ان من المتعارف عليه فى الموسيقى العربيه ان لكل موطن تعبيره الخاص واحساسه اللذى انتهجه فى ادائه للمقامات الموسيقيه فى المصريون يؤدون المقامات مثل الرست والبياتى والنهوند ..الخ عكس العراقين وغيرهم من البلدان العربية واغنية فى الغربه فنالى قفلة البياتى التى فيها ليبية صرفه والمستمع للقفلات التونسية يدرك البعد عن كونها تونسيه
و من الاعمال التي لحنها بشير فهمي أغنية غصن الورد شكني التي كتبها الطاهر عمر و غناها الفنان محمود الشريف و الفنان محمد الجزيري ، و لحن للفنان أحمد سامي أغنية مبروك عليك عرسك التي كتبها محمد الورفلي .
التعديل الأخير تم بواسطة : abuaseem بتاريخ 11/06/2010 الساعة 23h42
البشير فهمي ساهم فعلا في نهضة الاغنية التونسية وذالك بتقديم بعض الاصوات الى الاذاعة ولكن ليس هو من قام بالنهضة كما ذكر وقادها والا فالندفن كل من اتى قبله من احمد الوافي وخميس ترنان و التريكي والسيد شطا من مصر ويبقى فهمي هو الاول والاخير ارجو مراجعة السيرة الذاتية السابقة لان سماعي لايقبل المبالغة والمغالطة في التاريخ ...
كما اني لاحظت في بعض اقسام لفنانين من تونس تدخل بعض الاخوة من ليبيا في ردود تنسب اغاني لغير اصحابها...ارجوكم هذا المنتدى ومنذ ان باشرناه ونحن في كل مرة نكرر ونذكر ان كل معلومة ليست لها مرجعية واضحة ومعتمدة من مصادر ومراجع مؤكدة تعتبر غير صحيحة ..
وبالنسبة لاغنية لاموني اللي غارو مني هي فعلا لبشير فهمي اما تحت الياسمينة هي لسيدة عزة ..وعلى فكرة الفنان هادي الجويني كان يسجل اغانيه في مؤسسة " ساسيم" الفرنسية العالمية لحماية حقوق التاليف وهذا هو المرجع الوحيد الصحيح مائة بالمائة لان الاغاني سجلت فيها من سنوات ولا تقبل التغيير الى الابد كما هو موثق في قانون المؤسسة
سبق وان قلت وزارة الثقافة التونسية ليست مرجعا صحيحا مائة بالمائة والسيدة عزة لازالت على قيد الحياة و الاغنية مسجلة في مؤسسة حقوق تاليف عالمية فرنسية وهذا هو المرجع الوحيد الصحيح لانه توثيق ابدي لا رجعة فيه...
والاغنية الوحيدة التي كتبها فهمي للجويني هي لاموني اللي غارو مني..
دون الدخول في مجادلات بيزنطية ينبغي الاقرار بأن الساحة الفنية بتونس قبل بعث الرشيدية كانت تتميز بتيارين متوازيين يمثل أحدهما أحمد الوافي و خميس ترنان و يعتمد على المالوف و الموشحات و الفن الراقي و يمثل الثاني الموسيقيون اليهود و أهمهم موريس بنعيس و قاستون بصيري و كلاهما قادم من ليبيا و آشير مزراحي القادم من فلسطين و انضم لهم البشير فهمي ليكونوا قيادة التيار الثاني الذي اختار الأغنية المبتذلة غالبا و وجدوا في أصوات الشيخ العفريت و حبيبة مسيكة و لويزة التونسية و رتيبة الشامية و جولي بنت شمامة و فضيلة ختمي و فتحية خيري أفضل الدعاة له. على أن بعث الرشيدية أوجد تيارا جديدا قرب الأغنية التونسية الأصيلة الى المستمع و همش الأغنية المبتذلة و قد انخرط البشير فهمي في التيار الجديد خاصة أن ظهور الفنانة صليحة جعله يعيد انغماسه في الأغنية البدوية الأصيلة.
و بالتالي فقد لعب دورا هاما إلى جانب مبدعين آخرين كمحمد التريكي و الهادي الجويني و خميس ترنان و ما أنتجه في تونس كما يقول سامي دربز هو تونسي بالأساس أوحت به بيئة تونسية بلهجتها و ثقافتها مثلما هي ليبية تلك الأغاني التي ترددها أصوات عربية غير ليبية و تم انتاجها في القطر الشقيق.
أخيرا و في إطار حصر مفقودات البشير فهمي أشير إلى 3 اسطوانات:
* يا شيباني خوذ عزوزة
* عشقت و صيف (محاورة مع فتحية خيري)
و صدرتا عن دار "أم الحسن" للبشير الرصايصي
* خاسر مسكين القمارجي و صدرت عن دار "بيضافون"
أما موضوع "تحت الياسمينة في الليل" فهو في حاجة لمزيد التدقيق و أعلم أن المرحوم عبد المجيد بنجدو تعرض له في برنامجه "متحف الأغاني" و لكنني أجهل ما قاله حولها و لا أعتقد أن الساسام معصومة من الخطأ فهي تسجل ما يصرح لها به و لنا في خلاف المرحوم رضا القلعي و رضا الخويني دليل على ذلك.
و تبقى شهادة السيدة عزة نفسها الملجأ الأخير و حبذا لو يوجد من يدل عليها.