* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h12 - التاريخ: 23/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - آخر مشاركة : محمد لؤي وكيل - - الوقت: 00h19 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حفلات فريد الأطرش (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : الفرساني - - الوقت: 15h46 - التاريخ: 22/10/2025)           »          نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 13h24 - التاريخ: 22/10/2025)           »          عادل مأمون- 23 نوفمبر 1932 - 25 نوفمبر 1990 (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 06h18 - التاريخ: 22/10/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h30 - التاريخ: 22/10/2025)           »          وحيدة خليل (الكاتـب : MAAAB1 - آخر مشاركة : كريم عبد - - الوقت: 21h49 - التاريخ: 21/10/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h12 - التاريخ: 21/10/2025)           »          الصوت البديع حنان (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : علي أبوناجي - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 21/10/2025)           »          مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h59 - التاريخ: 20/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 26/05/2009, 20h26
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

((الملا عثمان الموصلي عبقرية الإبداع))
الباحث الموسيقي مهيمن إبراهيم الجزراوي
ماجستير علوم موسيقية
استاذ في قسم الفنون الموسيقية
كلية الفنون الجميلة – جامعة بغداد

في السابع عشر من شهر تشرين الثاني عام 2009م ، أقام قسم اللغة العربية - كلية الآداب – جامعة الموصل ندوة علمية بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الإبداع)) وبحضور السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوجي ، والسيد عميد كلية الآداب الدكتور محمد باسل العزاوي ، وتضمنت إلقاء البحوث في جلستين ، الجلسة الأولـــــــــــى ترأستها الأستاذة الدكتورة بشرى البستاني ، ومقررها الدكتور شريف بشير ، أما الجلسة الثانيـــــــــــــة فترأسها الأستاذ الدكتور علي كمال الدين الفهادي ومقررها الأستاذ الدكتور علي فاضل ألشمري.
وكانت البحوث المشاركة في الندوة كالآتي:-
· عثمان الموصلي وأبو العلا العري موازنة بينهما- د.عادل البكري.
· الشاعر والموسيقار الملا عثمان الموصلي - أ.د. عمر.
· الملا عثمان الموصلي مقرئا - أ.م.د.عبد الستار فاضل.
· الملامح الدرامية في حياة الشيخ عثمان الموصلي - شفاء العمري.
· الملامح الإيقاعية في شعر عثمان الموصلي -أ.م.د. محمد جواد.
· الدور القومي والوطني للملا عثمان الموصلي- أ.م.د.عبد الله المولى.
· عثمان الموصلي في فنه وإبداعه - طلال صفاوي العبيدي.
· محاولات في جوانب من سيرة حياة عثمان الموصلي - الباحث بسام إدريس الجلبي.
· المرجعية في شعر الملا عثمان الموصلي - د.احمد الساداني.
· الملا عثمان الموصلي موسوعة المواهب والعلوم-الباحث محمد توفيق الفخري.
· المرجعية الصوفية عند الملا عثمان الموصلي - الباحث بشام نديم.
· الملا عثمان الموصلي محاولة في علم اجتماع السيرة - أ.م موفق ويسي.
· سطور من ذاكرة الأوراق - د.شامل فخري - د.عبدا لله الظاهر.
· تأثيرات الملا عثمان الموصلي في فناني مصر و سوريا الباحثة لقاء فتحي.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/05/2009, 14h01
mansour
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

عزيزي الاستاذ مهيمن الجزراوي

ان هناك خطأ في كتابة تاريخ اقامة هذه الندوة في جامعة الموصل (17 تشرين الثاني 2009).

ان المحاضرات التي القيت في هذه الندوة، لها اهمية كبيرة في تدوين تاريخ الموسيقى العراقية. ولهذا فمن الجدير نشرها اذا امكن في هذا الباب.
ان الابحاث التي نشرت حتى الان عن تاريخ الموسيقى العراقية هي، رغم اهميتها، ضئيلة بالنسبة للتطورات التي مرت بها موسيقى العراق خلال تاريخها الطويل. وليس من شك في انك تعلم، بصفتك احد الباحثين المهتمين بهذا الموضوع، مدى النقص الذي تعاني منه الموسيقى العراقية في مضمار البحث العلمي النزيه.، لاينكر ان هناك صعوبات في اجراء بحوث حول التاريخ القديم لانعدام الوثائق والسجلات والتسجيلات ، ولكن الاهمال، مع الاسف شمل حتي الحقب القريبة كالقرن الماضي مثلا الذي شهد تطورات هامة في بلورة وتطوير الموسيقى العراقية والحفاظ عليها. والامل هو ان يمن علينا اصحاب المحاضرات التي القيت في ندوة الموصل - بلد الملا عثمان - بابحاثهم القيمة عن هذه الشخصية الموسيقية التي كانت ولا زالت وينبغي ان تظل مصدر فخر واعتزاز لكل عراقي وكل عربي.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/05/2009, 21h32
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

شكرا اخي العزيز على متابعتكم للموضوع وكلامك صحيح فأنا لست متأكداً تماماً من تاريخ انعقاد هذه الندوة وارجو ان تتكرم باخبارنا بالتاريخ الصحيح لهذه الندوة العلمية القيمة ، هذا مع العلم بأني قمت بنشر بعض البحوث المشاركة فيها باسماء اصحابها وذلك للامانة العلمية ولتعم الفائدة للجميع مع جزيل شكري وتقديري..مهيمن الجزراوي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30/05/2009, 10h12
mansour
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

عزيزي الاستاذ مهيمن الجزراوي

تحية طيبة
اني متابع لابحاثك القيمة والمفيدة التي تنشرها في هذا المنتدى ومنتديات اخرى. وارجو المعذرة اذا كانت مشاركتي قد ازعجتك، فلم يكن قصدي سوى تصويب خطأ وقع سهوا دون شك حين كتبت في مستهل المشاركة الاصلية ان ندوة الموصل اقيمت "في السابع عشر من شهر تشرين الثاني عام 2009م" وهذا تاريخ لم يأت بعد.
انك بالطبع اعلم مني بهذه الامور ولك اتصال مباشر بالمؤسسات ذات العلاقة، اما انا فكل ما استطيع فعله هو التعلم منك والاستفادة من معلوماتك. ارجو المعذرة ثانية، وشكرا.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11/06/2009, 22h57
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

الاخ العزيز mansour المحترم تحية عراقية عطرة واشكركم على متابعتكم لكتاباتي والحقيقة انا مسرور جدا ولست منزعج من ملاحظتكم القيمة ، فانا كنت اقصد سنة 2008م والظاهر قد حصل خطأ مطبعي ربما ناتج عن الاستعجال في الطباعة...ودمتم بخير..وشكرا مرة اخرى... مهيمن الجزراوي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09/12/2012, 22h37
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: الموسيقار والشاعر عثمان الموصلي

عثمان الموصلي وابو العلاء المعري


موازنة عامة بينهما


أ.د. عادل البكري

عثمان الموصلي شخصيته عجيبة فهو موسيقار بارع ورائد من رواد الموسيقى الاوائل وكان من اقدر الموسيقيين على وضع الالحان للاغاني والموشحات وله اسلوبه الخاص بغناء المقام والادوار المصرية وهو فضلاً عن ذلك قارئ ومقرئ للقرآن الكريم ويجيد القراآت السبع والعشر وغيرها.
وهو متصوف على الطريقة القادريه ثم الرفاعية. وكان استاذا في الطريقة المولوية ومعلما لها.
وعمل الموصلي في الصحافة في مصر فاصدر مجلة (المعارف) في القاهرة اثناء سفره اليها عام 1313هـ (1895م) وبقائه فيها خمس سنوات .
ٍوهو كاتب واديب له اسلوبه الادبي المتميز. وهو سياسي مرموق في دولة الخلافة العثمانية, وكان يرسله الخليفة العثماني الى البلاد الاسلامية في مهمات خاصة.
وهو ثائر من ثوار ثورة العشرين في العراق ومحرض لها.. هذه كلها هي نصف الاعجوبة لهذا الرجل.. اما النصف الثاني فهو كونه كفيف فاقد البصريتحسس طريقه بعصاه الغليظة.ومع ذلك فقد اعطي موهبة اخرى وهي انه يستطيع التعرف على الناس بمجرد لمس اياديهم فيقول لاحدهم وقد غادره لسنين طويلة: انت فلان!
لم يعرف بين العرب من وصل الى ما وصل اليه عثمان الموصلي من ذكاء وسعة المعرفة مع فقدانه للبصر منذ طفولته سوى ابو العلاء المعري. والشبه بينهما كبير: فكل منهما كان قد فقد بصره لمرض الجدري الذي اصابه في طفولته الاولى وهو غض العود رخص البنان لينشأ مجدوراً ضعيفاً كفيفاً في عالم رهيب من الظلام الذي يحيطه من كل جانب يعاني الفقر والجوع، ولكنه لم يستسلم لعاهته بل تعهد نفسه بالتعلم والتأدب ودرج على مدرج اللغة والادب والشعر فكل منهما شاعر واديب مرهف الحس، وكل منهما شديد الحفظ قوي الذاكرة. فأبو العلاء يسمع كلاماً اعجمياً من رجل غريب ولا يفهم منه كلمة واحدة فيعيده على جار له اعجمي كما سمعه من ارجل الغريب واذا به رسالة باللغة الفارسية الى الجار تخبره ان اباه واخوته قد ماتو فصار يلطم ويبكي لأن الرسالة موجهة اليه.
وذا عثمان الموصلي تتلى عليه الدروس والقصائد الطويلة فيحفظها بمجرد سماعها من دون ان ينقص منها حرفاً او يزيد.
وكان كل منهما طالباً للعلم في عاصمة الخلافة في زمانه، فأبو العلاء يدفعه طموحه فيسافر الى عاصمة الخلافة العباسية، وعثمان كذلك يسافر الى عاصمة الخلافة العثمانية وكل منهما يريد الاستزاده من العلم والالتقاء بالعلماء حاملاً معه عاهة العمى مستهيناً بها ومتكبراً وعناء الطريق.
اما ادب النثر عندهما فهو ابلغ الصور. فهذه قطعة من رسالة كتبها ابو العلاء المعري الى داعي الدعاة بمصر يقول فيها: "قد حضرتني فيما نطق به دقائق، هن لدى الكشف حقائق. ومن انا حتى يكتب الي؟ ومثله في ذلك مثل الثريا الطالعة كتبت الى الثرى وهو لايسمع ولا يرى. وقد علم الله ان سمعي ثقيل، وبصري عن الابصار كليل.. ثم توالت محني حتى اشبه شخصي العود النحيل. ومنيت في آخر العمر بالاقعاد وعداني عن النهضة عاد".
وقال عثمان الموصلي مايشبه ذلك في رساله كتبها الى احمد عزة الاعظمي الاديب المعروف قال فيها: "كحلت بصيرتي لا بصري واجلت نظر فكري لا نظري بلطائف صدرت عن عربي النزعة والمجار، وطرائف برزت من اعظمي الاقدام والاستبصار... جوالة في بحار الفلسفة، لاوية العنان عن كل سفَه، حريّة ان سترشد بها من استرشد، أتْهَمَ فيها او أنجد، فحينئذ طَفِقت اسأله عن هويته وكشف القناع عن ماهيته".
ومن اوجه التشابه بينهما ان كلا منهما يلعب الشطرنج وهو الشيء الذي يتطلب من اللاعب الضرير ان يحفظ في ذاكرته مواضع احجاره فضلاً عن احجار خصمه ويحفظ نقلات كل قطعة منها لتبقى صورة حشد القطع على الرقعة مرتسمة في ذهنه مهما تغيرت مواضعها واختلفت حركاتها.
هذه كلها اوجه التشابه بين الاثنين. اما مواضع الاختلاف فنذكر منها ان شعر ابي العلاء يزخر بالبلاغة والمعاني الجزلة وشعر اللزوميات ويتناول جميع اغراض الشعر ويتفوق بذلك على الموصلي فهو شاعر اصيل متفرغ للشعر بينما لم يتفرغ الموصلي للشعر فهو له نشاطات اخرى ولكنه يتفوق على المعري بضرب آخر من ضروب الشعر وهو نظم التاريخ الشعري أي وضع تاريخ احدى المناسبات في الشعر حسب الحروف والكلمات وهو من اصعب فنون الشعر ولا يقدر أحد من الشعراء ان يبلغ ما بلغه الموصلي في هذا المجال.
ويتفوق المعري على الموصلي بشيء آخر وهو فلسفة العقل بينما يتفوق الموصلي على المعري بالموسيقى والالحان.
وان تفضيل العقل ينسجم مع فلسفة ارسطو حتى قيل انه درس الفلسفة اليونانية وهو يؤيد حشر الاجساد ولا يؤيد قدم العالم.
اما الموصلي فترجح كفته في هذه المقارنة في مقابل فلسفة المعري وذلك بتفوقه بالموسيقى والالحان كما ذكرنا فهو يعزف على العود والقانون فيخرج النغمات الشجية ويضرب على الطبلة بسرعة هائلة تدعو الى الاعجاب ويضع الحان الاغاني والموشحات ويغنيها. ومن تلاميذه في الموسيقى الموسيقار المصري المعروف سيد درويش.
واظن ان المقارنة انتهيت الى هنا بالتكافؤ والتعادل بين الاثنين بأنواع المواهب وجوانب النبوغ، فكل منهما له نبوغه في جوانب تقابل مايتميز به الآخر.
ولكن انصافاً للحقيقة، وليس من قبيل التعصب لعثمان الموصلي فإن له جوانب اخرى من النبوغ والتفوق لاتتوفر عند المعري كالطرق الصوفية ومن اهمها المولوية التي هي ابتهال الى الله عن طريق الرقص والدوران على انغام الكمنجة والناي والطبلة. وكم يكون غريباً لو سمعنا ان بالعلاء المعري كان يدور على كعب قدمه ويرقص المولوية او يضرب على الطبلة ويعزف الانغام ولكن ذلك لم يحصل على الاطلاق.
وكان الموصلي قارئاً للقرآن ومقرئاً على القراآت السبع والعشر وغيرها ومن اشهر تلاميذه شيخ قراء مصر الخالد الذكر الشيخ محمد رفعت، بنما كان ابو العلاء لا يقرأ القرآن ولا يعرف ماهي القراآت القرآنية بل فوق ذلك كان متهما بدينه. وكان الموصلي صحفياً واصدر مجلة بإسمه ولم يكن المعري صحفياً.
وكان الموصلي سياسياً يفاوض الحكومات والدول بإسم الخليفة العثماني ولم يكن المعري سياسياً، وماكان أبعده عن السياسة.
وكان الموصلي ثائراً ضد الانكليز يحرض الناس على الثورة حتى هاجمه القائد البريطاني (ساندرز) ببيان اصدره ضده بينما لا يعرف المعري ماهي الثورات.
وكان الموصلي محباً للحياة تزوج مرتين وانجب اولاداً واحفاداً اعانوه في شيخوخته بينما كان المعري يكره الزواج وانجاب الاولاد واوصى ان يكتب على قبره:
هذا جناه ابي علي وماجنيت على احد
والجناية هي وجوده في الحياة وانجب الاولاد.
وكان الموصلي متفائلاً يحب المجتمع ويحب الناس ويحب النكته حتى قيل انه يضحك الثكلى. بينما كان المعري متشائماً انعزالياً حبس نفسه في بيته سمى نفسه (رهين المحبسين) أي العمى والبيت.
ومع ذلك فقد تهيأ للمعري من يكتب عنه الكتب ويخلد اسمه في الموسوعات الاجنبية حتى ان احد المؤلفين الاجانب وهو (لويس يونغ) قال في كتابه: (العرب اوربا) الصادر في بيروت سنة 1979 أن المعري اعظم مفكر عند العرب وان تأملاته الفلسفسة تتجلى في مواقفه التقدمية والعقلانية. بينما لم يكتب عثمان الموصلي كتاب واحد خلال اكثر من مائة عام بعد ولادته حتى تهيأ لي ان اكتب اول كتاب عنه صدر عام 1966 بعنوان (عثمان الموصلي الموسيقار الشاعر المتصوف). ثم اتبعته بكتابين آخرين واعتمدت في انجاز هذه الكتب على اكثر من خمسين مصدراً كتابياً ولقاءً مع المعمرين واشرفت على اقامة تمثال له في الموصل فعرفه الناس وكتبو عنه وسميت بإسمه قاعات ومحلات واقسام في معهد الفنون الجميلة ببغداد، والحمدلله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07/07/2009, 03h18
الصورة الرمزية منشد طيبة
منشد طيبة منشد طيبة غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:406181
 
تاريخ التسجيل: March 2009
الجنسية: عالم الحب
الإقامة: قلب أمي
المشاركات: 96
افتراضي موسوعة وبحث عن الملا عثمان الموصلي رحمه الله

اقدم لكم بحث موسوعي عن

الملا عثمان الموصلي

العماد الاكبر لفن المقام العراقي

وهو عبارة عن ملف ZIP في داخله ملف Ebook اي كتاب الكتروني

بعد فتح الملف المضغوط انقر عليه نقرتين يسارية ( ليفت كلك ) وتصفح البحث

ارجو ان ينال استحسانكم .
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الملا عثمان الموصلي.zip‏ (2.78 ميجابايت, المشاهدات 63)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29/01/2011, 22h35
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,394
افتراضي يوم اصدر الملا عثمان الموصــــــلي مجلة في مصر

يوم أصدر الملا عثمان الموصلي مجلة في مصر

بمناسبة الذكرى 88 لوفاة شيخ الموسيقيين
الملا عثمان الموصلي.والذي يصادف في مثل هذا اليوم 30-كانون الثاني .
أكتب بعض السطور عنه ..كصحفي وعن مجلته (المعارف)
( ورد أسم المجلة (المعارف)هكذا ( وقد أنشأ مجلة بأسم المعارف في مصر 1897) في ( الدراسات الأكاديمية في الموسيقى العربية)-سماعي .وعلى شبكة الأنترنت لاتوجد مقالة مفصلة عن ذكر المجلة , وهو موضوع بحثنا لمصادفة ذكرى وفاته.
--------------------------------------------------------------------
كان الملا عثمان الموصلي يرحمه الله نادراً عزيز المثال ادهش دنيا الناس بفطنته ونوادره,فقد كان وهو البصير قارئاً للقرآن والموالد والتواشيح ,ذا صوت ساحر متصوفاً ,موسيقاراً ,شاعراً ,ناثراً,رحالة ,ناشراً للكتب وكانت له مزايا أخرى قل أن تجتمع في واحد.
· ولد الملا عثمان في الموصل عام 1854م وتوفي في بغداد يوم الثلاثاء 30كانون الثاني 1923م في دار ولده في( فضوةعرب ببغداد الشرقية قرب الحضرة القادرية)( شارع الكفاح حالياً)ورأسه في حجر تلميذه المقريء عبد الفتاح معروف يرحمه الله.. تنقل سائحا بين اقطار الأمبراطورية العثمانية من مدينته الموصل الى بغداد والأستانة والشام ومصر والحجاز وليبيا, وهو في أي قطر حل لقى من الترحيب والتكريم والأعجاب الواناً .
وفي رحلته الثانية الى مصر التي أستمرت خمس سنوات(1313ه-1318 هجرية) أصدر في القاهرة مجلة باسم" المعارف" لم تلق حتى اليوم ,عناية مؤرخ أو باحث أو دارس ولعلنا بهذه الكلمات التي ألتقطناها من بعض صحف تلك الأيام نلقي بصيصاً من نور على هذه المجلة وبذلك نوميء الى الملا عثمان ..الصحفي ! وليس الموسيقار كما عرف واشتهر.
1. أشارت " مجلة البيان" المصرية في العددالرابع من سنتها الأولى الصادر في 1حزيران 1897م في الصفحة 186 الى صدور المجلة تحت عنوان" المعارف" بقولهاورد علينا العدد الأول من مجلة معنونة بهذا الأسم لصاحبها ومحررها الفاضل ملا عثمان افندي الموصلي,وهي علمية سياسية تاريخية ادبية أخبارية,وفيما نعهدفي حضرة محررها المشار اليه من غزارة الأدب والبراعة في صناعة الأنشاء ما يضمن لها التقدم بين الصحف العربية..)
2. وأشارت مجلة"الهلال" في الجزء الحادي والعشرين من السنة الخامسة الصادر في 1 يوليو( تموز)1897م في ( باب التقريظ والأنتقاد) الى صدور المجلة مضيفة معلومات أخرى, فكتبت تقول تحت عنوان" المعارف"..( تلقينا العدد الأول والثاني والثالث من هذه المجلة العلمية السياسية التاريخية الأدبية الأخبارية لصاحبها ومحررها الكاتب الشاعر ملا أفندي عثمان الموصلي,وهي فصيحة العبارة حسنة السبك,قيمةالأشتراك بها عن سنة كاملة(40) قرشاً في داخل القطر و(50)قرشاً في خارجه..)
3. وفي صيف عام 1972- نشرت جريدة الأهرام في القاهرة –على اشارة أخرى تضيف معلومات جديدة عن المجلة,ففي الصفحة العاشرة من عدد "الأهرام" 31193 الصادر في 6مايس 1972 وفي زاوية( من75 سنة) كان الخبر الآتيصدر العدد الأول من " المعارف" وهي مجلة علمية سياسية تاريخية ادبية اخبارية تصدر في الشهر مرتين لصاحبها ومنشئها عثمان الموصلي ,وصفحات كل عدد16 صفحة..)
( والخبر هنا منقول من عدد "الأهرام" الصادر في 6 مايس 1897م
ومن هنا تبدو أن "المعارف" صدرت في 1 مايس 1987م.
4. اما الفيكونت فليب دي ترازي فقد ذكرها في كتابه القيم " تاريخ الصحافة العربية" ضمن جدول تضمن اسم المجلة واسم منشئها وسنة صدورها فقط.
هذا ما ذكر من أمر هذه المجلة ,ولكن لانعرف عن أهدافها وموضوعاتها وكُتابها ومستواها واخراجها والأعداد التي صدرت منها ومن وقف يساندها ومن وقف بوجهها وفي أية مطبعة كانت تطبع وما ثمن النسخة الواحدة منها..الخ ولماذا أصدرها في مصر ولم يصدرها في بغداد مثلاُ؟ هذه تساؤلات وغيرها كثير تبحث عن أجوبة,والأجوبة موجودة في الوصول أو العثور على نسخة من المجلة اي "المعارف" لغرض توثيقها كتراث عراقي مما أضافه ذاك النابغة العراقي ..الملا عثمان الموصلي يرحمه الله ,كتب هذا المقال في جريدة الأتحاد الأسبوعية في تموز 1989 ,وكانت بمناسبة الذكرى العشرين بعد المائة لعيد الصحافة العراقية في 15 حزيران , وللملا عثمان ديونان هما" المراثي الموصلية في العلماء المصرية" /القاهرة 1897 ومجموعة شعرية " سعادة الدارين" في 1900 /استانبول و" الطراز المذهب في الأدب" و"الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان" بغداد 1913.وفي العام 1988 أنتج تلفزيون بغداد مسلسلاً درامياً عن حياته ,من أخراج جاسم شعن.
هذه بعض السطور عنه وليبقى الملا عثمان الموصلي خالد الذكر كواحد من المبدعين القلائل منذ منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين,وليرحمه الله برحمته الواسعة. من أرشيفي وبتصرف لغرض الفائدة ,تحياتي .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg تمثال الملا عثمان الموصلي.JPG‏ (18.4 كيلوبايت, المشاهدات 11)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 29/01/2011 الساعة 22h46
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30/01/2011, 05h48
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: يوم اصدر الملا عثمان الموصــــــلي مجلة في مصر

الاخ العزيز نور عسكر
السلام عليكم

بوركت على هذا الموضوع وهذه التذكرة الفريدة باحد اهم اعلام العراق والذي يجب علينا جميعا ان نفخر به ونحتفل بذكراه ونمجد اعماله الفنية والادبية شأنه شأن العباقرة العظام .

ملا عثمان الموصلي ذو مواهب نادرة وحدس غير طبيعي واذن موسيقية متميزة ففي احد الايام واثناء سيره في احد الازقة ببغداد سمع عزف عود باحد الدور والظاهر ان العزف لم يرق له فصاح باعلى صوته ابو العود كتلتني صعد وتر النوى شوية تره نازل ومعرفة الوتر المختلف للالة اثاء العزف موضوع صعب جدا ومن النادر ان تجد شخصا يستطيع ذلك وكان الفارابي واسحاق الموصلي يتمتعان بهذه الموهبة الفريدة .

كان ملا عثمان صديقا حميما لجدي رحمهم الله وحدث خلاف وجفوة بينهم لسبب ما وسافر الموصلي الى الاستانة ومصر وافترقا ولم يلتقيا لمدة 40 عاما واثناء جلوسهما سوية باحد المقاهي في بغداد حاول بعض الاصدقاء مصالحتهما وقام جدي للسلام عليه فلم يكلمه وانما وضع يده بيد الموصلي وسكت فتحسس الموصلي يد جدي ثم نهض واحتضنه وبكى وقائلا ألطيّف (اسم جدي عبد اللطيف) وينك فقد عرفه من مسك يده وهي موهبة لايجود الزمن بمثلها .

ومن نوادره انه خلال احد سفراته لتركيا عن طريق حلب فقد احد المسافرين معه ابريق الوضوء الموصلي الصنع وكانت الاباريق قديما تصنع من النحاس وبحث عنه صاحبه دون جدوى واثناء اقامتهما بحلب في احد الخانات سمع الموصلي رنة ابريق موصلي فاخبر صاحبه بانه سمع رنة ابريقه في الطابق العلوي وفعلا ذهب الرجل الى المكان ووجد ابريقه .

موهبة فريدة من الله عز وجل من بها على الموصلي بعد ان حرم من البصر ومما يذكر ان السماء مطرت مطرا شديدا يوم تشيع جنازتة وقال بعض المشيعين ان السماء تبكي مطرا عليه .

رحم الله الملا عثمان الموصلي فقد كان ذو موهبة لن تتكرر .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd