* : الفنان عبداللطيف المنصور (الكاتـب : كويتى - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 22h22 - التاريخ: 15/09/2025)           »          الصورة الغنائية (الدرويش العازف) - محمد شوقي (الكاتـب : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h22 - التاريخ: 15/09/2025)           »          حوريّه حسن- 9 أغسطس 1932 - 8 يونيو 1994 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h16 - التاريخ: 15/09/2025)           »          نجوم التمثيل في الزمن الجميل (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h15 - التاريخ: 15/09/2025)           »          محمد صلاح (الكاتـب : M O H A M E D - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h14 - التاريخ: 15/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h10 - التاريخ: 15/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 15/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h07 - التاريخ: 15/09/2025)           »          إبراهيم حمودة- 12 يناير 1912 - 16 يناير 1986 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h04 - التاريخ: 15/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 20h56 - التاريخ: 15/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #13  
قديم 24/01/2009, 20h22
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

سمع ضحكة ساخرة أعقبتها عبارةتشبهها: أي شراب ! غالي الثمن ؟



تتصاعد الأحداث في التكثيف والعمق، مع لقاء رئيس الديوان والحكيم في حانة الشراب والجدال حول ماهية الشراب مابين فعاليته من غلاء ثمنه ورخصة، الوصول إلى نتيجة إن الرخيص يسكر أكثر لأنة رخيص وبالي ولا قيمة له.


إشرب ، فالخمر سيحل قيد لسانك ويسقط عن نفسك قناع الوقار السلطاني ... إشرب


يبدأ الصراع مابين جنود العدالة وجنود الشيطان ، جنود عقلائية تجذب النفس نحو الملكوت الأعلى فتسمو ، وجنود جهلانية تجذب النفس نحو الملكوت السفلى فتسقط ، ومع جدال مابين المعسكرين ، والمشاهد في تصاعد مع بروز علاقة الضد بين العقل والجهل حول فلسفة الشراب وإثارة وأبعاده التفصيلية المتعددة ، فقد كان الوصف موجزاً من ناحية الكلمات ، لكنة عميق الحكمة والمعنى .


منذ نعى إلى الأمة "صاحب الجلالة الوالد العظيم" واعتلىالعرش.

: منذ قتله أبيه؟
: ها؟
: أفهم أن أبيه كان أول طعام للنسور؟
: لا ، لا هو لم يقتله
: أفهم أفهم ، السلاطين لا تجيد القتلكما تجيد إعطاء الأمر به..


حوار بديع وعميق الرمز والدلالة والتكثيف ، من نفوس جبلت على إعطاء الأوامر لا تنفيذها ، وفي فكرة قابلة إلى الانفكاك الصوري في كل حين ووقت ، إذا اقتضت الحاجة وإذا قامت القوى السلطانية والوهمية والميكيافلية من سياسة البقاء والسلطة ، في هذه الحالة تزال الأحجار التي تقف عثرة في طريقهم مهما كان ، فالمانع مفقود والمقتضى موجود .


كل اللذين أطعمت النسور لحومهم كانوا كصاحبك،أما اهتز ضميرك لمصيرهم؟

: جئتك للمشورة لا للحساب.



تتراكم المشاهد الحسية والمعنوية وتبرز ملامح الشخصيات النفسية والذاتية أكثر وأكثر ، ويظهر لنا الحدث الأساسي من القصة مع لفظة "النسور" ويبدأ القارئ في إدراك كنهها وسرها المكنون ، مع أبعاد هذه الكلمة المركزة مع ومضات أفكار هذه القصة ، بلغة متمرسة راقية وواعية دقيقة ومتناهية في العمق والسرد ، مع استنفار كل قوى القارىء العقلية والوجدانية مع ماهية النسور وبعدها العميق وصورتها المختالة بين سطور القصة، حينها تنطلق الرؤى مع تصاعد الحوار بين الرئيس والحكيم ، وتنطلق الأفكار من عالمها المحدود إلى إلى اللامحدود ومن المتناهي إلى المطلق اللامتناهي ، وقد رأيت الخيال في هذا المقطع طائر محلق يحط في كلّ آن على غصن ، وما يفتأ متنقلاً من فكرة إلى أخرى دون كلل أو ملل .


يوميء جلالته على من يشاء فآمر سرية النسور باقتياده إلى واد النسور خلف الجبلفنتركه مقيدا هنالك ونعود. يسألني جلالته فأقسم له بالعرش أني تركته عند النسور. فالنسور طيور جارحة ، والنسور سرية جنود والنسور وادٍ بخلفالجبل...


تتصاعد الأفكار وتبرز المتناقضات والأطروحات والإشكالات ، من عمل النسور ، ومن ظهور ماهية "الأنا" عند السلطان وهذه الذات التي لها دور إعطاء الأوامر ولها القوة في إرسال من يشاء إلى وادي النسور، ثم تتكشف الرؤى لتدخلنا في عمق الفكرة في توصيف ذات النسور وماهيتها ، وكيف يكون لها طعاماً خاصا ومركزاً ويحمل مواعيد معينة ثابتة ولا تضمحل أبداً .

ليكون للبلاد جيشاً من محبين

يصل بنا القاص إلى الغاية التي من أجلها وجدت النس
ور ووجد الوادي، وهي تكوين جيش من محبين وموالين، ومن يخالف هذا الحب والولاء يجازى بالعقاب الأليم وهو أن يكون طعاماً للنسور.

: إن النسور تشكو التخمةهذا الفجر يامولاي

لكن النسور تعبت من الأكل ووصلت إلى حد التخمة، لكثرة المشككين والمارقون والحاقدون.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h31.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd