الأخ الأديب سيد ابو زهده

[abuzahda]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد سليم

سلام الله عليك ورحمته وبركاته
00وبعد000 قرأت بعضا رائعا مما كتبت شعرا ونثرا,ودعني احييك ايها الاديب الذي يعبر عن الناس ,المنذر والمستكشف لمقبلات الأيام ,فاني لا اري في اشعارك الصنعة غاية وهدفا علي اتقانك العفوي لها , فروعتها فائقة متصارعة متنافسة مع شرف الموضوع ونبل الهدف ,اخي الكريم00ان الادب استشراف للمستقبل واكثر الناس احساسا به هم الادباء,000 رائع ما تكتب ولوصحت المناخات لتوسدت من الشهرة والمكانة ما انت جدير به, ولكن زمن رواج السلع الزائفة والترويج للهزلاء والادعياء والاغبياء والمتغابين ,هو زماننا هذا وللاسف,اخي الكريم دعني ابوح لك بشئ خطير ادركته من خلال احتكاكي باوساط عديدة متنوعة قبل سفري غريبا حسيرا عن بلدي ووطني ,000ان سواد ما يروج له وما ينشر ليس من الادب في شئ واولي بأهله ان يبدأوا التعلم من جديد, ويشرعوا في التلقي من اهل العلم والادب واراني في ذلك ما اسمعت احياءا ,وانما قلوبا وجلودا غليظة قميئة,اخي لقد حاولت ان انشر بعضامما كتبت في صحيفة كبيرة ذات تاريخ ذائعة الانتشار ويعلم الله ان لي اهدافا عديدة متنوعة من ذلك ليس منها حيازة المال والشهرة فقد ادركنا من ذلك ما نحمد الله عليه ,ولم يعد في العمر والوقت متسع لمثلك مما يشغف به وله المراهقون مفتقدو الاصول والجذور, وقد جزنا من العمر ارزله ,وانما اردت الارتقاء بالادب في تلك الصحيفة الكبري, اسلوبا وغرضا وفنا ,رحمة بتاريخها 00فلم يأبهوا اويردوا وحين رد علي احدهم قال ان هناك لجان لاختيار ما يصلح مما لا يصلح ,وكاني بتلك اللجان البائسة الهزيلة قد انحازت الي ما لايروعها من الادب الحقيقي, فمالت الي حيث تميل نفوس اهلها من المجاملة الهزيلة الشائهة00 والمنفعة القاصرة الرخيصة المتبادلة00اخي الكريم00 كانهم من عوزهم وغوايتهم يحسبون الدنيا قد آلت الي ما آلوا اليه ,ومثلهم هوام لا تترك قليل فائدة ولاهزيل اثر00بوركت اخي ويسعدني التعرف عليك واشد علي يديك00 وسلام الله عليك ورحمته وبركاته

أستاذنا الأديب
الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليم
إكليل ، تحق ليَ به الخـُيلاء ، طوقتني به ، سيدي
فاسمح لطفلي ، المُحب للهدايا ، أن يحبو إلى غصنٍ من دوحتكم التي "أصلها ثابت و فرعها في السماء"
وقد تفضلتم عليّ ببعضٍ من "أُكلِها"
ليقول :
إن لغتك الواصلة ما بين "التراث" و "الحداثة" بجسرٍ من الرصانة و الوقار ، لايليق بها النشر بصحيفة سيَّارة هدفها التوزيع (وتعلم حضرتك "ضمانات" التوزيع ) .
دعك منهم سيدي
فالطيور التي تغني خارج السرب ، لها - أيضاً- سربها الذي على أشكاله وقع.
إرض بنا قراءً لك سيدي ، إلى أن تأتينا "مقبلات الأيام"
يومها نقول معاً :
أقبَلـَت