اليتيم = اعداد/       سعدالشرقاوى
بالقســـوه لــيه بتعـامــــلونى        واما افتكــــركم تنســونـــى
كــتر البكى دوبنى خـــلاص        والدمــعه جــفة فى عـيونى
=======
مين بعـــد ابويا يراعــينـــى         وف حضــن حبــه يـد فينى
فـى الحر ضلــه يرطـبنــــى         وف البرد عــطفـه يغطينى
=======
ليـــــــه الزمــن يغــد ر بيــه         وقلوب الناس تاســى عليــه
مـن غير ســبب ليه كرهونى         والغـلطــه محسوبـه عليـــه
=======
ليـه كل واحـــد قا ل ابنـــــى          وع المــعــــــد يه يســبنـى
وان قــلت له خدنــى ياعمـى          من غيظه يرجع يضربنـى
=======
قــولوله مــره ياخـلـق الـلــه           يبقى ساعتها ياخدنى معاه
يكــــــفينـــى فضــــلة اولاده          وثوابه ح يكــون عند اللـه
=======
الكـــــل منـــــى بيتــــالـــــم           ويمــشـــى من قبل ماسلـم
يقــبل هزار غيرى وغــلطه           ويشــتمنى من غير ماتكلم
=======
الصــبر طـــولهـــا عـليــــه           والد نيـا ضلمـه فى عــنيـه
والخــلــــق منـــى بتتـهـرب          وما بتـنـشـحـتـش الحـنيـــه
=======
هـاتــى يادنيا كــتير هاتــى           وزودى ف لـيلــى اهـا تــى
مهـما الزمــن يغــدر بيــــا           صابـر عـليــه انا واخـواتـى
=======
لاخـال بيسـا ل ولا عـمــى           ولاحـد يــوم بيــشيــل همى
مـن يوم ماودعـــنا ابويــــا           والحـمل زايد عــلــى امــى
=======
ليــه يازمن منـتش حـساس           تهـمـت امــى با ى اســا س
ويـوم ماتجرى على عيالها           ما تكـتفـيش بكــلام النــا س
=======
معانا الزمان صفى حسـابه           كل اللى نا وى عـليه جـابـه
ولــما سلــمــنا له روحـــنا           بيعــضــنــا ليــه بنيـــا بـــه
=======
الخــلــق فتحـا لنا عـنيهـــا            وكـــا ننـــا مـن اعـاديــهـا
وفــكـــرت انهــــا دايمــــه           والكــا س مــاح يلف عليها
=======
يــادنيـــا ليــــه بتحربيـــنه           وعن كل شــيء بتحسـبينه
فى الـراحه دايما والجـــايه           بــكل قـســـوة تســـبينــــه
=======
بــقـــول يـــا رب تقـد رنه           وتبعـد شرورهم عن دارنه
وتصــرف ازاهـم نواحـينا           واحـنــا بــس تصـــبرنــــا
=======
ماحـــد غـيرك يراعــينــه           يـا رب ويحـــن عـــلــينــه
محــتاج لعـطفـك وحـنانك           مافــيش غــيرك عالم بينـه