على هامش بشاير 2010 اللى هلا علينا
تذكرت وأنا فى منزل صديقى الدكتور أبو مروان فى اللوكسمبورج الشهر قبل الماضى ونحن نتناول العشاء سألنى إن كنت أحب سماع شئ من مقتنياته , طلبت منه على الفور دور الحبيب للهجر مايل بصوت عمى وعم كل السميعه عباس البليدى , وجلسنا نستمع ونحن فى غاية السلطنه حتى أن صديقى قال مداعبا بطريقة المصريين ولكن بلكنته المغربية اللطيفه : الدكتور أنس ناوى يطير عقولنا الليله دى ,
وكمان مره تسلم أياديك يا ابو على أول وتانى وتالت ......
أعودُ إليكَ لأؤكدَ عجزي عن الإتيانِ بما يليقُ بشكرِكَ على هذهِ الهديّةِ التي لا تُقَدّرُ بمال !!! ما هذا الذي يفعلُهُ البليــــــدي ؟؟؟؟؟ أكتبُ الآن ، والهيدفون يلجمُ أذنيَّ : " تبقى انت والعُذَّال عليّا " آآآآههآآآآآآآآههآآآآآآآآآآآه ...... للصبح !!!! جيوشٌ من النملِ ترتدي أحذيةً مكهربة تتقافزُ من أظافرِ القدمين وتكادُ تحدِثُ برقًا في ليلِ القاهرةِ السّاحرِ الذي يشبهُ الربيعَ منذُ عدّةِ أيّام روح يا شيخ ربّنا يكرمك وآهو الكرم بينولنا منه نصيب !!!