* : مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h52 - التاريخ: 12/09/2025)           »          الشيخ محمد سليم (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 16h12 - التاريخ: 12/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - - الوقت: 00h53 - التاريخ: 12/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 11/09/2025)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 11/09/2025)           »          السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)           »          من تراث الموسقى اليمنيه (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h37 - التاريخ: 11/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 06/03/2009, 22h13
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

والآن أقدم لحضراتكم
ليس الشاعر الكبير كمال عبد الرحمن
وإنما
الفيلسوف الكبير كمال عبد الرحمن


طرحت عليه هذه الأسئلة في يوم من الأيـام




الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحد الأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام
يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية
يريد أن يصل إلى درجة تعبيرك ووصفك لأي شيء
يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل ؟؟
***
بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية ، والموهبة التي لا دخل للإنسان فيها
نحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها
وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك
وماذا فعلت كي تصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!
أجبنا يا حبيبنا كلنا
ومنك نستفيد
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06/03/2009, 22h14
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

وكانت إجابة الفيلسوف كالآتي ..



أبدأ بنفسي أحبائي الكرام
واسأل أديبنا الكبير
الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحدالأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام

تقول الحِكمة : لو أن كلاً منا يشبه الآخر تماماً ، فإن أحدنا لا لزوم له !

يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية

لابد من ( التورط ) في اللغة بكل معنى الكلمة، و أحب أن أوضح لك ،أنني لست متخصصاً في اللغة ، و أفتقد إلى الكثير من أسرارها ، و أضطر أحيانا إلى العودة لقواعد النحو ، و أكتب بحاستي الخاصة ، فأخطىء و أصيب
و ( التورط ) في اللغة ، لا يتأتى إلا لمن أصابته ( غواية ) اللغة ..
فجماليات السرد أو الشِعر أو النـَص عموما ً، ( بغض النظر عن طغيان الشكل على الفكرة ) ، يدعو للتأمل ، و يثير كوامن جمالية و إبداعية ، تتخطى إطارها ( الخبري أو المعلوماتي ) ، و تتحول الأحرف فيها إلى لوحة فسيفسائية بديعة ، تثير النشوة و الغواية !

و دعني أتناول جانباً أعشقه في اللغة ( الصوت )
اللغة لها تجليات كثيرة ، منها ( الصوت ) فاللغة قبل أن تكون مكتوبة و مقروءة ، هى أولاً منطوقة و مسموعة .. و صوتيات اللغة تستوقفني كثيراً
و قد تعودتُ أن أحتشد لإيقاع الكلمة ، بل و الحرف .. فمنطوق الحرف ، ثم الكلمة ، له أثره النفسي و الجمالي على الإنسان دون أن يعي ..

و الإهتمام بصوتيات اللغة ، له علومه ، و أمنيتي أن أضيف إلى عالمها
( إنفعالاتي الخاصة ) !
و أتمنى أن أتم كتاباً في صوتيات اللغة ، يتناول الأثر النفسي و الجمالي لصوت الحرف ، فالكلمة ، فالجملة .. كما يتناول أيضاً الأثر النفسي و الجمالي لموسيقى الشِعر ( علم العَروض )

و أجتهد في هذا الكتاب إجتهاداتٍ خاصة .. و على عجالة ، و عن الحروف مثلاً :

الهاء : حرف له رهبة و فخامة ، يشبه ملمسٌ القطيفة ، و هو حرفٌ ليليٌ بامتياز
الميم : له طاقة الإحتواء و الأمومة ، فهو حرف وجداني يصدر من الأعماق
السين : حرف حاد و منبه و مثير و ساحر و متمرد
القاف : حرف آمر و قاطع و فيه قسوة و و قدرة و اقتدار
الباء : يشبه الميم ، إلا أنه أكثر براءة ، و لا يصل إلى الأعماق كالميم
النون : هو أكثر الحروف عمقاً ، فيه أمن و طمئنينة ، و هو حرف كـَوني
الحاء : حرف بدائي ، له حضور مُلِحٌ ، و يعجز عن التحليق

( تلاقيك بتقول الجدع ده لـَسَع ، و تروس مخه فـَوتت ... حد قال لك تسأل!! )

يريد أن يصل إلى درجة تعبيركووصفك لأي شيء

لا أنصح أحداً بالوصول إلى تلك الدرجة ،بل يطمح لما هو أعلى ..فمن يقرأ لطه حسين أو عبد القادر المازني أو يوسف إدريس ( المقالات ) أو محمد التابعي أو محمد مندور ، أو عبد القادر القط ، و غيرهم من الرموز ، سيدرك أنني مجرد ( مشجع ) في حلبةِ نِزال ٍ لها أبطالها ..

يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل؟؟

أقول له ( كن نفسك ) ، و لا تشبه أحداً ، و خاصة أن نسختي رديئة للغاية ..



يتبع

__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06/03/2009, 22h15
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

تابع .. إجابة الفيلسوف



بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية
والموهبة التي لا دخل للإنسان فيهانحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك

ليتني أرقى إلى حَد الموهبة .. رغم يقيني أن الموهبة وحدها لا قيمة لها بدون تنمية معرفية و ( تحرشية ) بكافة الأفكار و التجارب ..

لعلـِّي تعودت أن أنظر للظواهر من منظور خاص ، بهدف استجلاء ما خفيَ منها ، و الوقوع على ( حقيقتها المجردة )

لذا تجدني أمقت ( المفاهيم السائدة ) ، و يصيبني الغثيان من ( زيف الوعى العام ) .. و هناك مقولة تلخص الأمر ، مفادها :
لو أجمعَ ألف أعمى على أن القمر لا وجود له ، و قال مبصرٌ واحد أنه موجود .. فصَدِّق المبصر ..

لذا فأنا ( مستنفرٌ ) دائماً بصدد ( الأكليشيهات ) التي تتردد و كأنها أمرٌ مُسَلـَّمٌ به ، و بديهية لا يجب المساس بها .. و أحمد الله أن أصدقائي القريبين مِني ، ينظرون إلى الأمور بنفس الرؤية ، فكنا نقوم ( أيام الشباب اليانع )بعمل ( محطمي أصنامٍ ) صنعها الإعلام و المجتمع من طينة رخيصة و زائفة ، و جعل منها رموزاً لا يأتيها الباطل ..

أما الآن ، فللأسف ، علا صوت الحكمة ، و طغى على صوت التلقائية و الحماس ، بل و البراءة ..
و خذ تلك الحكمة ( من اختراعي شخصياً ) :
عندما يعلو صوت الحِكمة ، فاعلم أن ثـَمَّ لذة ً قد فاتتك ..
فالحكمة يا سيد غازي من اختصاص ( الشيخوخة ) ، شيخوخة الروح ..
أما قلب الطِفل ( الذي لا يدرك شيئاً عن الحِكمة ) فهو قلب شفاف و نقي و أكثر سعادة !

و رغم أن نصيحتي ( الأبدية ) للآخرين هي : لا تستمع لنصيحة أحد
إلا أنني سأطرح ( مفهوماً ) لا نصيحة ، حول ( تقييم الذات ) ..


هناك مقولة تعجبني كثيراً ، لأنها تلخص مفهوم الذاتية و الشخصنة ، تلك هى المقولة : ( كل ضفدع بداخله أمير ) !
إن الإنسان الحقيقي ، هو الذي يدرك أنه ( ضفدع ) أولاً ، و ليس أميراً ، أقصد بالضفدع هنا ، تغلب النزعة الذاتية على الموضوعية .. وهذا أمرٌ جُبـِلَ عليه الإنسان ، و لا يستطيع تجاوزه إلا بالوعي الصائب ، و الذي لا يتأتى إلا بالمعرفة و الثقافة و التيقن من أن هناك ( آخر ) قد يكون جديراً بالكرسي الذي تجلس عليه !
هذا الإدراك المبدئي ، هو الذي سَيُكـَوِّن ( الوعى ) ، و الوعى سيقوده إلى إلتماس المعرفة
ثم هناك درجة أسمى ( للإمارة ) و ذلك حين يجد الإنسان أن عليه أن يدفع الثمن الذي دفعه ( بروميثيوس ) عندما ( عَرَفَ النار ) فغضبت عليه الآلهة .. لأنه صار يعرف أكثر مما يجب ! +

وماذا فعلت كيتصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!أجبنا يا حبيبنا كلناومنك نستفيد

لست شاعرا من الشعراء المعاصرين ، برغم ( المُعجم ) الذي صنفني كذلك .. بل لست من ( الأحياء ) المعاصرين .. لستُ معاصراً بالمرة ..

سأعيطك مثالا ً.. أنا لاجىء إلى منتدى سماعي .. و لجوئي هو إلى فن الغناء في السنوت 1909- 1969 تقريباً ، أى غنائياً ، أعيش زمناً آخر مثل أغلب الأعضاء هنا .. و قِس على ذلك كافة المناحي الأخرى .. سياسياً و تاريخياً ، و لو كان بيدي ، لجعلتها ( إجتماعياُ ) أيضاً ..

و لذا تجدني أعاني من شيزوفرينيا حادة داخل المجتمع ، فأنا متمردٌ في قرارة نفسي على هذا ( المسخ العشوائي ) الذي يتنامى حولنا .. لذا تجدني ألجأ ُ إلى قصيدة حسن طلب العبقرية ( الخازباز ) قائلاً :

( لابد من شيىءٍ يغير كلَ شيىءٍ في نظام بناءِ تلك الكائنات )

أما عن الشِعر .. فأقول لك :
أتعرف لعبة ( المدفع ) في المولد ؟! .. تلك العجلة التي تدفعها بأقصى ما يملكه ذراعك من قوة ، كالتي في الليلة الكبيرة
( وسع وسع وسع وسع .. دنا ادق التارة و اضرب ميت بمبة .. دنا لـُسطى عمارة من درب شكمبة ) ..

هؤلاء دفعوا ( التارة ) ، و ضربوا البُمبة في عصر ما بعد كلاسيكيات الإحياء : ( جبران . محمود حسن إسماعيل . بدر شاكر السياب . صلاح عبد الصبور . نزار قباني . محمود درويش . أدونيس . محمد عفيفي مطر . حسن طلب . عبد الوهاب البياتي . ممدوح عدوان . عبد الله البردوني ..
و غيرهم من الذين وصلوا إلى ذروة الإبداع ، مسددين ثمناً باهظاً يصل إلى درجة ( الإحتراق ) ..

أما عني ، فقد عجزت عن دفع هذا الثمن ، و شاركت ( ظروفي الحياتية ) في التعجيز .. و لذا تجدني أدفع ( التارة ) بأقصى قوتي ، فلا تصل للبُمبة ..
و حتى لو وصلت .. فرواد ( المولد ) جميعهم ، أصيبوا بالصمم !

و إذا كان أسلوبي قد أعجبك في قصيدة أو مداخلة ، فأقول لك :

عندما تشتغل في محل لبيع البارفان ، فإن من يتشممك ، ربما سيجدُ رائحة ً زكية !
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h04.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd