رد: 13 نوفمبر 1967باريس الأولمبيا *.انت عمري*الاطلال*.بعيد عنك*
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarab
في الوصله الثانيه
غنت ام كلثوم
الاطلال
حفلة الاطلال هذه هي نفسها الموجودة
في حفلة باريس 15 نوفمبر 1967ولاكن هناك جودة الصوت اجمل واوضح
ارجو من الاخوة المقارنه
لكي يتسنى لأحد الاخوة برفع الحفلة الثانية من الاطلال باريس
بسم الله الرحمن الرحيم
والله لا اجد المتعة والرقى والزوق الرفيع
الا عنكم وفى موقعكم الراقى
لا اجد الكلمات التى اعبر بها عن
شكرى وامتنانى لكم
اهل الطرب الاصيل
احمد
اخى العزيز الفاضل أ/ عيسى
لا اعرف ماذا اقول لك على هذه التحف الجميلة التى تمتعنا بها
حقيقى الله جعلك جندي ممن يحمون تراثنا الجميل وتاريخنا الذى سطا عليه المخربون وحاولوا محوه
ادام الله خيرك وكرمك
يعتقد كثيرون أن زيارة أم كلثوم لباريس وحفلتيها الشهيرتين بصالة الأولمبيا الأسطورية ، جاءت في سياق نكسة يونيو 1967 وإعلانها المساهمة في دعم المجهود الحربي بالغناء في جميع أقطار العالم ولكن
الحقيقة غير ذلك.
فاللوبي الصهيوني القوي في فرنسا والذي طالت أياديه مؤسسات أكبر من الأولمبيا لم يكن ليسمح بعمل دعائي كبيرللقضية العربية من شخصية كبيرة بحجم شعبية أم كلثوم.
فقبل مجيء أم كلثوم إلى باريس وعقب إعلان وقف إطلاق النار أواسط شهر يونيو 1967 ، أقام يهود فرنسا احتفالات كبرى بالنصر المسروق بحي بلفيل بباريس فثارت حمية الشباب العربي بباريس الذين هاجموا المحتفلين اليهود ووقعت مواجهات دامية تدخلت على إثرها الشرطة الفرنسية وظهر الرئيس الفرنسي شارل ديجول في التلفزيون مطالبا الجميع باحترام قيم الجمهورية الفرنسية ، لذا لم يكن الجو العام في فرنسا مهيّأ لاستقبال الست في نوفمبر 1967
إذن كيف كانت البداية لهذه الزيارة التاريخية؟؟؟؟؟؟
يحكي برينو كوكاتريكس (1914-1979) وهو مالك ومدير صالة الأولمبيا أن مؤسسته انتهجت ابتداء من أواسط الستينات سياسة الانفتاح على موسيقى العالم تحقيقا للتنوع ، وحدث أن زار كوكاتريكس في أوائل عام 1966 القاهرة للسياحة وللتعرف على الثقافة المصرية، وبالصدفة قُدم لوزير الثقافة المصري آنذاك وكان الدكتور ثروت عكاشة فتحدثا عن الأولمبيا والأبعاد التي أصبحت تحتلها في الترويج للفن الراقي في العالم .
فبادر الوزير المتعهد الكبير لماذا لا تدرجون أم كلثوم في برنامجكم في الأولمبيا ؟
فوجيء كوكاتريكس بالطلب فأخذ يستعلم عن أم كلثوم من محاوره فعلم أنها أكبر صوت عربي على قيد الحياة وأن إجماع العرب منعقد على حب وتقدير فنها ، ولما كان كوكاتريكس موسيقيا مرهف الحس فقد استمع لبعض أسطواناتها فاكتشف القدرات الخارقة لهذا الصوت الجبار، فعزم على تنفيذ فكرة الوزير وعاود الاتصال به وسأله عن إمكانية موافقتها على العرض فطمأنه الوزير أن ذلك سيتم تحت ضمانته وبدأت المفاوضات التي استغرقت حسب رواية كوكاتريكس قرابة سنة ونصف السنة ، اتفقا فيهما على الخطوط العريضة لكن مسألة الأجر ظلت حاجزا بين الطرفين ؛ فقد طالبت أم كلثوم بأجر قال عنه كوكاتريكس أنه أجر لم يدفع نظير له لأي فنان عالمي حتى ذلك التاريخ.
اشتكى كوكاتريكس لصديقه الوزير مبالغة أم كلثوم في الأج روطلب منه أن يضغط عليها لتخفيض الأجرلا سيما أنه مسؤول حكومي رفيع وكانت المفاجأة أن الوزيرانتصر لموقف أم كلثوم وقال لكوكاتريكس: وقّع العقد وستكون الرابح ؛ ستسترد أموالك مع ربح وفير.
كل هذا حدث قبل يونيو1967 أى قبل النكسة.
وبالفعل بعد ذلك بقليل سافر كوكاتريكس إلى باريس وبعث مبعوثه الشخصي للقاهرة واسمه جون ميشيل هرين.
وكانت زيارة المبعوث هذه لمصر بعد حدوث النكسة بأسابيع قليلة وتوقع أن أم كلثوم سترجع فى كلامها ولن توقع العقد فليس من المعقول أن تكون بلدها مهزومة وتخرج هى لتغنى فى قلب العالم وفعلا أجرى اتصالا تليفونيا بها وأبدى استعداده وتفهمه للموقف والظروف وفض الاتفاق والغاء الحفل الذى كان مقررا.
مفاجأة أم كلثوم
ولكن السيدة كان لها وجهة نظر أخرى لقد أرادت أن تتحدى الجميع وتكون هى البادئة بخوض المعركة وأرادت أن تعلن للعالم أن صوت مصر مازال قويا مجلجلا صادحا واضحا ليس مقهورا ولامكسورا ويمكن أن يصدر من قلب أكبر عواصم العالم من باريس وعاد المبعوث إلى باريس وعندما لقي كوكاتريكس بادره صديقه بحبور قائلا لقد وقعت مع أم كلثوم.
والصورة هنا لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم مع برينو كوكاتريكس مدير صالة الأولمبيا
يعتقد كثيرون أن زيارة أم كلثوم لباريس وحفلتيها الشهيرتين بصالة الأولمبيا الأسطورية ، جاءت في سياق نكسة يونيو 1967 وإعلانها المساهمة في دعم المجهود الحربي بالغناء في جميع أقطار العالم ولكن
الحقيقة غير ذلك.
فاللوبي الصهيوني القوي في فرنسا والذي طالت أياديه مؤسسات أكبر من الأولمبيا لم يكن ليسمح بعمل دعائي كبيرللقضية العربية من شخصية كبيرة بحجم شعبية أم كلثوم.
فقبل مجيء أم كلثوم إلى باريس وعقب إعلان وقف إطلاق النار أواسط شهر يونيو 1967 ، أقام يهود فرنسا احتفالات كبرى بالنصر المسروق بحي بلفيل بباريس فثارت حمية الشباب العربي بباريس الذين هاجموا المحتفلين اليهود ووقعت مواجهات دامية تدخلت على إثرها الشرطة الفرنسية وظهر الرئيس الفرنسي شارل ديجول في التلفزيون مطالبا الجميع باحترام قيم الجمهورية الفرنسية ، لذا لم يكن الجو العام في فرنسا مهيّأ لاستقبال الست في نوفمبر 1967
إذن كيف كانت البداية لهذه الزيارة التاريخية؟؟؟؟؟؟
يحكي برينو كوكاتريكس (1914-1979) وهو مالك ومدير صالة الأولمبيا أن مؤسسته انتهجت ابتداء من أواسط الستينات سياسة الانفتاح على موسيقى العالم تحقيقا للتنوع ، وحدث أن زار كوكاتريكس في أوائل عام 1966 القاهرة للسياحة وللتعرف على الثقافة المصرية، وبالصدفة قُدم لوزير الثقافة المصري آنذاك وكان الدكتور ثروت عكاشة فتحدثا عن الأولمبيا والأبعاد التي أصبحت تحتلها في الترويج للفن الراقي في العالم .
فبادر الوزير المتعهد الكبير لماذا لا تدرجون أم كلثوم في برنامجكم في الأولمبيا ؟
فوجيء كوكاتريكس بالطلب فأخذ يستعلم عن أم كلثوم من محاوره فعلم أنها أكبر صوت عربي على قيد الحياة وأن إجماع العرب منعقد على حب وتقدير فنها ، ولما كان كوكاتريكس موسيقيا مرهف الحس فقد استمع لبعض أسطواناتها فاكتشف القدرات الخارقة لهذا الصوت الجبار، فعزم على تنفيذ فكرة الوزير وعاود الاتصال به وسأله عن إمكانية موافقتها على العرض فطمأنه الوزير أن ذلك سيتم تحت ضمانته وبدأت المفاوضات التي استغرقت حسب رواية كوكاتريكس قرابة سنة ونصف السنة ، اتفقا فيهما على الخطوط العريضة لكن مسألة الأجر ظلت حاجزا بين الطرفين ؛ فقد طالبت أم كلثوم بأجر قال عنه كوكاتريكس أنه أجر لم يدفع نظير له لأي فنان عالمي حتى ذلك التاريخ.
اشتكى كوكاتريكس لصديقه الوزير مبالغة أم كلثوم في الأج روطلب منه أن يضغط عليها لتخفيض الأجرلا سيما أنه مسؤول حكومي رفيع وكانت المفاجأة أن الوزيرانتصر لموقف أم كلثوم وقال لكوكاتريكس: وقّع العقد وستكون الرابح ؛ ستسترد أموالك مع ربح وفير.
كل هذا حدث قبل يونيو1967 أى قبل النكسة.
وبالفعل بعد ذلك بقليل سافر كوكاتريكس إلى باريس وبعث مبعوثه الشخصي للقاهرة واسمه جون ميشيل هرين.
وكانت زيارة المبعوث هذه لمصر بعد حدوث النكسة بأسابيع قليلة وتوقع أن أم كلثوم سترجع فى كلامها ولن توقع العقد فليس من المعقول أن تكون بلدها مهزومة وتخرج هى لتغنى فى قلب العالم وفعلا أجرى اتصالا تليفونيا بها وأبدى استعداده وتفهمه للموقف والظروف وفض الاتفاق والغاء الحفل الذى كان مقررا.
مفاجأة أم كلثوم
ولكن السيدة كان لها وجهة نظر أخرى لقد أرادت أن تتحدى الجميع وتكون هى البادئة بخوض المعركة وأرادت أن تعلن للعالم أن صوت مصر مازال قويا مجلجلا صادحا واضحا ليس مقهورا ولامكسورا ويمكن أن يصدر من قلب أكبر عواصم العالم من باريس وعاد المبعوث إلى باريس وعندما لقي كوكاتريكس بادره صديقه بحبور قائلا لقد وقعت مع أم كلثوم.
والصورة هنا لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم مع برينو كوكاتريكس مدير صالة الأولمبيا
أخي الفاضل مساهمتك منقولة من تحقيقي الحصري لمنتدي سماعي هنا ، قواعد النقل تقتضي على الأقل الإشارة إلى المصدر .
مساء الخير لكل عشاق ام كلثوم حبيبت الكل من اجمل اغانيها بعيد عنك حياتي عذاب الغريب ان لها حفلة لبعيد عنك لم اجدها بالنت ولا حتى بالمنتديات حفلة رائعة جدا وممميزة جداقدمتها اذاعة الاعداء صوت اسرائيل خلال اربعون سنة مضت وكانت تقدم نفس الحفلة ولكن للاسف غيرت الاذاعة هذه الحفلة بحفلة اخرى الحفلة التي ابحث عنها مدتها ساعة وتكرر فيها المقاطع كثيرا يوجد في النت حوالي ثلاثون حفلة لبعيد عنك ولكن للاسف لم اجد الحفلة المطلوبة وتاكيدي ان هذه الحفلة كانت في مصر على حسب سماعي للجمهور المصري وهو يقول عظمة لا اعرف كيف يمكن مساعدتي وكونها حفلة اكيد راح نحصل عليها لانها موجودة عند احد الاصدقاء ارجو الاهتمام بطلبي وشكرا