و... الكاريكاتير بالكاريكاتير يُقرَنْ :
مِنْ أزجـالي :
مُصطفى حُسَيْن
إلْحقْ
إلْحَقْ
قَرّبْ قرَّبْ
خُدْ لَكْ نُسْخَةْ منِ " الأخْبَارْ "
روحْ على آخِرْ صَفْحَةْ بْسُرْعَةْ
وْشُوفِ الرَّسْمِ معَ الأفْكارْ
كاريكاتيرْ مرْسومْ راحْ يِنْطَقْ ..
فعْلاً جدِّ وْمشْ بِهْزارْ
ريشَة شَقِيَّة فْ قلبِ اللحْظَةْ …
ثانيةْ بثانْيَة وباسْتِمْرارْ
كشَّافْ يِكْشِفْ كلِّ عُيُوبْنا …
زيِّ الشَّمْسِ فْ قَلْبِ نْهارْ
ريشَة بْتِفْضَحْ في اللي خانونا …
وباعونا بْأرْخَصْ أسْعارْ
وِتْشَاوِرْ على كلِّ منافقْ …
والْمُتَسَلِّقْ ،
والسِّمْسارْ
والْخَنَّاسِ اللي بْيِنْهَشْنا …
والْمُتَرَبِّصْ خلْف ستارْ
ريشة انْغَمَسِتْ بين أحْلامْنا …
وفْ مَلامِحْنا ، وفي الأسْرارْ
لَمَّا بْتِضْحَكْ
بتْكونْ وردةْ
وأمَّا تْكشَّرْ .. مَيِّةْ نارْ
قدِّ ما فينا شهامَة وْنَخْوةْ …
فيهْ وِسْطِينا كتيرْ أشْرارْ
الْمُتَوَاطئْ
والْمُتساهلْ
والْمُتَكَاسِلْ
والْفَشَّارْ
والْمُتَوَاكِلْ
واللي بياكُلْ ..وقتِ النَّاسْ في شِجارْ ونقارْ
والْمُتَرَدِّدْ
والْمُسْتَهْتِرْ
واللي الجدِّ فْ شرْعُه هْزارْ
واللي يْطاطي عَلَشَانْ يِوْصَلْ …
يِبْقَى فْ قُوتِ النَّاسْ مِنْشَارْ
إلْحَقْ
إلْحَقْ
قرَّبْ
قرَّبْ
خُدْ لَكْ نُسْخَة منِ " الأخْبَارْ "
ـ
كاريكاتيرْ حَ تْشُوفُه يْهِزَّكْ …
فيهْ جوَّاهْ حِكاياتْ وِبلاوي
الْمَوهوبْ وِالنّاجحْ دايْمًا …
بِيْحارْبُهْ ألْفَيْنْ " سِمَّاوي "
واللي يْكونْ مُخْلِصْ مُتَفَاني …
حَ يْشاغْلُوهْ على طولْ بِرَشَاوي
كامْ " كمبورة " يبانْ في الصُّورة …
كامْ خَدَّاعْ يسْقِيْنا حكاوي
ـ
كامْ مسؤولْ بياخُدْها تَسَالي …
وِيْدِيْرْها بْأُسْلُوبِ الْهَاوي !!!
وبيروقراطي يعيش في الماضي …
وِيْجُرِّنا دايْمًا في مَهاوي !!
و " عزيز بيه " في البرجِ العاجي …
ولا دارِي بأحْوالْ " هِنداوي "
و" الْكُحَّيتي " الفقرِ احْتَلُّهْ …
ولا يُمْكِنْ نلاقي لُه مْداوي !!
فتَّحْ عَيْنكْ تاكُلْ مَلْبَنْ …
حرّسْ شوفْ حَوَاليكْ كام حاوي !!
قولْها يا " دَرْش " ما تِتْأَخَّرِشْ …
ريشْتَكْ حَ تْحَرَّكْ وتداوي .
ـ
إلْحَقْ
إلْحَقْ
قرّبْ
قرَّبْ
قُولْ فيه هِنا " مصطفى حسين "
وحْدُهْ بْقَلْبُه ،وروحُه ، وْعَقْلُهْ …
يِشْبِهْ كُلِّ الْمَصْرِيينْ
اهْتِفْ قولْ : يا فْنونْ يا جميلَةْ …
فنَّانْ واحِدْ فيه ملايينْ
مَلامِحْنا .. من برّه وْجُوَّهْ …
مشاعِرْنا .. فرْحانْ وِحَزينْ
ريشْتُه تاريخْ أجْيالْ موهوبَةْ …
مُتَشَابْهِيْنْ أو مُخْتَلِفِيْنْ
منْ " صاروخانْ " ،
و" بيكار " ( أسْتاذُهْ )
لَمَّا لـ " رَخا " ،
و " حجازي "
و" جاهين "
( مصطفى حسين ، بشير عيّاد ،
شيراتون القاهرة ، 12 ديسمبر 1991م )
إلْحَقْ
إلْحَقْ
قرَّبْ
قرّبْ
قولْ : فيه هنا " مُصطفى حسينْ "
رد: بشير عياد مصري حتي النخاع
العرض المتطور
