* : برلنتي حسن- 1932 - 5 مايو 1959 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 07/11/2025)           »          حفل اذاعة الاغانى النادر فى الخميس الأول من كل شهر (الكاتـب : حازم فودة - آخر مشاركة : yousif adam - - الوقت: 11h19 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أحمد شيخ (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h03 - التاريخ: 07/11/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h45 - التاريخ: 07/11/2025)           »          محمد زين (الكاتـب : عـابر سبيل - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h27 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مصطفى كريديه (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h24 - التاريخ: 07/11/2025)           »          خليل المير (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h20 - التاريخ: 07/11/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h14 - التاريخ: 07/11/2025)           »          وداد (بهية وهبي) (الكاتـب : hamzeh_r - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 07h21 - التاريخ: 07/11/2025)           »          دروس في الهارموني النغمي التقليدي و الهارموني الحديث (الكاتـب : Hisham Khala - - الوقت: 04h34 - التاريخ: 07/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #21  
قديم 01/03/2009, 17h13
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال مشاهدة المشاركة
أستاذي الكريم الشاعر والقاص المتألق



سيد أبو زهده

مساؤك معطر بذكر الرسول

"البينما" كانت هذه القصة هي أول ماقرأت لك من نتاجك القصصي ، واليوم نحن مع الجزء الثاني منها، لقد تاه فكري وأنا اتأمل هذه العوالم الملكوتية من خلال قصتك، في لحظة انفلات الروح من جسم المادة إلى عالم البرزخ حيث الرؤى الروحانية العلوية من فضاء فسيح رحب متخم بالإحالات والدلالات والاسرار الأزلية والسرمديه الحائرة ،،
فأول ما أثار فضولي إلى هذه القصة هو هذا العنوان المغري ، الذي فتح لنا شهية القراءة وجعلنا نتكشف على كل الوظائف الإغرائية للقصة ، في الغوص إلى اعماقها وتجلياتها ووضع الاسئلة والبحث عن اجابات لها،،

وأنا اقرأ القصة تذكرت قصيدة استاذنا كمال عبد الرحمن إيقاع الموت فصرت أردد :

كــلُّ ثانيةٍ تــعلنُ الموتَ
تقرعُ ناقوس بدءِ الحداد

وايضا لقد قرأت القصة مع سماع النفحة اليومية من روائع الموسيقى الآليه بأنامل واختيارات سيادة الرئيس ، وتحديدا مع نفحة اليوم " طلع البدر علينا" فصرت أتامل وافكر في تجليات هذه القصة من رؤية طيف الحبيب محمد ، من عالم النور ، لا ادري لماذا فكرت في ذلك ؟؟

قد تكون قد رأيت ذلك ، ومن يكتب القصة بعين البصيرة أو مايسمى " العين البرزخية " فتحماً ولزاماً أنه رأى الكثير في عالم اليقظة من خلال رؤية الحقائق لا من العين المادية ولكن بعين القلب كما قال القرآن " فكشَفْنَا عنكَ غطآءَكَ فبَصركَ اليومَ حديدٌ" ، فمن يقرأ القصة يظن أنها حقيقة فعلا قد حصلت للقاص ، مما وصل إليه من اليقين والإبصار، وبمافتح به عينيه اللتين هما للقلب ليشاهد بها الحقائق من العالم العلوي حيث سر الملكوت ،،

لقد أخذتنا من خلال القصة إلى مصر وإلى شوراعها وحاراتها وطرقاتها، وكانت القصة عابقة برائحة الفسطاط ، من شارع شبرا إلى الحافلة وإلى الكازينو وجزيرة الوراق والمسجد ،،

والحدث التي تركزت عليه القصة هو تنقل هذا النعش وماصاحبه من مواقف ودلالات واشارات وافكار كثيرة معنونة في أفق الروح الحائرة ،،

فصرنا نتتبع بشغف وصول هذا النعش إلى مثواه الأخير ، ونحن نستمع بتبتل وصمت ورعب إلى ما تتحدث به هذه الروح من همس وبوح وكلام ،،

خاصه هذه الخاتمة

أو مايكفي منه لتحريك لسانه فينادي من نعشه على المشيعين :
أيها المكتوبون على الثلج لانتظار الشمس ،إني أحبكم فتحابوا لتقللوا من مرَّات الندم ...
كان يرجو الله ،الرجوع ، وهم ينزلوه بركن المسجد ذاهبين إلى الوضوء .

حديث جميل يشع بابواب الحكمة والعبرة ، عميق كل العمق في المضمون الدلالي الحقيقي ،،

لقد أستمتعت بقراءة هذه القصة سواء في توهج الشمعة الأولى أوفي تقرير الشمعة الثانية ،،

أطال الله في عمرك ، وفي عمر كل من يمر هنا ،،

همسه

استاذي الكريم

لقد خجلت كثيراً من توقيعك ، وانا اعجز عن التعبير بما يليق بهذه اللفته الكريمة التي اتصاغر عندها في خجل وحياء ،


دمت بخير وكل العائلة الكريمة

مع خالص التقدير
أختي الرائعة
منال
رغم غيابي عن "النت" بالفترة السابقة ، إلا أن هذا الجزء من روائعك قد قـُرئ لي من البيت ، مما زاد شوقي إلى العودة للرد على سحرك البديع.
"البينما" ، كما يعرف المتحملين قربي منهم ، هي "سيرة ذاتية" للكاتب (!!)
و لأني أعلم أن كل السِيَر الذاتية كاذبة ، فقد علمت أن الموتى لا يكذبون . وعليه حاولت أن أبدأها من "هناك" ، آمِلاً في الصدق.
و سوف تكون - بمشيئة الله تعالى- على شكل صور قصصية متتابعة ، تحايلاً مني على الوقت الذي يحول دون إنجاز "رواية" .
*
*
*
أما عن "التوقيع" ، فإني لا أملك من فنون البيان ما يعينني على تصوير ما أحدثه ردك على
الشاعر الرائع الأستاذ ثروت سليم
ذلك الرد الذي اقتبست من أنواره توقيعي
خاصة جملة :
أكتب بإملاءٍ من البحر
هذه الجملة يا منال أطلقت شهقة ، جف لها حلقي (...)
فكم مليون عابر على الشطوط كل يوم لا يرى البحر ؟

إقتباسي من أنوارك لتوقيعي ، شرفٌ للتوقيع و صاحبه
يا منال
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h44.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd