عزيزتى الحنون(الاستاذه ناهد) ذات الاحساس الجميل والافكار البديعه
والصور الرائعه من القصص الجميله
نسجتى علينا خيالا جميلا عن القصه
وكاننا نراها مشاهدتا وليس قرائتا
عزيزتى
فى كل مره اشاهد فيها حكايه احس انى امام فيلم سينمائى اشاهده
واظل مفتحة العينين حتى لا تغيب عنى لقطه من الفيلم الذى اشاهده
ظننت وانا اقرأ القصه انه هيتوب الى الله او لانه اصبح يدفن الموتى سوف يعلم ما هو مصيره ومصير كل البشر
من التراب والى التراب نعود\
ولكن لانه جشع فالجشع جعل قلبه غليظ لا يحس ولا يدق ولا يشعر باى شىء الا نهمه وشراهته الى الاكل والافعال الفاضحه
والعياذ بالله
فى كل فقره اقول خلاص هيتوب ولكنلم يتب
حتى المبروك لم يسلم منه
وعند قرائتى عن المبروك ظننت فى الاول ان المبروك سوف يموت وهو هيشاهد مثلا نورا فى قبره او علامات الرضا فى وجهه وهو ميت لانه لا حول له ولا قوه وهيتعظ وهيتوب
ولكن وجدتنى اشاهده هو المحجوب الذى قتل
رغم ان بعض الناس وهو صغار غلاظ القلوب
الا وفى وقت ما يتغيروا الى الاحسن
ولكن هذا المحجوب غلظة قلبه تابعته حتى قتلته
من شرور اعماله
عزيزتى
كتبت وطولت عليكى لو قعدت ساعه اشرح واحكى هزهقك منى
لكن يكفينى سعادتى بانى اقراء لكِ
ودومتى لنا دائما مبدعه
والينا مزيدا من القصص الجميله
لكِ وللجميع خالص تحياتى
اختك عفاف