متعكما الله بالصحة و جَميلِ الطبع ،، و نـَفـَعَكما بفوائد السفرِ السّبع ،،
لكما الشكر على هذا الوصف الدَّقيق الخلاَّب ، و الذي جَعَلـَنا كما لو كنا معكما ،
و الصور تنطِق بجمال تركيا و طبيعتها الآسِرة
" يا ربّ منوَّرين دايماً في كل مكان يحظى بزيارتكما "
دائماً أستشعِرُ تركيا ، دولة ً " خلاسيّة " إن صَحَّ التعبير ،، فهى مزيجٌ من الشرقِ و الغرب ،، و هنا يكمن جمالها ( الخاص ) الذي لا ينافسها في خصوصيته دولة أخرى ..
مضيقٌ يفصلُ بين ثقافتين و مَنهجَين ، و لكنهما يتفاعلان و يتمازجان بشكلٍ عبقري ..
و تركيا دولة ذات حضارة ضاربة في عمق التاريخ ،، و كان لها امبراطوريتها العظيمة " القسطنطينيّة " ، و أثر ثقافتها على مصر ، صارَ جزءاً في حياتنا اليومية ،،
فالمطبخ المصري أصله تركي ،، و بعض المسميات الإدارية في دواوين الحكومة ، تركية الأصل ،، و كل لفظةٍ تنتهي ب " .... خانة " أو " ......جي " أو " .... دار " هي ميراثٌ تركيّ في عامِّيتنا المصرية ، و أغلبها مِهَنِيّة ، مثل " سَمَعجي " مثلاً
و منها :