شعراء وكتاب الاغنية العراقية

[فاضل الخالد]

الاستاذ الفاضل/ داؤود بغدادي المحترم
الاستاذ الفاضل/ قصي الفرضي المحترم
الاستاذ الفاضل/ محمد العمر المحترم

بداية اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للاساتذة الافاضل المذكورين فيما تقدم لاهتمامهم ومتابعتهم لشعراء الاغنية العراقية
وفي رسالة منشورة على موقع (معنا )الالكتروني للسيدة ساهرةابنة الشاعر الغنائي الكبير ( ابراهيم وفي) تقول ان اغنية( هذا مو انصاف منك ) هي من كلمات والدها الشاعر ابراهيم وفي واما اغنية( الهجر موعادة غريبة ) فهي من كلمات الشاعر (سيف الدين ولائي )وعلى اثر ذلك اتصلت هذا اليوم بالاستاذ( جاسم الولائي) نجل الشاعر سيف الدين ولائي فأكد لي كلام الست ساهرة
واضاف ان والده والشاعر( ابراهيم وفي) كانا صديقين حميمين
مرة ثانية الف شكر لمتابعتكم للموضوع ايها الاساتذة الكرام

[فاضل الخالد]

المرأة العراقية وكتابة الاغنية
________________

كما لاحظنا لقد ضم هذا المثبت عن شعراء وكتاب الاغاني العراقية عدداً من الاسماء والنجوم اللامعة في هذا المجال ولم يكن هنالك من بينهم اسم لامرأة لمع اسمها في سماء كتابة الاغنية العراقية كلمعان اسماء اخوانها وزملاءها الكتاب من الرجال
و يبدو أن هذا القول ينطبق على بقية النسوة في بقية الاقطار العربية مع بعض الاستثناءات كحالة الشاعرة( شريفة فتحي) التي كتبت اغان لمطربين عرب كفائزة احمد ومحرم فؤاد واشهر ماكتبته هي اغنية (مش ممكن احبك) التي لحنهاو غناها الفنان فريد الاطرش
وكذلك في العراق برز اسم السيدة (امل سامي) كشاعرة كتبت البعض من الاغاني وهي زوجة الموسيقار والملحن المعروف (علاء كامل )وذلك في منتصف الخمسينات من القرن الماضي وما بعدها .
ومن الاغني التي كتبتها شاعرتنا امل سامي اغنية (تاليها وياك )غناء الفنانة القديرة مائدة نزهت
تاليها وياك تاليها وياك
ماكدر انساك كلبي يهواك
وانت اللي دايما تنساني
يا نار كلبي على فركاك
وكذلك كتبت اغنيات اخر للمطربة مائدة نزهت منها اغنية( حن )وبالأضافة الى ذلك فقد كتبت لها اغنية وطنية هي ( بشرى يا ارض الحرية)
وكذلك قد كتبت بعضا من الاغاني التي غناها المطرب محمد كريم وقد تكون اغنية
ياسمين ياورد يا احلى من كل الورود
الحبايب خلتك عند الشفايف والخدود
من هديتك بيدي الهم
دروا بيَ اشكد احبهم

اما اغنية( كذاب الاسمر )التي غنتها الفنانة( مائدة نزهت) فهي لفتاة عراقية وقد يكون اسمها (هدى عبد الرحمن) لانني اتذكر هذا الاسم قد قدمه المذيع من اذاعة بغداد حينما قدم هذه الاغنية وقد يكون ذلك اما في أواخر عام 1957 او اوائل عام 1958

والاغنية هي وصف دقيق لصفات وخصائل بعض الشباب الذين همه ايقاع الفتاة في شباكه من اجل التباهي وليس الا او لغاية اخرى
وديدنه الكذب وهو ليس صادقا في عواطفه مع فتاته ولم تكن هي الوحيدة عندما شخصت كذبه وانما استشهدت ايضا بكلام جارتها كما يقول كلام الاغنية
على دربنا يحوم ملعون الاسمر
شعنده بعد مكنون والحيرة تكثر
كذبه يا ويل معلوم
والخافي اكبر
ويا ريت همومه تدوم
كذاب الاسمر
وين آنه وهو وين عينه عليَأ
جم وجه اله وجهين خادعله دنيا
عنه خداع يوصفون كله اذيه
ياريت همومه تدوم
كذاب الاسمر
لا يفكر انه بيوم كلبي اذله
ومن عمري لو ظل يوم العز اغله
ويا ريت همومه تدوم
كذاب الاسمر
خلي كلام اللوم والحيرة طالت
خلي الضمير يكوم والنومة طالت
كالت عليه مشؤوم جارتنه كالت
مغرور وعلينا يحوم
كذاب الاسمر

وقد تكون هنالك بعض الاسماء لفتيات كتبن باسماء اختفت تحت مسميات (فتاة بغداد ) او (ابنة العراق )او مسميات أخر
هذا وان بعض القصائد لشاعرات عراقيات مبرزات قد لحنت وتم غناءها مثل بعض قصائد الشاعرة لمبعة عباس عمارة او شاعرات اخريات