| |
 |

08/04/2009, 12h44
|
 |
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
|
|
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,412
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
صباح الفل دكتورنا الجميل
صباح سعيد عليك وعلى جميع اهل ومواطنى سماعى
معلش يمكن انا بدخل فى القصه لكن يجب ان تكمل الحدث تلو الاخر
ولكنى انتظر الباقى من حضرتك
ولك وللجميع كل الشكر والتقدير
وتحياتى لحضرتك والاستاذه ناهد
سلام خااااااااااااااااااااص جداااااااااااااا لها
اختكم عفاف   
|

08/04/2009, 20h31
|
|
ضيف سماعي
رقم العضوية:406307
|
|
تاريخ التسجيل: March 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 3
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
تحيه كبيره من القلب إلى بلدياتى الدكتور أنس البن
على هذا العمل الرائع والسيره العطره لسيدنا الإمام الشافعى قاضى الشريعه كما يسميه العوام فى مصر
عمل ممتاز أرجو أن يعينك الله على إكماله
|

09/04/2009, 11h18
|
 |
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
|
|
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
بيـن يـدى الرشيـد
@ أخيرا سيق السجناء كلهم أجمعون مكبلون فى الأغلال والسلاسل إلى حيث يقيم خليفة المسلمين فى قصر الملك فى انتظار عرضهم على مجلس القضاء ومحاكمتهم أمام الرشيد بنفسه . أدخلوا فرادى فى مجلس مهيب تصدره هارون الرشيد وإلى جواره قاضى قضاة بغداد محمد بن الحسن الشيبانى . على مقربة منهما وقف هرثمة بن أعين أحد كبار قواد الجيش ثم جلاد الرشيد مسرور الفرغانى ممتشقا سيفه البتار متأهبا لقطف تلك الرؤوس بإشارة من أمير المؤمنين ..
كانت محاكمة الواحد منهم لا تستغرق أكثر من سؤال واحد يوجهه له أمير المؤمنين يقتاده , بعدها الجلاد إلى غرفة مجاورة وإن هى إلا لحظات حتى تكون رأسه بين السيف والنطع . كانت أصوات الرؤوس وهى ترتطم بالأرض تصل إلى أسماع السجناء فتزيدهم رعبا وهلعا , وهم يجلسون القرفصاء فى بهو ممتد خارج قاعة الحكم , كل واحد منهم فى انتظار دوره ليلقى حتفه ومصيره المحتوم . مع تتابع الساعات أخذوا يتناقصون واحدا بعد الآخر حتى لم يعد باقيا منهم على قيد الحياة إلا الشافعى وغلاما صغيرا من المدينه لم يتجاوز بعد السادسة عشر من عمره . أمر الرشيد أن يدخلوا عليه الغلام ويستبقوا الشافعى إلى أن ينتهى من محاكمة كل المتمردين , كما سبق أن وعد وزيره الفضل بن الربيع ..
كان الرشيد يبدو على غير عادته عابسا حزينا مهموما لما جاءه الخبر منذ أيام أن "أحمد" أكبر أبنائه خرج فجأة هائما على وجهه تاركا قصور أبيه , زاهدا عن كل ما فيها من ترف وأبهة ونعيم مقيم سائحا فى بلاد الله الواسعه . وعلم من بعض رجاله أنه يعمل أجيرا عند الناس بيده ليعول نفسه ويأكل من كسبه , وأنه يرتدى ثيابا حقيرة خشنة كسائر الدهماء والسوقه ..
@ وانتهت المحاكمة الرهيبة كما سنعرف أحداثها لاحقا ببراءة القاضى الشافعى مما نسب إليه ونجاته من القتل , وعودته إلى مكة للقاء الأهل والأحباب بعد فراق دام أكثر من سبعة أشهر , قضى منها شهران فى رحلة العذاب من اليمن إلى بغداد إلى الرقه . وكان خاله "على" قد سبقه إلى مكه بعد أن التقى به فى العراق عقيب محاكمته . مكث معه أياما قليلة إطمأن خلالها عليه بعد أن تأكد من نجاته من سيف الجلاد , ثم قفل راجعا من حيث أتى ليطمئن بدوره أمه وزوجته وباقى أهله عليه . وقبل أن يفارق أرض العراق قال له الشافعى مودعا ........
ــ يعلم الله يا خال , كم بى من الحنين والشوق للقاء الأهل جميعا . كم أوحشتنى أمى وامرأتى العثمانيه وولدى محمد وابنتى زينب وأخوالى جميعا وشيوخ مكة وأهلها . غير أنى مضطر للبقاء بعض الوقت فى العراق إستجابة لرغبة أمير المؤمنين . وفى الحقيقة وجدتها فرصة أنقل إلى جعبتى وأجعل فى حوزتى ما دونه محمد بن الحسن الشيبانى من فقه شيخه أبى حنيفه . إننى فى حاجة يا خال إلى التعرف على فقه هذا البلد ودراسته دراسة متأنية واعيه , إنه الفقه الموروث عن الصحابى الجليل عبد الله بن مسعود ..
رد عليه خاله يائسا وهو يعلم مسبقا صلابة رأيه أمام قضية العلم ..............
ــ هون عليك يا أبا عبد الله , لقد جمعت فى صدرك علوما جمه ما أظن أحدا سبقك إليها . أرى أنك تحمل نفسك فوق طوق البشر فلم كل هذا التعب والنصب ؟!.
ــ لا يا خال , ما جمعته من علوم إنما هو قطرة فى بحر خضم لا ساحل له . لا يزال أمامى الكثير مما لم أحصله بعد . إن الله تعالى لم يأمرنا بطلب الزيادة من شئ إلا من العلم ... "وقل رب زدنى علما" , يا خال , العلم حر وطالبه عبد , فإن خدم العلم قبله وإن تجبر عليه فالعلم أولى أن يتجبر عليه . لقد قررت أمرا ستعرفه إن شاء الله عندما أرجع إلى مكه وآخذ مكانى فى فناء زمزم . هذا الأمر يا خال لن يتحقق لى إلا إذا جمعت فى قبضتى هاتين فقه أهل الرأى بالعراق وأجلس إلى فقهائها العظام محمد بن الحسن والحسن بن زياد ووكيع بن الجراح وعبد الوهاب الثقفى , كما جمعت فقه أهل الحديث فى الحجاز ..
أنهى خاله الكلام معه قائلا له وهو يعانقه مودعا ............
ــ على بركة الله يا ابن شقيقتى , أتمنى ألا يطول بك المقام هنا وأن ترجع إلينا فى القريب إن شاء الله وقد ارتويت من علم العراق . أستودعك الله يا ابن إدريس إلى لقاء قريب ..
@ كان مجئ خاله إليه ولقائه به حافزا له على البقاء مطمئنا فى العراق فترة من الزمن بعد أن طمأنه على أهله جميعا وأنهم بخير حال . وفى ذات الوقت وجد من ينقل أخبار نجاته إلى أهله ويطمئنهم عليه ..
تلك كانت مشكلة ظلت تؤرق الشافعى أياما بعد أن أمره الرشيد بعدم مغادرة العراق إلا بإذنه . مع أن هذه كانت رغبة الشافعى وأمنيته أن يمكث فى العراق زمنا إلا أن لهفته على أهله جميعا كانت أكبر من هـواه ..
مكث الشافعى الشهور الباقية يتعرف على علوم أهل العراق ويشد شراع مركبه فى بحر محيطات علومهم وقراءة كتبهم التى وضعوا فيها فكر إمامهم الأكبر أبى حنيفة النعمان بن ثابت . كانت فرصة ثمينة هيأتها له الأقدار ليضيف إلى رصيده الفقهى علوما أخرى جديده ومعارف كانت غريبة عنه ..
ذلك لأن العراق اشتهرت بلون خاص من الفقه يعتمد على ما يسمى بالرأى والقياس أكثر من اعتماده على الحديث كما هو الحال فى الحجاز . بهذا الرصيد الهائل الذى لم يجتمع لأحد قبله بدأ الشافعى يختمر فى ذهنه أول كتبه فى الأصول , ويضع القواعد وهو فى ضيافة صاحبيه الإمام محمد بن الحسن قاضى بغداد وصديقه الفضل بن الربيع , ويخط بقلمه الردود القاطعة على ما قرأه من آراء فى الأيام السابقة فى كتب العراقيين ..
ولنترك الشافعى يحكى لنا بنفسه أخبار محنته وكيف تمت محاكمته . كيف أمضى هذه الأشهر فى العراق والتى تعتبر من أهم الأيام فى عمره وفى رحلته العلميه ..
************
تم بعون الله
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 19/05/2011 الساعة 18h23
|

12/04/2009, 13h03
|
 |
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
|
|
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
@ أخيرا دخل الشافعى مكة مرة ثانيه طاويا جوانحه على تجربة مريرة قاسيه كشفت له عن مكانته وقدره بعد طواف طال واستطال , جمع من خلاله علوم الحجاز والعراق واليمن . وشرب من مناهل قطبى الشام ومصر الأوزاعى والليث بن سعد عن طريق تلاميذهم وحملة علومهم . عاد يغذ الخطى إليها وهى فاتحة له ذراعيها , مشتاقة إلى ولدها اللبيب مزهوة به زينة شبابها وفخرهم . سبقته إليها أخباره وعلومه التى أشرقت فى سماء بغداد أرض الخلافة والسلطه وموطن ثقافات فارس والروم التى قطعت شوطا بعيدا من الحضارة والرقى حتى بلغت أوجها فى عهد هارون الرشيد ..
وهو مع كل هذا لا يزال معتبرا نفسه طالبا من طلاب العلم , وعاء منهوم وجراب لم يأن له أن يمتلئ بعد . أفادته هذه المحنة إدراكا لواقع الحياة وقربا من رجال الحكم وأصحاب السلطان وهى أمور لازمة لمن يتصدى للتشريع والفتوى للناس . فارق مكة فقيرا لا يملك من متاع الدنيا درهما واحدا وها هو يرجع إليها بعد سنوات الغربة الطوال , حاملا فى صدره علوما جمه , وعشرة آلاف دينار أعطاها له الرشيد قبل رحيله مباشرة تقديرا منه لعلمه وتعويضا له عما لحق به من أذى . أبت نفسه السخية إلا أن تفرقها عن آخرها على فقراء مكه فى خباء نصبه على مشارفها . جلس فيه وحده يوزع الدراهم والدنانير . وقبل أن تطأ قدماه أرضها الطاهره لم يكن فى حوزته منها درهم واحد . وكان الرشيد قد أعطاه مثلها عقيب محاكمته غير أنه علم من قائده هرثمة بن أعين أنه قام بتفريقها عن آخرها على الفقراء والمساكين قبل أن يغادر القصر ..
والذى حدث أن الشافعى وهو فى طريقه إلى باب القصر الخارجى يرافقه محمد بن الحسن بعد انتهاء المحاكمه , سمع صوتا ينادى عليه من وراءه فى لهفة .........
ــ أيها الشيخ المكى . مهلا أيها الشيخ ؟!.
إلتفت ليرى القائد الكبير هرثمة بن أعين ومعه غلام من غلمان الرشيد وهما يغذان الخطى . حتى إذا صارا أمامه مد القائد يده وأخذ لفافة من يد الغلام , ناولها للشافعى قائلا ..............
ــ إمسك أيها الشيخ الحجازى ..
سأله الشافعى متعجبا .............
ــ ما هذه ؟!.
ــ عشرة أكياس فى كل كيس ألف دينار ..
وقبل أن يمد يده ليأخذها سأله ...........
ــ ممن هذه الدنانير ؟!.
ــ من أمير المؤمنين هارون الرشيد ..
ثم ضرب يده فى جيب سترته وأخرج منها لفافة أخرى ناولها له قائلا ............
ــ أما هذه ففيها خمسة آلاف دينار , هدية خاصة منى لك . لولا أنه لا يليق أن يعطى أحدا مثل عطية أمير المؤمنين لأعطيتك والله مثـل ما أعطـى ..
رفع الشافعى يده رافضا وهو يقول ..............
ــ أيها القائد الكبير هرثمة بن أعين , أما هدية أمير المؤمنين فلا يسعنى إلا قبولها فهو الخليفة المؤتمن على أموال المسلمين يوزعها كيف شاء , وتلك عطيته لا أستطيع ردها ولا يجوز لى أن أفعل . أما هديتك فمعذرة لن أستطيع قبولها منك ..
سأله فى دهشة لا تخلو من العجب ..............
ــ ولم أيها الشيخ الجليل , أنا والله ما قصدت من ورائها إلا أن أعبر لك عن بعض إعجابى وتقديرى لعلمك وفصاحتك ؟!.
ــ لا تؤاخذنى أيها القائد فإنى لا آخذ الهدية ممن هو دون أمير المؤمنين ..
وقبل أن يبتعد عن قصر الرشيد كانت هذه الدنانير قد فاضت من بين راحتيه عطايا للفقراء والمساكين والقائد يتابعه بعينيه من بعيد وهو فى عجب من أمره . رآه وهو يوزعها عن آخرها ولم يبق معه منها إلا خمسين دينارا أمسكها لغرض فى نفسه . ما فعل ذلك الشافعى إلا بجمعه بين نسبه الشريف الرفيع ونشأته الفقيره , واجتماع هذين الأمرين فى شخص واحد يجعلانه ينشأ على خلق قويم ومسلك كريم . علو النسب وشرفه يجعل صاحبه منذ نعومة أظفاره ناظرا إلى معالى الأمور مترفعا عن الدنايا ساعيا إلى المجد فى همة وجلد . ونشأته فقيرا مع ذلك الطموح بنسبه يجعله أقرب للإحساس بمعاناة الناس ومعرفة بخبيئة نفوسهم . فهو بهذا لا يتسامى فى معاملاته عن العامة فيبعد عنهم ولا يهوى فى مباذلهم فيتصاغر فى عيونهم . كان لنسبه عزته ولفقره طيبته , وظهر أثر جماعهما فى مواطن كثيرة استدعاها الحال . فها هو القائد الكبير يعطيه فيأبى فى إصرار أن يأخذ عطيته وحجته أنها ممن هو دونه . ويعطيه الخليفة العطية فيقبلها راضيا , بل يوزعها قبل أن يغادر الطريق , ويهبه غيرها فيوزعها على الفقراء ممن لهم به رحم فى مكه ..
@ وبين الأهل والأحباب الذين تحلقوا من حوله جلس الشافعى محتضنا فى صدره ولده محمد , يحكى لهم محنته الطاحنة والغاشية التى وقع فى براثنها واعتصرته وزلزلت أعماقه فى بداية الأشهر الماضيه . بينما أمه الصامدة جالسة أمامه ذاهلة كأنها غير مصدقة أن وحيدها قد عاد إليها مرة أخرى بعد نجاته من سيف الجلاد الذى لا يرحم . أخذت تملأ منه كله عينان كليلتان متعطشتان إلى رؤيته وقد أضناهما سهر الليالى وطول البكاء ..
إلى جوارها جلست زوجته حميده لا تحيد بعينيها عن وجهه ولا يكاد يطرف لها جفن . جلست وهى تمسح دموع الفرح التى أخذت تسيل من مقلتيها على خديها على خطي عبرة وضنى , صنعهما الوجد والبكاء وطول والسهر وهى تضم ابنتها الرضيعة إلى صدرها . لم تكن تصدق هى الأخرى أن عينيها سوف تكتحل برؤيته مرة أخرى . بينما أخواله عبد العزيز وسليم وعلى وزوجاتهم وأولادهم فى أماكنهم يرهفون أسماعهم إليه وهو يستطرد قائلا ..............
ــ وضربت أعناق الرجال جميعا , كانوا حوالى ستين شخصا ما بين شيوخ وشباب وكهول . شهدت مصارعهم جميعا وعاينت رؤوسهم وهى تتهاوى واحدة إثر أخرى , ولكل رأس تتطاير مشهد من مشاهد الهلع والهول , شاءت الأقدار أن أكون شاهدا عليه من بدايته إلى نهايته ..
سأله سليم مذهولا .............
ــ كلهم قتلوا !!. لم ينج منهم أحد ؟!.
ــ أجل يا خال , لم يتبق خارج قاعة الحكم إلا أنا وغلام يثربى ..
سأله خاله عبد العزيز .............
ــ يا لها من مأساة مروعه !. ومن أدخلوه منكما أولا على أمير المؤمنين ؟!.
ــ أدخلونا معا , إلا أنهم أوقفونى لدى الباب وقدموا الغلام . هو الوحيد الذى شهدت محاكمته عيانا من جماعة الرافضه . سمعت أمير المؤمنين وهو يسأله فى دهشة كأنه غير مصدق : ………………
ــ حتى أنت !. حتى أنت أيها الفتى الصغير !. تخرج علينا ... وتزعم أنى لا أصلح للخلافه ؟!.
ــ الرحمة يا أمير المؤمنين . لن أدعى ذلك بعد اليوم , ولن أقوله مرة أخرى ..
ــ إضربوا عنقه ..
ــ إن كنت مقتولا لا محالة يا مولاى , لى رجاء واحد قبل ان تسلم عنقى للجلاد ؟!.
ــ ماذا تريد ؟!.
رد قائلا وهو ينتفض هلعا وفرقا ............
ــ أنظرنى لحظات لا أطمع فى سواها , ثم اقتلنى بعدها ..
ــ لم ؟!.
ــ أكتب كتابا إلى أمى بالمدينه , هى عجوز لا تعرف بخبرى وليس لها من أحد سواى يعولها ………………
@ أسرع سليم الأزدى بالسؤال ...........
ــ وهل أجابه الرشيد إلى طلبه ؟!.
ــ لا لم يجبه . أشار للسياف الذى جذبه من رقبته فى غلظة كأن بينهما ثأر قديم . وقبل أن أساق إلى حيث الرشيد كان السيف قد سبق إلى رأس الفتى . آخر جماعة الرافضة والخوارج ..
إنبرى سليم قائلا فى حسرة وحزن ..................
ــ لا حول ولا قوة إلا بالله , ما كل هذه القساوة والغلظه !. لم نكن نحسب أن الرحمة نزعت من قلب أمير المؤمنين هكذا . والله إنهم لقوم قدت قلوبهم من صخر !.
ــ مهلا يا خال , إنها ليست قساوه , لقد نال هؤلاء الضالين المضلين ما يستحقونه من جزاء حقا . إنهم فرقة ضالة مارقة خارجة عن جماعة المسلمين وعضو خبيث فى جسد الأمة يلزم استئصاله من جذوره ..
ــ وماذا فعلت أنت ؟!.
ــ ما إن تقدمت خطوات ومثلت بين يديه حتى أبصرته يحملق فى طويلا دون أن يتفوه بكلمة واحده . قام من مجلسه وأخذ يمشى خطوات وهو يفكر طويلا , ثم عاد إلى مكانه وظل يتفرس فى مرة ثانيه , والقوم يرمون إليه بأبصارهم مترقبون فى انتظار ما سيقول . رميت إليه بطرفى وقلت له ..............
يتبع.. إن شاء الله............................
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
|

16/04/2009, 13h43
|
 |
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
|
|
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,412
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
د انس مساء الخير على حضرتك وع الجميع
لا تخلوا القصه من افلاتِك الجميله التى تجعلنى انتظر وانتظر السرد الجميل التالى لتلك القصه المشوقه
ففى كل مره تشوقنا الى البقيه ماذا سيفعل الشافى مع امير المؤمنين
وكيف عفى عنه وافرج عنه وكافئه
د انس اسعدك الله كما اسعدتنا
ودمت لنا مشوقا لهذه القصه
فنحن دائما فى شغف لما تروى علينا
تحياتى لك وللجميع
اختكم عفاف  
|

16/04/2009, 19h57
|
 |
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
|
|
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
|
|
|
|
رد: عالـم قـريش ـ السـيرة الشافعـيه ـ أنس البن
الله يحفظك يا ست عفاف ويبارك لك ,
كأنك قارئتى الوحيده ولا أطمع والله فى أكثر من ذلك ....
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 19/05/2011 الساعة 18h28
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| طرق مشاهدة الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h03.
|
|