رد: 16 مارس 1968 مراكش بحضور الملك الحسن *فكروني*أغثنا أدركنا*
صالح الشرقي يحكي قصة غناء ام كلثوم
لموشح(يارسىل الله)
استاذ صالح ما هي حكاية وصول هذه الأنشودة الدينية بتوقيعك إلى صوت أم كلثوم، التي لا تغني عادة، لغير الملحنين المصريين؟
ـ الحكاية حدثت بالصدفة. في سنة 1968، حلت أم كلثوم ضيفة على المغرب. وأقام الأمير الراحل مولاي عبد الله وحرمه السيدة لمياء الصلح حفل عشاء على شرفها في قصرهما، دعانا إليه نحن أعضاء «الجوق الوطني» لتنشيطه موسيقيا من خلال تقديم بعض الفقرات والموشحات. قبل بداية الحفل، سألنا الأمير الراحل عن محتويات البرنامج الفني، أخبره أحد الأعضاء، وهو الفنان ابراهيم القادري، بالعمل الموسيقي الغنائي الجديد، موشح «يا رسول الله خذ بيدي» الذي كنت قد انتهيت من تلحينه، تلبية لطلب جلالة الملك الحسن الثاني.
استحسن الأمير الراحل الفكرة، وشرعنا في تقديم الأنشودة، فاسترعى انتباهي أن أم كلثوم تنصت إلى الأغنية باهتمام شديد، ونادت على أحد أعضاء المجموعة الصوتية ليسمعها كلمات القصيدة.
وفجأة وقفت من مكانها كالهرم، وتقدمت نحو الفرقة الموسيقية في لحظة مؤثرة بالنسبة لي، ارتبكت شخصيا خلالها، فقدت توازني، وغابت الأوتار عن عيوني، وأنا أرى وأسمع أم كلثوم بتاريخها الفني، وصوتها الساحر، تنشد معنا في اندماج غنائي: «يا رسول الله خذ بيدي)
15586381_p.jpg
اقرأ الحوار كاملا على الموقع التالي
التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 07/11/2009 الساعة 11h01
|