روعة يا أبو حمد هذا الدور بصوت سليمان أبو داود, والذي سمعناه قبل الآن من الشيخ أمين حسنين والشيخ مرسي الحريري، ولكن لم -وربما لن- يؤديه أحد كأداء عبد الحي أفندي حلمي له، سلمت يداك يا أبو الكرم
سنلاحظ أنه يقول أهني النفس واتذلل إليكم وليس أهين النفس واتذلل إليكم، ربما كان ذلك منه على سبيل الخطأ, ولعل ذلك يبرز أن الاهتمام باللحن والأداء كان طاغيا على الإهتمام بالمعاني والكلمات, وربما جاءت كلمة أهني النفس بدلا من أهين النفس عمدا وقصدا إمعانا في حب التودد وكأن التذلل لمن يحب جاء عن طيب خاطر وبشر وفرح وهناء نفس.
والله أعلم بالسرائر
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
روعة يا أبو حمد هذا الدور بصوت سليمان أبو داود, والذي سمعناه قبل الآن من الشيخ أمين حسنين والشيخ مرسي الحريري، ولكن لم -وربما لن- يؤديه أحد كأداء عبد الحي أفندي حلمي له، سلمت يداك يا أبو الكرم
سنلاحظ أنه يقول أهني النفس واتذلل إليكم وليس أهين النفس واتذلل إليكم، ربما كان ذلك منه على سبيل الخطأ, ولعل ذلك يبرز أن الاهتمام باللحن والأداء كان طاغيا على الإهتمام بالمعاني والكلمات, وربما جاءت كلمة أهني النفس بدلا من أهين النفس عمدا وقصدا إمعانا في حب التودد وكأن التذلل لمن يحب جاء عن طيب خاطر وبشر وفرح وهناء نفس. والله أعلم بالسرائر
د أنس والاستاذ إسلام أسعد الله أوقاتكما بكل خير وسرور , وبالنسبة لملاحظة الاخ إسلام نعم صحيحة فأنا تحيرت بتسمية أسم الملف عند رفعه فهل ارفعه كما نطقه ابوداود أهني النفس أو كما هو متعارف عليه أسم هذا الدور وهو أهين النفس , نرجو تفسير ذلك من أصحاب الأختصاص لأن الجملة التي بعد( أهني النفس ) وهي جملة ( وأتذلل إليكم ) غير ملائمة وغير واقعيه لما قبلها ومناقضه لها وشكرا .
أسعدك الله يا أبو حمد كما أسعدتنا بهذا الدور
لأول مرة أسمعه بصوت سليمان أبو داود
الدور مبتور التقديم وياحبذا لو اكتمل
أداه أيضا من الرواد فاطمة البقالة هنـــــــا
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
استميحكم عذرا إن كانت المناسبة شخصية
المشاركة رقم 1000 للعبد لله في سماعي الأصالة
لا بد وأن تكون ذات شأن
مع هذا الدور الرائع
سليمان أبو داود
في
كان لي غايب
على
الأوديون
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير
عيسى بن مريم عليه السلام
التعديل الأخير تم بواسطة : أبو مروان بتاريخ 04/11/2011 الساعة 20h16
د أنس والاستاذ إسلام أسعد الله أوقاتكما بكل خير وسرور , وبالنسبة لملاحظة الاخ إسلام نعم صحيحة فأنا تحيرت بتسمية أسم الملف عند رفعه فهل ارفعه كما نطقه ابوداود أهني النفس أو كما هو متعارف عليه أسم هذا الدور وهو أهين النفس , نرجو تفسير ذلك من أصحاب الأختصاص لأن الجملة التي بعد( أهني النفس ) وهي جملة ( وأتذلل إليكم ) غير ملائمة وغير واقعيه لما قبلها ومناقضه لها وشكرا .
يجوز رواية الدور بالمعنيين :
الأول وهو قولك : أهين النفس واتذلل إليكم , ومعناه كما هو معلوم :
أني سأقبل عليكم , وأرتاد دياركم , وأداوم قرع الأبواب فيها , وحاليَ الذل والمسكنة . ولن أستجيب لنفسي حين تطلب عزتها من دونكم , بل ذلتها بين يديكم يا احباب قلبي , وروح روحي هو عنوان عزتها , سأهين نفسي وأرغمها على المثول بين يديكم , والتذلل على أعتابكم وحالي يقول :
وقفت بالذلٍ في أبواب عزكمُ .... ... مستشفعا من ذنوبي عندك بكمُ
أعفّرُ الخدّ ذلاّ في التراب عسى ... أن ترحموني وترضوني عبيدكمُ
وكما قال ذلك الشاعر المحب :
تذلّل لمن تهوى فليس الهوى سهل .....
وأما المعنى الثاني للدور :
وهو ما يغنيه ويعنيه سليمان أبو داوود والذي أراه أبلغ من الأول وأجلى للمعنى فهو :
أني سأبشر النفس و أخبرها بأن سعادتها وهنآءتها , وبهجتها وفرحتها وعزتها الحقيقية في أن تتذلل وتنكسر لأحبتي هؤلاء
فاعلمي هذا يا نفس وهلّلي واستبشري فرحا وهنيئا لك ما ارتضيته من التذلل والخضوع للأحبة , لأنه في النهاية سبيلا للعزة والنيل والحصول على رضى المحبوب , وهو المشتهى وغاية المطلوب:
همتُ فاستعذبت تعذيبي بكم ... فاجرحوا قلبي ولا تخشوا أثاما
أنا راض بالذي ترضونه ...... لكم المنّة عفوا وانتقاما
كنت في الشعب وكنتم جيرتي ... لو صفا لي ذلك العيش وداما
ما عليكم سادتي من حرج ...... لو تردّون ليالينا القداما
نسخة أنقى وأجمل من الموجودة بالمنتدى سابقا والتي رفعها د أنس مشكورا للدور الرهيب - مثلك إذا حكم بالعدل أحسن - بصوت المطرب الكبير سليمان أفندي أبوداود .
سليمان أبوداود - دور مثلك إذا حكم بالعدل
التعديل الأخير تم بواسطة : أبو مروان بتاريخ 04/11/2011 الساعة 16h04