اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس
أو أي عيب يمكن أن يقع فيه ( ابن آدم )
نقيم الدنيا و لا نقعدها في عدم قبول ما قيل عنه
حتى في تناول سيرهم ( دراميا ) بعد أول حلقة يمكنك تغيير عنوان العمل إلى ( الملاك : فلان )
و طبعا أمثلتي على ذلك كثيرة و موثقة لكن هذا ليس موضوعي
|
أوافقكم الرأى جميعا , و أحييك على هذا الموضوع الرائع يا سيادة الرئيس
الحب الذى يصل الى "تأليه" الشخصيات ( و العياذ بالله ) , يفقع المرارة و يجيب المغص.
حين يقول أحدنا احب فلانا , فلا يقبل أن يشاك ماضيه بشوكة و لا يريد أن يصدق سلبيات طبيعية أوجدها ربنا فى نفوس وطبائع البشر , لتخرج بهم من دائرة الملائكة و المعصومين من خلق الله ,
و المنطقى انهم حتى و ان كانوا عباقرة أو مبدعين , فبدون سلبياتهم , لن أتخذهم قدوة صالحة أبدا,
فكيف أقلد شخصا معصوما من الخطأ و قد خلقنى الله مُخيّرا , أصيب و أخطئ ؟؟؟؟
أمّا نحن فقد تعودنا على التشجيع الأعمى لمن نحب , و دون تفكير .
و تعودنا لكى نكون من ذوى الشخصية المستقلة أن نوجد شخصا ما نضعه فى هذه المكانة , و ندفع عنه أية حقائق سلبية تروى عنه و تُسجل بحيادية للتأريخ ,
لمجرد انّنا نحب أعماله.
و نتصور بسذاجة أن المشجع الجدع لفلان الفلانى (لكى يكون من كبار المحبين) يجب أن يذود و يصد عنه حتى يصير كبير المشجعين.
و أحد أسباب فشل سير المشاهير التى تناولتها الدراما التليفزيونية الساذجة , هو هذا التمادى فى تنقية السلبيات من الشخصية , حتى جعلتها كيانا نورانيا , لا يبتعد كثيرا عن الملائكة .
حليم و السندريلا وام كلثوم و جمال عبد الناصر و ايام السادات , حتى سيرة الامام الشعراوى (الناجحة جدا كان هذا هو عيبها الوحيد ), .....
و الأمثلة كثيرة.
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا