رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن
[QUOTE=علاء قدرى;318333]
اخى و صديقى الحبيب الشاعر الكبير/كمال
عرفتك شاعر فصحى عظيم ؛و( رئم ) شاهد على ذلك وعرفتك مثقفا صعب المراس تجاه ما يعتقد من افكار ؛ مدافعا عنها ..حتى النهاية ؛و ناقدا صارما دون زيف لكل ما يعرض عليك من كتابات ؛ و افكار؛وحتى مشاهداتك اليوميةلكل ما يدور من حولنا اما شاعرا للعامية..فكانت مفاجاة لى..؛و المفاجاة الاكبر ؛سطوتها و بزوغها حتى تكاد تقترب من لغتك الفصحى ايها الشاعر المدهش لنا بكل ما تكتب....
صديقي الحبيب عَـلاء
أشكرك على ثنائِكَ الجَميل ،،
و ليسَ أجملَ مِنه ، و مِن شِعر الفصحى و العامية معاً ،
سوى خـُلُقك الرفيع و أدبك الجَمّ
جميلٌ أن نلتقي هنا ، عِوَضاً عن غيابك عن " دمنهور " ،،
أوْحَشـَتـْني سهراتنا التي تمتدُ حتى مطلع الفجر ، و نقاشاتنا التي تتقاطعُ فيها الآراءُ و تلتقي ،،
تتفـَجرُ و تهدأ ،، تصدِمُ و تتصادَم ،، لكن أجمَل ما فينا ، أننا نخضعُ للمنطق و الحُجّةِ و العقلانيّةِ في آخرِ الأمر ،،
و الحَقُّ ، أن ثـَمّة فجوة " لها مُبَرِّرُها " ، بينَ رؤيّةٍ تـُطرَحُ هنا في منتدانا العزيز ، و بين أخرى تتـَّسعُ لها جلساتـُنا الخاصة في المقهى أو الصَوّمَعة ، أو " القـُلـَّيْس " الذي بناه أخونا سلامة " أنتوكاري " على سطح بيتهم ..
فالنقد الصّارم " على حَدّ تعبيرك " لن تجده هنا ،،
و كم تمنيتُ لو قلتُ لبعضِ الذين يمرّونَ مِن هنا : إنَّ الشـِّعر ، هو آخرُ ما كانَ يجبُ عليكَ التفكير فيه !
أمّا " كتابتي للعاميّة " ، فهو أمرٌ يدهشني أنا شخصياً
أنتَ تعرفُ تحَيُّزي للفصحى ، و موقفي مِن العاميّة منذ أيّام قصر الثقافة " خـَلـِّيه في سِرَّك و بلاش فضايح "
غير أني أتوَخـّى أن أكونَ مُتمَيّزاً حين أكتبُ بالعامية ، و لكنها عِندي ، تظلُّ أداة َ تعبيرٍ تاليةٍ للفصحى ، لا تقليلاً مِن شأنِها ، و لكنّ الفصحى هُوِيتي و معشوقتي الأولى ،،
أشكرك مَرّة أخرى يا أبــا كَريم ،،
و هذه عَيِّنـَةٌ " عامِيّة " أتمنى أن تلاقي عندك قـَبولاً :