أخى طارق العمرى
ترجمت فى هذا النص بصدق شديد مشاعرى وأعنقد أنها مشاعر كل مصرى يتغرب عن وطنه , تراه هنا أحيانا كثيره ساخطا غير راض أبدا عن أحواله , لكن عندما يبتعد عن وطنه يكون حاله مثل السمكة التى قدر لها أن تحيا فى الماء وإلا تموت , وقد ذقت هذه المرارة من قبل وأعرف طعمها تماما .. أحييك يا صديقى