و عندما لاحت ذبذبات الحنجرة الغير عادية التي تسكن هذ المطربة
فإذا بنسيم صوتها يداعب أغصان قلبي المتلهفة للاستماع
فـ أذابت روحي طرباً
و سرعان ما تبدل النسيم بعاصفة طربية أقتلعت جميع الشوائب العالقة بالروح لتحيا الصفاء و النقاء مع موجات الطرب المتلاحقة الآتية من بيروت متمثلة في باقي النفحات من تقاسيم قانون للأستاذ نجيب المغربي
و غناء و عزف للإبداع الفني المتجسد في المعجزة مصطفى سعيد
و الصوت المميز المتمكن الأستاذ فؤاد زبادي
و ما خفي كان أعظم
مازلنا نجلس على شاطئ الانتظار لننعم بأمواج نفحاتك الطربية