رد: بعد العوده .. شكر واجب لأصدقاء وإخوه سماعيين أفاضل
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للمهندس كمال عزمى على استضافته لنا يومين فى المانيا وتقديم واجب الضيافه بمنزله العامر وتجواله معنا وفرحته الغامره بنا كل الشكر لأخى المهندس كمال ولأهل منزله وعلى تليفوناته التى لم تنقطع للسؤال عنا حتى بعد عودتنا مصر شكرا مع أطيب أمنيات السعاده وشكرا للأخ الصديق شوقى على ما قدمه لنا وسلامنا له
المهندس حسن الفقيه
كل الشكر لسيادتكم على مشاعركم الكريمه ودعوتنا لزيارتكم التى كادت أن تتم لولا سوء الأحوال الجويه
وشكرا على التليفونات والمتابعه
ونراكم إن شاء الله بمصر
الاخ الكريم جمال الدين
الذى ما ان علم بتواجدنا فى أوروبا فقام بمراسلتنا على الخاص يدعونا فى إصرار لزيارته وأرسل الخريطه وطريقة الوصول بس كنا قد عدنا من فرنسا ولم نتمكن لبعد المسافات ولم تنقطع رسائله طوال فتره الزياره
ولعلمكم الاستاذ جمال الدين جاى مصر فى آخر شهر 11
وسيتواجد بشرم الشيخ والاسكندريه
شكرا أخى الكريم
أخر كلامى سلام
رد: بعد العوده .. شكر واجب لأصدقاء وإخوه سماعيين أفاضل
أتقدم بالشكر الخالص والإمتنان لحضرات الأصدقاء والأحباب الذين تابعوا هذه الصفحه والذين تفضلوا بكتابة كلمة ترحيب وتهنئة بالعوده السيدات والآنسات والساده :
صلاح علام محمود سعد أمل سامى أحمد عبد الهادى حسن كشك رؤوف المسيرى أبو حسام الآلاتى صلاح السويفى عزام هواش جمال الدين ثومه
وأواصل مع حضراتكم ......
بدأت رحلتنا مساء الأربعاء 28 أكتوبر من بلدتنا الى مطار القاهره والى صالة السفر فى المطار الجديد . وأود أن أنوه بهذه المناسبه أننى شعرت وأنا أدخل من بوابة هذا المطار الجديد أننى دخلت عالما آخر , رأيت مطارا يحق لنا جميعا فى مصر والعالم العربى أن نفخر به ولا أبالغ إذا قلت أننى وجدته لا يقل روعة عن مطار فرانكفورت إن لم يزد عليه من حيث الخدمات والتيسيرات واللمسات الذوقيه والحضاريه فى كافة أركانه . إنتهينا من إجراءات السفر على طائرات لوفتهانزا وبدأت رحلة الطائره العملاقه فجر الخميس الساعه الرابعه والنصف حيث وصلت الى مطار فرانكفورت بعد حوالى أربع ساعات تقريبا وفور وصولنا تلقيت مكالمة هاتفية حميمية دافئه من الصديق العزيز كمال عزمى يطمئن فيها على وصولنا ومكالمه أخويه أخرى من الصديق الدكتور أبو مروان يتابع فيها وصولنا الى فرانكفورت وأخبرنا أنه سيكون فى انتظارنا فى مطار مملكة اللوكسمبورج فى ميعاد وصول الطائره . ولما كان أمامنا أربعة ساعات انتظار فى فرانكفورت فى صالة الترانزيت قبل مواصلة الرحله الى اللوكسمبورج طلب منا الأخ الحبيب كمال عزمى أن ننتظره , وبالفعل حضر الينا بعد أن أعلمناه بالمكان الذى ننتظره فيه وكان سعيدا جدا لدى رؤيته لنا ولم نكن أقل منه سعاده ثم دعانا إلى الجلوس فى إحدى كافيتريات المطار وقام بكل واجبات الضيافة العربيه وتحدثنا كثيرا والتقطنا بعض الصور قبل أن يستأذن لما أزف ميعاد الرحلة التاليه على وعد أن نلتقى ثانية فى بيته العامر , وبدأنا التحرك الى صالة الترانزيت ووصلنا الى هناك وكان التفتيش دقيقا جدا لأننا بصدد الدخول الى أوروبا حيث يصير من حقنا أن نتجول فى جميع دول الإتحاد الأوروبى السته والعشرين دون أى تأشيرات دخول كأننا فى دولة واحده , ولما حان ميعاد الرحله الداخليه إلى اللوكسمبورج ركبنا إحدى طائرات "لوكسير" الفخمه وكنا عددا قليلا حيث وصلنا بعد حوالى الساعه تقريب الى مطار اللوكسمبورج وتسلمنا الحقائب واجتزنا بوابة الصاله الخارجيه حيث اكتفى موظف الجمارك المحترم بإجابتى على سؤاله المهذب جدا جدا عن بعض الأشياء إن كانت فى الحقائب , أنه ليس بها إلا حاجياتنا الشخصيه , وبمجرد اجتيازنا للبوابه وجدت أمامى أخى الحبيب د أبو مروان والسيده الفاضله حرمه فى انتظارنا وكانت المرة الأولى التى يرى كل منا الآخر ولا أستطيع أن أصف لكم مدى حميمية ودفئ اللقاء والحفاوة البالغه منهما وركبنا سيارته الفخمه فى طريقنا الى منزله العامر فى موندورف على الحدود الفرنسية الألمانيه
ونتابع إن شاء الله .............