يا فاطر رمضان
ابن أمّ بهانه ياكل خرسانه
ودايما يشكى عامل عيّان
خللا جميع الناس زعلانه
منـّه عشان فاطر رمضان
,,,
بيلفّ دايما فى الحارة
عمّال يمصمص فى سجاره
فاكرها حرفه وشطاره
وناسى انّه شغل شيطان
,,,
مالى بالحرام دايما جيبه
ابليس يودّيه ويجيبه
باين لكلّ الناس عيبه
وسيرته نار على كلّ لسان
,,,
حسناته طارت ويّا الريح
والسيئات بدل التسابيح
المسلمين صلـّوا التراويح
وهوّ ويّا الهوى سهران
,,,
بالليل بيدخل على داره
بعد السّحور شايل عاره
وأهله عايشين فى مراره
يا ميت خساره على الشبّان
,,,
الفايده منّه ماهش حاصله
وعيشته ما تساوى البصله
جوّه الزحام أو فى مواصله
من غير أدب يشرب دخّان
,,,
لو حدّ يوم يطلب ودّه
وعن الحرام نصحه وصدّه
خيابته بتبان من ردّه
وناقص يفسّر فى القرآن
,,,
عامل لى فاهم فى السّنه
حاجات كتير غابت عنـّا
كأ نـّه من أهل الجنـّه
وعاش زمان ابن النعمان
,,,
عمّال يناحى فى المخاليق
ماخدش منهم أىّ صديق
يسبّ له كام دين ع الرّيق
ويقول عشان بركة رمضان
,,,
دايما مشيّلنا همومه
أوّل ما يصحى من نومه
بسلامته بيشق هدومه
وعشمه زايد فى الغفران
,,,
عامل له رخصه لفطاره
فى أىّ ساعه فى نهاره
فى نظره ح يبرر عاره
لو قال يجوز أصل انا حرّان
,,,
مسكين مقاطع أرحامه
أسير شيطانه وأوهامه
فى الجهل ضاعت أ يّامه
والفرصه كات فى صيام رمضان
يا فاطر رمضان
العرض الشجري