الشيخ عبد القادر بوراس رائد الأغنية البدوية في الجزائر
الشيخ عبد القادر بوراس رائد الأغنية البدوية في الجزائر
الشيخ عبد القادر بوراس ابن مدينة الشلف، ولد في أحضان أسرة فقيرة عام 1912م،مند شبابه جذبته الأغنية البدوية، وكذا الشعر الملحون، حيث كان معجبا بالشيخ عمر المقراني، والبودالي والخالدي. مند سنوات الأربعينيات حاول ترجمة وتفسير الأغاني البدوية.
بعد الحرب العالمية الثانية نفي الى الجزائر العاصمة للعمل في الميناء، وبالرغم من صعوبات الحياة إلا أنه لم يتخل عن موهبته وواصل الغناء، حيث قدم حفلات في مناسبات جد فلكلورية كان يجلب دائما معه الفنتازيا (رقص الفرسان) والراقصات، كان محل اعجاب وإبهار من طرف الجماهير، خاصة في مدينة البليدة أين تمكن من الصعود وتأسيس اسمه في مجال الأغنية البدوية، ثم قام بالاستعانة بقصابين لتعويض الفراغ بالبندير لإعطاء طابع راق له.
محي الدين بشطارزي لاحظ أنه يملك موهبة فريدة فساعده لتسجيل أول أغانيه الشهيرة في ذلك الوقت "مقواني مقواني"
اسلوبه في الغناء البدوي كان من نوع المخزاني، إلا أنه ينوع أسلوبه في الحفلة الواحدة، وغنى كثرا مع الخالدي.
أثناء الثورة التحريرية الجزائرية، قام بتمرير رسائل سياسية عبر أغانيه مما ينبي عن حسه الوطني، وهذا ما جعله يقع في مشكل مع البوليسي الفرنسي.
ابتعد كليا عن المسرح والغناء والحفلات عندما أخذت صحته في التدهور. تم الاعلان سنة 1958م عن وفاته في حاث قطار في مخرج محطة الأصنام.
ترك لنا الشيخ عبد القادر بوراس بعض الأعمال الغنائية الرائعة وهي كالآتي:
·يا مقواني
·يا مرا زينك وبهاك
·يا خيرة
·يا مرقوم الريش
·راني مهول مهموم
·يا اصحابي واحبابي محنتي
·قلبي ايشك بزاف
·يا مرا قوليلي
·هذا القلب لي جفا
·يا قمري ادي وصايتي
·بيا ضاق المور
·يوم العيد اناس اتسلم على الناس
·يا عاشق اعذرني
الشيخ عبد القادر بوراس يبقى دائما في الذاكرة الشعبية الشلفية خاصة والجزائرية والمغاربية عامة لأنه كان سلف الغناء البدوي في المنطقة دون ان ننسى الشيخ عمر المقراني.
ملاحظة: التعريف مترجم من موقع فرنسي، وللأمانة قام بترجمة النص الأخت "سارة.ف" والمراجعة من طرف "حسين"
فنان وعازف على آلة القانون كان من أحد كبار العازفين بالجزائر كان مدرسة قائمة بحد ذاتها كيف لا وهو أحد تلاميذ الشيخ الصرح بوجمعة فرقان أردت بذلك تسليط الضوء على أحد الكبار الذين لم ينصفهم الزمن و سأضع بالمرفقات بحث باللغة الفرنسية حول مسيرة هذا الفنان و سأضع أيضا رابط للمقاطع الموسيقية التي أداها
الرابط للمقاطع الموسيقية
ترجمة الفنان الراحل الشاب امحمد بن زرقة (1936 – 1959م)
ولد امحمد بن زرقة في السادس من شهر جانفي 1936 بوهران، وتوفي صغيرا سنة 1959 بالجزائر العاصمة وهو في الثالثة والعشرين من العمر (23 سنة) ليدفن بمقبرة العالية بالعاصمة.
ينحدر آل بن زرقة من عرش النجاجعة ببلدية بلعربي التي تبعد عن ولاية سيدي بلعباس بـ 18 كلم، يفسر مجيئهم الى وهران بحركة التهجير القسري التي شملت السكان الأصلين وهذا من طرف الادارة الاستعمارية الفرنسية، انتقل آل بن زرقة الى قصر الرومان المسمى حاليا "بلعربي"، ليستقروا بعدها بمسرغين بوهران، والد الفنان امحمد بن زرقة كون عائلة من أربعة أولاد: أولهم امحمد بن زرقة الذي ولد في 1936 الى جانب أخ شهيد _حميده هناك شارع يحمل اسمه بوهران - وأختين .
في المدينة الجديدة أين سيسكن محمد بن زرقة منذ جويلية 1948 يكمل دروسه في المدرسة الابتدائية ويتحصل على شهادة التعليم الابتدائي ليواصل دراسته فيما يعرف حاليا بثانوية ابن باديس .
سجل الفنان بن زرقة أول أعماله عام 1957 في اسطوانة من اصدار تام تام بمرسيليا، اما بقية أغانيه فهي من انتاج وتوزيع طبعة دنيا.
عند قيام الثورة التحريرية الجزائرية أصبح امحمد بم زرقة كاتبا عموميا، وذلك بعد وفاة والده سنة 1951 مما حتم عليه ان يقاوم من اجل اعالة اسرته، وهذا إلى رفقة زميله الفنان أحمد صابر، وإلى جابن هذا كان الفنانين اضافة إلى بلال الغالي يترددون على مدرسة الفلاح بانتظام اين كان بلال الأغواطي احد مسؤوليها
يتعلمون الأداء المسرحي وأدوا عدة أدوار في عدة مسرحيات كمسرحية الكنز.
ويذكر أن الهواري بوشاقور زوج أمه ساعده على تسجيل أول أغانيه التي حملت عنوان بالله "يا سلمى" وذلك بمرسيليا طبعة تام تام، كما أن لقاؤه بالفنان بلاوي الهواري ادى به الى عقد مع طبعة دنيا ايديسون في باريس، اشتهرت اعماله ولقت رواجا كبيرا وأهمها: نبغيك نبغيك، محلاك يا بنت بلادي، حكيت أمري لحبابي، خايف روحي، فاطيمة غزالي، انسى الهم ينساك التي أعادها بعدئذ الشاب خالد وحقق بها نجاحا باهرا، كما كان كاتبا وشاعر ملحنا ومؤديا لأغانيه .
موته المأساوي كان نتيجة حادث مرور أوقف اعماله الفنية بشكل مفاجئ سنة 1959، الوهرانيين وسائر الجزائريين لن ينسوه وسيواصلون ذكره من خلال اغنيته الشهيرة الخالدة"نبغيك نبغيك عمري ما نسلم فيك"
ملاحظة: هذه الترجمة مقتبسة من عدة مواقع فرنسية وهي من ترجمة سارة.ف ومراجعة حسين (بلخياطي)