* : أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h59 - التاريخ: 15/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 08h49 - التاريخ: 15/09/2025)           »          سينما قصر النيل * ليلي ونهاري * اروح لمين *حب ايه (الكاتـب : tarab - آخر مشاركة : احمد خليل ا - - الوقت: 08h02 - التاريخ: 15/09/2025)           »          سعيد الحلو (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h55 - التاريخ: 15/09/2025)           »          نجوم التمثيل في الزمن الجميل (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h37 - التاريخ: 15/09/2025)           »          فيصل صعب (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 05h58 - التاريخ: 15/09/2025)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 02h53 - التاريخ: 15/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 20h27 - التاريخ: 14/09/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : wahidfarid - - الوقت: 20h19 - التاريخ: 14/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 19h44 - التاريخ: 14/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > أصحاب الريادة والأعلام > محمد عبد الوهاب (13 مارس 1898 - 4 مايو 1991)

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 01/02/2009, 10h04
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

22- الحلقة الثانية والعشرون .. الفنان لا يمكن حاجة ترضيه .. كل ما يحقق أمل يلاقي أمل جديد ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثانية والعشرون ...... الرواية الشيقة .... ويسرد الأحداث بشكل مشوق ومثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن آمال الفنان .. التي تتزايد يوماً بعد يوم .. لكن الأمل الكبير الذي كان يجيش بصدره .. هو أن ينال الفنان احترامه .. وأحس عبد الوهاب بأن هذا الاحترام لا يمكن أن يأتي إلا قسراً .. وأصر على أن يحصل للفنان على هذا الاحترام الذي كان مفقودا في تلك ألأيام .. وأصبح عبد الوهاب موضة جديدة في جميع بيوتات النبلاء ... والبكوات .. والباشوات .. وفي فرح إبنة محسن باشا .. غنى عبد الوهاب لأول مرة "أحب أشوفك كل يوم ... يرتاح فؤادي .. والقلب داب من البعاد يا طول عذابي .... " .. أمام فريد باشا .. وفخري باشا .. ولم يكن الباشا الكبير متفقاً مع عشق إبنته راجية هانم لصوت عبد الوهاب .. الذي رأت فيه العاطفة الجياشة .. التي تملك لب الفتيات والفتيان .. وتحول الصدود عند القدامى إلى رغبة ملحة في الاستمتاع بالجديد الذي يقدمه الفتى معشوق الشباب .. والشابات .. واعترف له الباشا بامتنانه بغنائه .. وفوجئ عبد الوهاب بعدم وجود الفرقة لأنهم أرسلوهم إلى البدروم كي يتناولوا طعام العشاء .. فثار ثورة شديدة .. وغادر معهم قصر الباشا ..احتجاجا على هذا التصرف .. وحاول أحمد حسن إثناءه عن مشاعره .. التي يحب فيها أن ينال كل فرد في الفريق الفني حظه من الاحترام .. لأنهم مكملون له .. وهو مكمل لهم .. وقرر أن يلبس أفراد فرقته الإسموكنج .. كي يحصلوا على الاحترام .. ورحب به العمدة صاحب الفرح .. "أحمد الجزيري" .. وسأله لماذا يلبسون الأسود .. فقال له أنه عرف عند فرقته أن يلبس أفراد الفرقة الإسموكنج .. وأشعل عبد الوهاب السيجارة لعازف القانون في فرقته .. ما أثار الغرابة عند العمدة .. وحضر العمدة "لطفي عبد الحميد" .. خفيف الدم .. ورفض عبد الوهاب الغناء احتراماً لأفراد فرقته .. وذهب على الفور لأستاذه شوقي بك .. كي يحكي له الموقف .. فأخرج الباشا أجر الفرقة وأجره .. وقال أنه إجلالاً مني لموقفك الشجاع .. ولم يكن عبد الوهاب بمفرده في اقتناعه بالحصول على احترام الناس للفنان .. بل كان يوسف بك وهبي .. ونجيب الريحاني .. يشاركونه كل بأسلوبه في محاولة كسب الاحترام المفقود للفنان .. وفي الحلقة القادمة سيحكي عبد الوهاب حادثة طريفة .. وأمر ملكي صدر له .. وكيف كان ذلك يمثل مأزقاً بالنسبة له ... ؟ وما هو التصرف الذي لجأ إليه كي يخرج نفسه من المأزق ..
وهذا هو موضوع الحلقة القادمة في مشوار محمد عبد الوهاب .. موسيقار الأجيال .. النغم الخالد ..
وأترككم كي نلتقي في الحلقة الثالثة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث .
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....
أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 22- الحلقة الثانية والعشرون.pdf‏ (280.7 كيلوبايت, المشاهدات 108)
نوع الملف: mp3 22.32kbps- الفنان لا يمكن حاجة ترضيه .. كل ما يحقق أمل يلاقي أمل جديد .. 28ق 02ث.mp3‏ (6.42 ميجابايت, المشاهدات 177)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01/02/2009, 20h29
الصورة الرمزية محمد فهمي
محمد فهمي محمد فهمي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:2722
 
تاريخ التسجيل: June 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 99
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

شكرا دكتور / لطفي
تقبل كامل احترامي علي جهدك واخراج لنا كنوز لما نكن نعلم عنها شيئا انها حقا قصة حياة الهرم الرابع
__________________
محمد فهمي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01/02/2009, 21h35
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي مشاهدة المشاركة
شكرا دكتور / لطفي
تقبل كامل احترامي علي جهدك واخراج لنا كنوز لما نكن نعلم عنها شيئا انها حقا قصة حياة الهرم الرابع
أستاذ محمد فهمي ..
أخجلتم تواضعي ..
لا شكر على واجب .. الشكر للنغم الخالد عبد الوهاب ..

تقبل تحياتي ...

أ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02/02/2009, 01h29
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: قصة حياة الموسقار محمد عبد الوهاب "حياتي"

أحباء الفن الجميل .. وعشاق عبد الوهاب ..
تحية عاطرة ..
أقدم لكم الحلقات من 1 - 20 موثقة بملخص لكل حلقة على حدى .. ومزودة بصور تأريخية للفنانين الذين عاصروا موسيقار الأجيال .. وأثروا في حياته .. وأثروا حياتنا .....
الملق على شكل ملف PDF ..
أرجو أن يروق الملف لكم ....

مع خالص تحياتي ...

ـ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 2- الحلقات من 1 - 20 مجمعة.pdf‏ (2.70 ميجابايت, المشاهدات 104)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02/02/2009, 21h58
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: قصة حياة الموسقار محمد عبد الوهاب "حياتي"

23- الحلقة الثالثة والعشرون .. لما أصبحت مطرباً محترفاً كنت أغني يوم عند باشا ... ويوم في دوار ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثالثة والعشرون .... الرواية الشيقة .... التي تحكي قصة أحلى ثلاثة أرباع قرن مرت على مصر .. عصر زمن جميل .. يا ليته يعود .. ويستمر المحاور اللبق في سرد الأحداث بشكل مشوق ومثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب ..
عن مشواره بعد أن عرفه الناس .. وكانوا يستقبلوه بترحاب كبير .. وأصبح يحسون أنه لا غنى له عندهم .. هو وفطاحل الفن .. الذين أثروا الوسط الفني .. ورفعوا من شأنه بعد أن كان ينظر لمن يعمل في الفن أنه من الدرجة الثالثة .. وبدأ عبد الوهاب الحلقة بتركيزه أنه عرق حتى يصل إلى هذا المجد .. كان يجوب البلاد شرقاً وغرباً ... وشمالاً .. جنوباً .. وأثناء تجواله لاحظ انفصال الذوق بين طبقات الشعب المختلفة .. بسبب التخلف التكنولوجي آنذاك .. ومع هذا لم يمثل انفصال الذوق بالنسبة لفارسنا أي مشكلة .. لأن خروجه من الطبقة الفقيرة جعله يتقبل تباين الأذواق .. وحملته مشئولية إرضاء كافة الطبقات الغني منها والفقير .. وبدأ عبد الوهاب يوسع دائرة شعراء الكلمة الذين يتعامل معهم .. وقد عرض لنا في هذه الحلقة من أشعار شاعر الشباب أحمد رامي "على غصون البان .. عصفورتان تتناجيان .. " .. "إرخي الستارة إللي في ريحنا .." .. و"بابا جاي ورايا .." .. ولو لاحظنا كلمات أغاني وقصائد عبد الوهاب في هذه الفترة .. نجده حاول بكل جهوده الإبتعاد عن الإسفاف السائد آنذاك .. فكان ينتقي الشعراء والكلمات انتقاء لا نجده في أيامنا الحالية .. وتعرف بـالشاعر السفير الهاوي أحمد عبد المجيد .. ولأن أمير الشعراء مشغولاً في إعداد مسرحيتين "قمبيز .. وعنترة .. " .. وعرض عليه أحمد عبد المجيد مطلع أغنية "كلنا نحب القمر .. والقمر بيحب مين .. " .. فأعجب عبد الوهاب .. وطلب إتمام الأغنية في أسرع وقت .. وتر الإثنان اللساء .. وخرجا إلى الفراندة لإستكمال كلمات الأغنية .. ولجأ عبد الوهاب للشيخ حسن فكان يعتبره أستاذه بجانب أنه شقيقه الأكبر .. ونصحه الذهاب للمشايخ .. كي يستمع الأهات التي يهواها .. وذهبا للشيخ التفتازاني .. وقدمت في الحلقة مناجاة دينية جديدة .. قدمها عبد الوهاب لأول مرة في هذه الحلقة .. "أغثنا أدركنا .. يا رسول الله .. " .. وهي المناجاة التي ألفها له شاعر السحاب أحمد شفيق كامل .. فيما بعد .. على نهم غبتهالات الشيخ التفتازاني .. وجهز عبد الوهاب نفسه وفرقته الموسيقية كي يغنوا أمام الملكة نازلي .. ملكة مصر .. وزوجة الملك فؤاد الأول .. والد فاروق .. وعنة عبد الوهاب "كلنا نحب القمر .. " .. لأول مرة .. وفجأة جاءته الوصيفة .. وطلبت منه أن يغني دوراً قديماً "يا ما أنت واحشني .. " .. ولم يفكر عبد الوهاب كثيراً .. وتفتق ذهنه عن فكرة تخرجه من المأزق .. وتصرف تصرفاً في غاية الذكاء ..
ولكن هذا هو موضوع الحلقة القادمة في مشوار محمد عبد الوهاب .. موسيقار الأجيال .. النغم الخالد .. ملك الذكاء والدهاء
وأترككم كي نلتقي في الحلقة الرابعة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....
أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02/02/2009, 23h10
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: قصة حياة الموسقار محمد عبد الوهاب "حياتي"

24- الحلقة الرابعة والعشرون .. ولما أصرت الملكة إني أغني الدور إللي كنت تسيته .. خليت واحد من الكورس ....
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الرابعة والعشرون .... الرواية الشيقة .... التي تحكي قصة أحلى ثلاثة أرباع قرن مرت على مصر .. عصر زمن جميل .. يا ليته يعود .. ويستمر المحاور اللبق في سرد الأحداث بشكل مشوق ومثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن التصرف الذكي الذي أنقذ به الموقف .. في أول عملية دوبلاج في الأغنية المصرية .. بأن التفت إلى فرد من الكورس ... الذي يحفظ أغاني عبده الحامولي .. ومرت الليلة بدون أزمة .. وعنا عرف عبد الوهاب أن الصلة بين القديم والجديد لا يمكن أن تنقطع .. لأن القديم يثري الجديد .. ويجعله يرضي جميع الأذواق .. وذهب عبد الوهاب إلى زحلة بلبنان .. وهناك هنئوه بنجاته من حادثة السيارة .. وهنأه الأخطل الصغير بشارة الخوري .. وكان رأي هيفاء المثقفة الجميلة . عاشقة شعر أمير الشعراء والولهانة بفن عبد الوهاب .. والأخطل الصغير متوافقاً في ان فقدان أمير الشعراء شيء لا يعوض .. لكن نظم قصيدة شيء ممكن غي أي وقت .. وسيطرت فكرة الموت على شوقي بك .. وسأل عبد الوهاب عما إذا كان سيغني قصيدة رثائه إن لم يكن نجا من حادثة السيارة .. فحول عبد الوهاب دفة الحديث .. وعرض أن يأخذ القصيدة التي كتبها أمير الشعراء عن "وادي زحلة" .. وقال له أنه اختار الجزء الذي يبدأ بـ "يا جارة الوادي .. " .. وقال له أمير الشعراء .. هل هو حب في لبنان .. وحدثة عن قيمة وشكل الحب عند الفنان .. فالحب يعطي للفنان ومضات روحانية .. والحب هو وسيلة للفنان كي ينجح ... ولكن المحبوبة ربما تكون عائقاً في بعض الأحيان .. كلمات فلسفية رائعة .. تنم على فهم كامل لكل نواحي الحياة ... يا ليت شبابنا يجد من يقولها له .. أو أن يسحن الإستماع لمثلها .. وتم اختيار أبيات القصيدة .. ولحن عبد الوهاب التحفة الفنية .. الشامخة .. "يا جارة الوادي" .. ولأن اللبنانيين شعب نتذوق .. فقد تقبلوا القصيدة بترحاب شديد .. ليس لأنها تتحدث عن جزء جميل من وطنهم .. لكن بسبب التسامي في كلمات أمير الشعر .. واللحن والصوت الشادي لعبد الوهاب


ألأبيات التي غناها عبد الوهاب من قصيدة زحلة
الشهيرة بـ "
يا جارة الوادي" لأمير الشعراء

يا جارة الوادي طربت وعــادني ... ما يشبه الأحلام من ذكـــراك
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى ... والذكريات صدى السنين الحاكي
ولقد مررت على الريـاض بربوة ... غناءة كنت حيالهــــا ألقاك
ضحكت إلى وجهها وعيونهـــا ... ووجدت في أنفاسها ريـــاك
فذهبت في الأيام اذكر رفرفـــا ... بين الجدوال والعيون حـواك
أذكرت هرولة الصبـابة والهوى ... لما خطرت يقبلان خطــاك؟
لم ادر ما طيب العناق على الهوى ... حتى ترفق ساعدى فطواك
وتأودت أعطــاف بانك في يدي ... واحمر من خفريهما خداك
ودخلت في ليلين:فرعك والدجى ... ولثمت كالصبح المنور فاك
ووجدت في كنه الجوانح نشـوة ... من طيب فيك ومن سلاك لماك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت ... عيني في لغة الهوى عينــاك
ومحوت كل لبانة من خاطرى ... ونسيت كل تعاتب وتشاكـى
لا أمس من عمر الزماني ولاغد ... جمع الزمان فكان يوم رضاك

وحاولت هيفاء الجميلة .. تأخير سفر عب الوهاب إلى مصر .. وهي التي كانت تبادل عبد الوهاب حباً جارفاً .. لكنه كان حباً صامتاً .. منعت ظروف عبد الوهاب وطموحاته أن يكتمل الالتقاء .. وربما كانت لنصائح أمير الشعراء .. الأثر في عدم التقاء الحبيبين .. وذهب بطلنا إلى نجيب الريحاني .. وأفصح له عن رغبته في ترك الغناء في تخت .. وتكوين فرقة غنائية ... فرفض نجيب الريحاني الفكرة .. وكان فيلسوفاً متشائماً بطبعه .. وكلما أراد عبد الوهاب التحدث عن الفرقة المزمع تكوينها .. يحول الفيلسوف الباكي دفة الحديث إلى جانب فلسفي آخر .. كي يثنيه عن هذه الفكرة المجنونة في رأي الريحاني .. وسأله أخيراً .. لماذا يريد تكوين فرقة أوبريت .. فهو بذلك يبحث عن نهايته ... وضياع أمواله .. ونصحه بالتفكير الدقيق .ز وبالفعل فكر عبد الوهاب في كلام المرحوم نجيب الريحاني .. ووجد أن الأغنية الفردية تحتاج عملاً كثيراً ... لأنها يسهل دخولها كل منزل .. عكس أغنية الأوبريت .. التي لا تنتشر إلا بين مشاهدي المسرح فقط .. وأن الأغنية الفردية لها دور كبير في تكوين حس الشعب .. والتأثير في وجدانه ..

وأترككم كي نلتقي في الحلقة الخامسة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....
أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/02/2009, 01h19
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: قصة حياة الموسقار محمد عبد الوهاب "حياتي"

25- الحلقة الخامسة والعشرون .. وأخيراً عثرت على عبد الوهاب .. كنت ماسك عودي يومي .. وكانت كلمة السر هي
"
في الليل لما خلي" ..
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الخامسة والعشرون .... الرواية الشيقة .... التي تحكي قصة أحلى ثلاثة أرباع قرن مرت على مصر .. عصر زمن جميل .. يا ليته يعود .. ويستمر المحاور اللبق في سرد الأحداث بشكل مشوق ومثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب ..
عن عثوره على عبد الوهاب الفنان .. وتساءل هل الفن تمثل زهرة برية .. تنبت تلقائياً .. وتستمر بفعل الطبية .. أو الفنان يحتاج للصقل والتعليم .. وحدثه أمير الشعراء .. عما يمكنه غناؤع بعد قصيدة "يا شراعاً وراء دجلة يجري .. التي نظمها في مديح الملك فيصل الأول .. ملك العراق .. وتحدثا عن الأغنية الوصفية .. التي لحنها عبد الوهاب تلحيناً مرسلاً .. والتي أضاف إليها توزيع موسيقي جديد .. وأدخل في اللحن لآلات موسيقية جديدة .. مثل الفيولانسيل والكونترباص .. ورحب عبد الوهاب الفكرة .. وطلب أن يقدم هذه الأغنية بمصاحبة فرقته الموسيقية .. وتحدث أمير الشعراء في القصيدة التي نظمها في رثاء شاعر النيل "حافظ إبراهيم" .. وصارح عبد الوهاب .. أن شعوراً شديداً يراوده أن بعد سوف يموت هو وحافظ إبراهيم في نفس السنة .. وحاول عبد الوهاب أن يبعد عنه الوسوسة .. وقال له إن شاء الله ح أغني في عيد ميلادك المئوي .. فتنهد أمير الشعراء ... وقال أنه لديه شديد إحساس بقرب الأجل .. ورفض عبد الوهاب السماع إلى هذه الوساوس والأوهام .. ولكنها مشاعر الشعراء .. الذين إن أخلصوا يكونون قريبين من الخالق .. وريما يرسل إليهم خواطر بالتنبيه إلى موعد الرحيل .. وللخروج من الجو الحزين .. الذي خلفه رحيل شاعر النيل في شوقي بك .. طلب عبد الوهاب سماع بعض أبيات القصيدة .. وقرأ عليه شوقي بك مطلع أبيات من رثاء حافظ إبراهيم ..

قد كنت أوثر أن تقول رثائي .. يا منصف الأموات والأحياء

ولم يعجب المطلع عبد الوهاب .. ولكنه كان تعلم الكياسة في الحديث ... واللباقة في الكلام .. فردد "الأموات والأحياء" .. بدون أن يبدي رايه .. فرد شوقي بك بشعر الشاعر المرهف .. والذي يحس بما لم تقله الشفاه .. ويسمع حديث الصمت النبيل .... "إيه مش عاجباك .. الأموات والأحياء .. ؟ " .. وراح في تفكير عميق .. وبلباقته التي عرفناها عنه .. قال "هو فيه حد يعدل على شوقي بيه ؟ " ... وقال أمير الشعراء أنه كان يقصده .. لما قال .. "وأذن المغني تحس النسيما .. ويسمع في الكأس جرس الحبيب" .. ووصل الرفيقان إلى حلواني سولت .. وفور وصولهما كان الوحي قد هبط .. وقال شوقي بك .. شوف يا عم محمد ..
قد كنت أوثر أن تقول رثائي .. يا منصف الموتى من الأحياء
أشهر ما كتب حافظ إبراهيم ..
رموني بعقم ٍ في الشبابِ وليتني *** عقمتُ فلم اجزع لقول ِ عداتي
ولدتُ ولما لم أجد لعرائســـــي *** رجالا ً وأكفاءَ وأدت ُ بناتـــي
وسعتُ كتابَ اللهِ لفظا ًوغايـــة ً *** وما ضقتُ عن أي ٍ بهِ وعظاتِ
فكيف أضيقُ اليوم عن وصف آلةٍ *** وتنسيقُ أســـماءٍ لمُخترعــاتِ
أنا البحرُ في أحشائه الدر كامن ٌ *** فهل ساءَلوا الغواصَ عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسـني *** ومنكم وإن عز الدواء أســـــاتي
فلا تكــلوني للزمــــان فإننـــي *** أخاف عليــكم أن تحــينَ وفاتــي
أرى لرجال الغرب عزا ًومنعة ً *** وكم عـــزَ أقـــوامٌ بعـــزِ ُلغـــاتِ
أتـوا أهلـها بالمعجــزات تفننـــا ً *** فيا ليتــكم تـــأتـــون بالكـلمــــات ِ

وقال هذه هي الحاسة الدفينة في الفنان .. وأن الفنان يستطيع أن يتذوق الكلمات .. وافترقا إلى لقاء في الجلسة المسائية مع وهيب دوس باشا . وغنى عبد الوهاب ...

"في الليل لما خلي .. "
في اللـــــــيل لــــــما خلى *** إلا من الباكي
والــنوح على الدوح حـــــــــلى *** للصــــارخ الشاكي
ما تعرف المبــــــــــــــتلى *** في الروضة من الحاكي
سكون و وحشة *** و ليل ما لوش آخر
و نجمة مالــــــت و نجمة *** حلفت ما تتــــــــــــــاخر
دا النوم يا ليل نعمة *** يحلم بها الســـاهر
الفجر شأشأ و فاض *** على سواد الخميلة
لمح كلمح البياض *** من العيون الكحيلة
و الليل سرح فى الرياض *** ادهم بغرة جميلة

هنا نواح ع الغصون *** وهناك بكا في المضاجع
ليه تشتهى النوم عيون *** وعيون سواهي هواجع
ودوح غرق في الشجون *** ودوح ما شافشي المواجع ..

يا ليل أنيني سمعته *** و الشوق رجع لي وعاد
و كل جرح وساعته *** و كل جرح بميعاد
كم من مفارق وجيعته *** و ليل و هجر و بعاد

وصفق جميع الحاضرين .. "أحسنت يا محمد " .. وردد الجميع لحن جديد .. وجريء .. وقال وهيب بك دوس أن الواد محمد ده واد مكار ولئيم .. لأنه أرضى عشاق القديم ... وفي نفس الوقت .. ورد محمد أن الفنان لا يخطط أن يلجأ أولا إلى إرضاء المستمعين .. بل ما يهمه هو في المقام الأول هو الفن في حد ذاته .. ودافع أمير الشهراء عن إبنه وحبيبه .. وهنأ محمد .. وقال له "مبروك يا محمد .. ما دام الأغنية لاقت كل هذا الجدل الصحي . فهذا دليل على نجاحها .. ونجاحه هو شخصياً .. ووصل عبد الوهاب إلى بغداد .. وفوجئ برياح السموم .. وفوجي بتخلف الشوارع العراقية .. لأن غير مسفلته "مزفتة بالعراقي" .. وأثنى عبد الوهاب على حسن استقبال الجمهور العراقي له .. وقال أنه يبغى سماع بعض الأغاني العراقية .. لأنها مختلفة عما نقدمه في مصر .. وذهب إلى تحسين بك .. الذي قال أنه جلالة الملك ينتظره .. ويبغي رؤياه ... ورحب فيصل الأول ملك العراق بالضيف الفنان .. وقال له أنع سيغني قصيدة شوقي بك ..

خريطة بغداد 1944 .. إبان حكم الملك فيصل الأول ....

" يا شراعاً وراء دجلة يجري ... "
يا شراعاً وراءَ دجلة َ يجري*** في دموعي تجنبَتكَ العَوادي
سِر على الماءِ كالمسيحِ رُويداً *** واجر في اليمِّ كالشعاع الهادي
وأْتِ قاعاً كرفرَفِ الخلدِ طِيباً*** أو كفردوسهِ بشاشة َ وادي
قفْ ، تمهَّل ، وخذ أمانا لقلبي *** من عيونِ المهَا وراءَ السَّوادِ
والنُّواسِيُّ والنَّدامَى ؛ أَمِنْهُمُ*** سامرلٌ يملأُ الدُّجى أو نادِ ؟
خطرتْ فوقه المهارة ُ تعدو*** في غُبارِ الآباءِ والأَجداد
أمَّة ٌ تنشىء الحياة َ *** وتبني كبِناءِ الأُبوَّة ِ الأَمجاد
تحتَ تاجٍ من القرابة والمُلـ *** لـكِ على فَرْقِ أَرْيحيٍّ جواد
ملك الشطِّ، والفراتيْنِ، والبطـ*** ـحاءِ، أَعظِمْ بِفَيْصَلٍ والبلاد

وبعد القصيدة قرر عبد الوهاب أن يمكث في العراق أسبوعاً آخر .. وسأله محادثه .. وكان شخصاً مهماً .. عن رأيه في العراق .. وتجرأ عبد الوهاب .. وتحدث بانطلاق شديد .. غير عابئ بمن هو محدثه .. وانتقد أصحاب الأرض بشدة .. وتساءل كيف يهمل حكام هذه البلد الشوارع .. ويتركون النهر الجميل في هذه الحالة التي يرثى لها .. وأن هؤلاء الحكام أنانيون .. لا يفكرون إلا في أنفسهم .. وسأل تحسين بك عمن كان يتحدث معه .. فقال له أم سمو أمير العراق .. وكانت صدمة كبيرة لعبد الوهاب .. الذي خشي على نفسه من بطش الأمير .. ولكن ماذا فعل عبد الوهاب في هذا المأزق الصعب ؟ فقد كان مأزقاً من درجة عالية .. يمكن أن يعرضه إلى خطر القتل .. أو الاعتقال .. وهذا ما سنعرفه في الغد عند متابعنا للحلقة القادمة ..
وأترككم كي نلتقي في الحلقة السادسة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....
أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03/02/2009, 02h08
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 83
المشاركات: 423
افتراضي رد: قصة حياة الموسقار محمد عبد الوهاب "حياتي"

26- الحلقة السادسة والعشرون .. ما كنتش أعرف إن كلمتي مع ولي عهد العراق كان يمكن تكلفني حياتي .. مسئولية الكلمة شيء مهم للإنسان عامة وللفنان خاصة
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة السادسة والعشرون .... الرواية الشيقة .... التي تحكي قصة أحلى ثلاثة أرباع قرن مرت على مصر .. عصر زمن جميل .. يا ليته يعود .. ويستمر المحاور اللبق في سرد الأحداث بشكل مشوق ومثير ..
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن الورطة التي وجد نفسه فيها .. وكانت صدمة كبيرة لعبد الوهاب .. الذي خشي على نفسه من بطش الأمير .. ولكن ماذا فعل عبد الوهاب في هذا المأزق الصعب .. فقد كان مأزقاً من درجة عالية .. يمكن أن يعرضه إلى خطر القتل .. أو الاعتقال .. وهذا ما سنعرفه في الغد عند متابعنا للحلقة القادمة .. ونصحه تحسين بك بالهرب .. ووعده بأنه سوف يدبر له مسألة السفر .. وحذره من أن الطريق مليء بقطاع الطريق .. ومحفوف بالمخاطر .. ومن الفندق تحدث مع تحسين بك .. وأخبره بتجهيزه بقافلة العودة .. وأخبره أبو خليل العجيب السائق .. بأنه خبير في القيادة .. ويقود في كل التضاريس .. والأجواء .. الذي اتضح أنه فشار كبير .. فمن معرفته لعبد الوهاب .. لعبقرية في القيادة .. وغنى الجميع كي يخففوا عن أننفسهم من وعثاء السفر .. "سالمة يا سلامة .. رحنا وجينا بالسلامة .. " .. وطمأنه أبو خليل برغم أن الطريق شديد الوعورة .. لكنه يستطيع أن ينفذ في الحجر .. واستمر في سرد حكاياته الوهمية .. وأخبرهم أنه يسير مع نجمة في السماء .. ونام أبو خليل أثناء قادته للسيارة .. وسأله عبد الوهاب عن النجم .. الذي فلن من على كتف أبو خليل .. وصرخ "تهنا" .. وغرست السيارة في الصحراء .. وظل يصرخ "النجم فلت" .. وغطست عجلات السيارة تماماً في الرمل ... وهاجمهم ضبع مفترس .. وأبعدوه بنور السيارة .. وأخبرهم أبو خليل .. أنهم في عداد الأموات .. وأنه يرغب في النوم .. وأحس عبد الوهاب ومن معه بالعطش الشديد .. وقاربوا من الفناء .. وظلوا يئنوا من الجوع والعطش .. ولم يجدوا بداً إلا من قراءة الشهادة .. والتضرع إلى الله أن ينقذهم من الهلاك .. وأغشي على الجميع .. وراحوا في سبات عميق ... وفجأة صحوا على صوت قافلة تغني في الطريق .. وبشرهم أبو خليل أنهم عصابة .. ويمكن أن يقتلوهم .. ولكن ما الغارق في أن يموتوا موتاً بطيئاً من وطأة العطش .. أو تقتلهم العصابة .. ودعا أبو خليل ربه ألا "يأوصوهم" .. "يقتلوهم" .. وجاء لهم رئيس القافلة .. وطمأنهم .. ودلهم على الطريق السليم .. ووصلوا في نهاية المطاف إلى الحدود .. وكتب لهم عمر جديد .. وأحس عبد الوهاب بالملل .. وصار يروح ويغدو حول الخيام .. ودعاه بدوي على خيامهم .. وقدمه لوالده .. الذي سأله لماذا رواحه وغدوه حول الخيام .. وما إسمه .. فقال أنه محمد عبد الوهاب المغني .. وطلب منه كي يعطيه الأمان .. أن يغني "تلفتت ظبية الوادي" .. وأعجبوا بغنائه .. وكأن فنه يعتبر له ملاذاً ينقذه من كوارث الدهر .. ورحب به البدوي وعائلته .. وعلق عبد الوهاب بأنه برغم المتاعب والأهوال التي لاقاها في هذه الرحلة .. تعلم أشياءً جديدةً .. وأن في السفر فوائد عديدة .. تثير في الفنان الوحي إلى إبداعات جديدة ...
وأترككم كي نلتقي في الحلقة السابعة والعشرين .. لنستكمل حكاية حياة الموسيقار .. ونستمع له من السرد الشيق للأحداث
مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع ....

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 26- الحلقة السادسة والعشرون.pdf‏ (228.9 كيلوبايت, المشاهدات 95)
نوع الملف: mp3 26.32kbps- ما كنتش أعرف إن كلمتي مع ولي عهد العراق كانت ح تكلفني حياتي .. 27ق 40ث.mp3‏ (6.34 ميجابايت, المشاهدات 187)
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h04.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd