الاستاذه/عفاف سليمان
لك التحيه
قصة جميله خرجنا منها بفوائد عدّه
1-لاتقاس الرجال بطول ولا بعرض
لكنها المواهب والقدرات التى يمنّ بها الله تعالى على من يشاء من خلقه
(اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك.)
2-الزكاء الذى استخدمه هذا القصيرالنحيل فى التغلب على ظروف الطبيعة
هو نفسه الذى استخدمه فى الرد على المالك ليضعه فى حيره من امره
نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح
فكيف ينام فى اشد الاوقات التى تتطلب اليقظه والنشاط ومواجهة المشكله
3-(واثق الخطوة يمشى ملكا) وكل معتدل فى امور الحياه لايخشى شىء
حيث تمكنه فى افعاله وثقته بنفسه يجعله يقول
لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح
وان كان قد اضاف بها حيرة جديدة للمستمع (المالك)
4-التآنى والتريس عند اخذ القرار وربما لو لم تعجل العاصفه وتسيطر
على تركيز المالك لكان بتسرعه ورد فعلته
خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة
5-لااطيل عليكى سيدتى الكريمه فقد استطاعت قصتك القصيره والموجزه
ان تعطينا دروسا عديدة باقل الكلمات
6-لمحتى فى قصتك امور افادتكى فاردتى ان تفيدى بها الاخرين فالقصد خير
وطالما شديتى الشمعات وهياتى الامورلمواجهة العواصف فلا عليكى الا ان
تنامى هادئة مطمئنه لمفاجآة استاذنا سمعجـ00اقصد العواصف وخليها على الله
جزاكم الله خيرا وفى انتظار المزيد
رد: عندما تعصف الرياح
العرض الشجري