سن العجز العاطفى

[عفاف سليمان]

صباح الخير على اهل سماعى الكرام
صباح الكرم على عمى سعد الشرقاوى
والله انا كمان سعدت بهذه الكلمات
واكيد يا عم سعد اللى عايز يعمل حاجه حلوه يتقبل النقد بصدر رحب وانا اتقبل والله منكم كل شىء بصدر رحب واحب كلماتكم الصادقه معى فكما انت تقول الامثال
يابخت من بكانى وبكى عليه
ولا ضحكنى وضحك الناس عليه
ربنا يكرمك بالخير والجميع وكل وقت وانتم طيبين
واسعدكم الله فى هذه الايام المفترجه بالخير والبركات ورفع اعمالنا بالخير
اللهم امين
اشكرك على مرورك الجميل ويارب استطيع ان اكون ولو صفر بس على اليمين من جمال اهل سماعى الجميل من شعراء وادباء ومفكرين ومثقفين ومطربين وموسيقيين
اختكم عفاف

[abuzahda]

أختنا الغاليّة الست عفاف

قصتك التي تتبع "مدرسة الست ناهِد القصصيّة" ، أسعدتني عند قراءتها للدرجة التي تسمح لي بتكرار طلب أستاذنا "المجمع اللغوي" الأستاذ يوسف أبو سالم ، فيما يتعلق بلغة السرد.

و مادامت القصة تسجيليّة لحدث واقعي ، فهل لي أن أكون حسن الظن بذلك الرجل الذي نظنه ذئباً لمجرد أنه يوزع إهتمامه على المحيطات به ؟

فلربما كان يبحث عن شريكة حياته ، فلو اعتبرنا أنه يكبرها ببعض سنين ، فإن الإختيارات بالعقد الرابع من العمر تشبه العمليات الحسابية الخالية من فورة المشاعر التي تصاحب الإختيارات المبكرة . و تتفاوت درجة تعقيد تلك العمليات الحسابيّة تبعاً لوعي و ثقافة صاحبنا الباحث عن العروسة ، و ياسلام لو كان له مُستشار عاطفي مش عايزه يتجوز أساساً ، تلاقيه عمّال يغرق فيه على طريقة عبد السلام النابلسي .
فلربما كان يقصد الإختبار قبل الإختيار (..)

إيه اللي انا بقوله ده ؟ ، شكلي كده بقلد عبد الوهاب مطاوع ، بتاع بريد الأهرام .

أقولك ، خلينا نتابع تسلسلاتها و إن مُزجت بخيال الكاتبة بما تقتضيه الضرورة الفنيّة

فإلى الأمام يا أستاذة

[محمد رمضان ماضي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة عفاف سليمان
لا أعلم من اين ابدأ كلامي ، لقد قرأت قصتك الجميلة ،وقرأت تعليقات أساتذتنا الكرام .
أولا:أرجوا أن يسمح لي شاعرنا الكبير الأستاذ يوسف ابوسالم ان اختلف معه في ان تكتبي باللهجة العامية ، بل عليك أختي ان تمتلكي جيدا المفردات والأدوات الفصيحة للتعبير، ولربما قال هذا لباقة منه ، التعبير بالفصحي هي الأصل ، ولتعذروني جيعا لتعصبي لذلك الأمر ،وهنا أستحضر مقولة عميد الأدب العربي طه حسين: " لغتنا
العربية يسر لا عسر،ونحن نمتلكها ،كما كان القدماء يمتلكونها "
ثانيا:القصة التي كتبت جميلة،رومانسية ، هي كبداية جيدة، ولكن خانك التوفيق في
بعض الأمور:
1-يجب ان تكون القصة معمقة ومركزة أكثرأي تكثيف الفكرة مع المفردات.
2-لعن القدر ولعن الزمن لايجوز،فالمؤمن له أن يؤمن بالقدر،ويرضى به لا أن يلعنه.
وكما قال الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
3-تسمية البطل بالذئب غير موفقة،فأنت تعلمين أختي أن هذا اللفظ علاما يطلق
وما هي الفعلة التي يفعلها صاحبها ،ومن تقصي قصته لم يفعل هذا ،فالاولي أن
يسمى بالماكر ، الخادع وغيرها من المسميات ، أما الذئب فلمن ينتهك حرمة
الروح والجسد كلاهما.....
أرجوا نهاية أن لا تكوني قد غضبت مني فلربما كنت فضا بعض الشئ ،أولاذعا
في نقدي ، ولكنني أبتغي من هذا تقدما أكثرا ،وأقول لك سرا ، ان أعانني الله
سأرفع بعض الأعمال الأدبية لي قريبا ،وأريدك أن تأخذي حقك وتنتقد هذة الأعمال
بشكل لاذع ،أنت وجميع أساتذتنا الكبار، وأعد الجميع سأناقش ولن أغضب.
النقــــــــــــــد يعلمنـــــــــــا ألا نقع في الخطــــــــاء
وفي انتظار عملك القادم ان شاء الله.
لك كل المحبة والتقدير ولأساتذتنا في المنتدي كل الاحترام والسلام
أخوكم/ محمد ماضي

[سمير حسين]

الأستـــــاذة الفاضلة

( عفاف سليمان )

قرأت باكورة أعمالكم القصصية ( سن العجز العاطفى )
برؤية شخصية بحته وهذا ما أردته حينما بدأت أقرأ ووضعت نفسى
مكان بطلة قصتكم ورغم صغر سنها إلا أنه كثيرا ما نصل لسن العجز العاطفى حينما تدركنا ظروف تجعلنا وكاننــــا بلغنا أرزل العمر رغم الصِغرْ فكم من صـــدمات تجعلنا نشيب رغم الشعر الأسود أرى أن سن العجــــز لبطلتكم هو مجازا وليس واقعا وهو ما أضاف لوقع كلمتكم مصــــــداقية وواقعية لواقعة خيانة المشاعر وهو أقصى من أى خيانات أخــــرى فالهزيمة للنفس أقوى وأمر على النفس ..

أُُعجبت بالفكرة وشدنى تسلسل الأحداث وكانت قمة الإحساس فى تساؤل بطلتكم :

هل يوجد سن اليأس فى الحب
أم هو عجز عاطفى

نعم أستاذتنا أوافقكم الرأى يوجد سن لليأس ويوجد عجز عاطفى
عندما نفتقد لقيمة المشاعر الصادقة والأحاسيس المرهفة وعندما يكون هناك مثيلا لبطل قصة :

( سن العجز العاطفى )

...

تحياتى وتقديرى لفكركم العالى

...

[ليلى ابو مدين]

بسم الله الرحمن الرحيم
*****
أختي الغاليه والاديبه الصاعده الواعده
الاستاذه عفاف
أولاً اسمحي لي أن أعتذر لك لانني لم أرى قصتك هذه من قبل ولم أقرأها الا أمس فقط
ولقد وجدت أنها قصة واقعيه جداً تنبئ عن بزوغ فجر أديبة
جديده سيكون لها باع طويل في مجال الادب والقصه
فقد جعلتني أحداث قصتك أن أتخيل مقدار الألم واللوعه التي
عانتها بطلة القصه من غدر هذا الرجل...ولوإن هذا لا يبرئها
من الانخداع والسذاجه وعدم التفريق بين الحب الحقيقي
ومجرد الإعجاب
ولكن بالنسبة لسن العجز العاطفي فأنا أعتقد أنه ليس هناك سن تشيخ فيه القلوب وتموت العاطفه فالقلوب في حالة حب دائم
للحياه والناس والجمال
وبالرغم من تعرض البعض للصدمات العاطفيه والوصول الى
حالة اليأس في بعض الاحيان الا أنها تكون كبوة مؤقته
يصحو القلب بعدها وتستمر الحياه
لن أتحدث عن فنيات القصه فلها روادها ومبدعوها الذين
سبقوني في النقد والتوجيه....ولكني أتمنى أن تستمري
ولا تنقطعي عن الكتابه وخصوصاً إنها بدايه مبشره
جداً وواعده جداً
ونحن في إنتظار جديدك دائماً
مع تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم
أختك ليلى ابو مدين

[تريزى بس]

نحن الان لا نبحث عن ابداع بقدر ما نبحث عن مبدع ، لان الابداع مرحلة لن يدركها المبدع فى محاولته الاولى حقيقة قرأت القصة .. وقرأتها ، على ان اظفر منها بالقيمة التى تضاهى التقنية الفنية التى يجب تواجدها فى القصة القصيرة فلم اعثر اللهم الا على بعض الجمل المرصوفة بغير حبكة او بديع ، فان اسلوب السرد مهزوز للغاية ، غير انها لم تسند للمتلقى القارىء بعض مهام السرد مما احال بين المتلقى واقنوم القصة الذى انطوت عليه فبدت محاولة فيها الكثير من الضحالة والسطحية ، واغلب الظن انها مجرد موقف انسانى شخصى يرتد الى السارد نفسه ، فخطر فى البال وسنح فى الوجدان وعلق بالاوهام ، وانطلقت به نفثات المشاعر ليجهر به علانية ويخفيه فى ثوب قصة قصيرة .السارد لم يفتح للمتلقى مجالا للتأمل ، غير انه لم يتخير اللفظ الرصين والبليغ لذا بدت القصة فقيرة لغوية .وكل تلك الهنات يمكن تلافيها مستقبلا ولو بالقراءة ، وتحليل وتأمل ما تقرأينه.
لم استطع ان اكتب ما كنت تحبى ان تقرأينه لان النقد الذى ينضح بالصراحة سلمة سترفعك درجة اذا اعطيتيه نصيبا ولو بصيصا من الاهتمام . على انى اوؤمن ان بعض الصراحة ولو خشونة افضل من المجاملة .

أحمد رشيدى

[عفاف سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تريزى بس

نحن الان لا نبحث عن ابداع بقدر ما نبحث عن مبدع ، لان الابداع مرحلة لن يدركها المبدع فى محاولته الاولى حقيقة قرأت القصة .. وقرأتها ،

اهلا وسهلا بك اخى الكريم
فى اولى اعمالى
وهى القصه القصيره وكما قلت حضرتك سلفا
محاوله اولى

على ان اظفر منها بالقيمة التى تضاهى التقنية الفنية التى يجب تواجدها فى القصة القصيرة فلم اعثر اللهم الا على بعض الجمل المرصوفة بغير حبكة او بديع

اخى الكريم
تفتكر اول مره اكتب فيها قصه
ولم استعين بأحد وتكون فى غاية الجوده
فأذا كنت سوف انشرها فى جريده او سوف تعمل كفيلم سينمائى
اكيد كان هيبقى موجود معى
موجه للكلمات والعبارات والاسلوب الذى استخدمه
حتى تطلع فى ابهى صورها
ولكن انا هنا كتبت كبدايه

، فان اسلوب السرد مهزوز للغاية ، غير انها لم تسند للمتلقى القارىء بعض مهام السرد مما احال بين المتلقى واقنوم القصة الذى انطوت عليه فبدت محاولة فيها الكثير من الضحالة والسطحية ، واغلب الظن انها مجرد موقف انسانى
شخصى يرتد الى السارد نفسه

اخى الكريم
اى قصه تكتب
الكثير منها هو
موقف انسانى وتجارب عن الاخرين
ولا اعتقد ان اى مؤلف سوف يسرح بخياله ويكتب قصه لا وجود لها
فمعظم كتابنا كتبوا قصص واقعيه
وعلى سبيل المثال
الكاتب الرائع
نجيب محفوظ
الذى كان يجلس ع القهاوى ويسمع
من هذا وذاك
حتى تختمر الفكره فى مخيلته فيكتب
القصه ولكن طبعا
نجيب محفوظ
صاحب اجمل حبكه روائيه

، فخطر فى البال وسنح فى الوجدان وعلق بالاوهام ، وانطلقت به نفثات المشاعر ليجهر به علانية ويخفيه فى ثوب قصة قصيرة .السارد لم يفتح للمتلقى مجالا للتأمل ، غير انه لم يتخير اللفظ الرصين والبليغ لذا بدت القصة فقيرة لغوية

انا معك انها فقيره لغويا
لانى فكرت ان اكتبها بطريقتى العاديه
وليس بطريقة اللغه العربيه البحته
لاننى اعلم ان هنا فى المنتدى عظماء وكبار فى اللغه العربيه
والنحو والصرف وعلم العروض
والصور البديعيه والجماليه
لذلك اعلم انها تفتقر للاسلوب الامثل وكان لابد ان اكتبها كما تعودت ان اكتب بتلقائيه

.وكل تلك الهنات يمكن تلافيها مستقبلا ولو بالقراءة ، وتحليل وتأمل ما تقرأينه.

اكيد طبعا يا فندم حضرتك اذا فكرت ان اكتب فمن المؤكد انى سوف اكون حذره فى انتقاء الالفاظ والجمل الموسيقيه والصور البديعيه حتى تخرج فى اجمل صورها

لم استطع ان اكتب ما كنت تحبى ان تقرأينه لان النقد الذى ينضح بالصراحة سلمة سترفعك درجة اذا اعطيتيه نصيبا ولو بصيصا من الاهتمام . على انى اوؤمن ان بعض الصراحة ولو خشونة افضل من المجاملة .

أحمد رشيدى

اخى الكريم
اشكرك على صراحتك
التى اسعدتنى كثيرا
كما سعدت بنفس الردود من كبار
وعظام المنتدى
فى تحليل اول قصه لى
وهذا ما يجعلنى احاول جاهده
الا اكتب اى كلمه الا بعد تأن
وامعان حتى لا تخرج فى غير محلها
واسمح لى اخى الكريم
ان تنظر الى هذا العمل بعين الاعتبار بأنها كانت اول قصه لى
وهذه القصه فكرتها كانت
عما يحدث فى بلدنا وبعض
البلاد التى كثرت فيها تأخر
سن الزواج والعنوسه
والامل الذى تعيشه عليه كل فتاه
ان تحب وتُحب وتتزوج
واشكرك للمره الثالثه على صراحتك
فالصراحه دائما تحدد ما يفكر فيه الانسان فى الطموح الى الاحسن والاجمل
والاجود
سعدت بزيارتك لصفحتى
دمت لى وللجميع بخير
ارق تحياتى
اختك عفاف