكر لمنتدى سماعى واعضائه الكرام الذين اعفونا من حرج سؤال الذين لايقدروا قيمة وعظمة فن ام كلثوم.

[عاشـق طرب]

ما قامت به الشركة تشويه لتراث الست - رحمها الله -

وبالنسبة لزمن السرعة وما إلى ذلك من الاعذار ( القبيحة )

ان كانوا مصرين على تقصير المدّة فأنصحهم ان يضعوا تسجيل الأستديو بلا مونتاج وهو قصير فقد يكون إراء للطرفين
محبي الست ( أعلم أنهُ لن يعجب عشّاق الحفلات أمثالي لكن أهون من المونتاج ) والشركة أيضًا لقصر مدّة التسجيل

ولا أخفيكم أنني أشتري ألبومات الست وأشتري للأغنية ثلاث نسخ أو أربعة لأجل المبيعات فربما تصل رسالة أن جمهورها حي لا يموت وأنها باقية على مر الأجيال

ورحمة الله على الست وعلى الفن