رد: عن الغناء الشعبي المعاصر
السلام عليكم
من سمع منكم بالأمس (طلب القهوة وما شربهاش) لفرقة الجيتس إنما على العود لمطرب لم يذع اسمه يعرف أن ظاهرة الغناء الخفيف الذي بدأ في السبعينات لم تكن عن عبث, فكسر القوالب القديمة (بالمناسبة أنا ضد كسر القوالب القديمة جداً) جاء نتيجة تغير طبيعة المجتمع الثقافية آنذاك, لم تكن الأغنية الشبابية التي قدمتها فرقة المصريين أو العاشقين أو الجيتس نمطاً هابطاً, بل نمطاً كان بحاجة إلى الرعاية, ومن يتأمل في أولى أغاني عمرو دياب التي لحنها له حلمي بكر وبليغ حمدي يجد أن هذه التجربة اكنت سنتجح أكثر لو لنبرى لها من يستحق أن يقود المسيرة الموسيقية, وليس مرتزقة اللحان الحاليين
عرفني بهذا المنتدى المرحوم رامز محمد, ودلني على إذاعة الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب ووادي النيل, كنا نسمعها على الراديو مباشرة بإرسال ضعيف حيث أقيم حالياً في دمشق, ونكاد لا نسمع هذه الإذاعات على الراديو في الإمارات بل على الرسيفر, وهو ما يفقد السماع متعته من الراديو...ومن وقتها اكتشفت روائع اللحن المصري الذي أرجو أن يعيد لنا ذلك الزمن...الجميل, فلولاها لضاعت كنوز النغم, ولولا هذا المنتدى لبقيت الصدفة هي ما يقود سهرتنااليومية..
يدل هذا أيضاً أن الدول العربية واحدة في الجوهر, متنوعة في المظهر, أليس كذلك....؟
أخوكم.. نهاد فتوح
|