باردون يا جماعه...برغم اتفاقى معكم على كل بصمات التزييف والرداءة التى اتحفتنا بها الثورة المصرية ...بداءة من انقلابها على صناعها ...نهاية بالجمهوكيه ...الا ان هناك كلمة حق لابد من قولها فى حبيبى يسعد اوقاتة
وهى ان مقص المونتير كان فجا وغبيا لكنه لم يحذف وانت مليكى ولكنه اتى الى نهاية الأغنيه الطبعية المنتهية ب " وانت حبيبى"مختصرا ما تصوره انه لايلزم من تكرار...وهو فى الحقيقة لازم للنزول بالمقام الموسيقى الى خاتمته الطبيعية .
ويبدو انه كان مرتبطا بزمن ال 30 دقيقة او ان نهاية الشريط كانت غير صالحة فكررها من كوبليه سابق.
ربما اتى اللبس من حفلة النادى الأهلى الشهيرة سنة 1944 والتى فاجأت الجمهور والملك بجملة وانت مليكى بذكائها المشهور مستبدلة الخاتمة المكتوبة للأغنيه التى خرجت للنور 1941.
ودليلى على ذلك التسجيل الذى اتحفنا به ابو حمد للأغنيه بصوت الشيخ زكريا احمد ملحنها وهو تسجيل قديم ربما يعود لما قبل الثورة يختتمه بانت حبيبى.
لم يكن هناك رقيب يجبره على ذلك ..
وعذرا على المداخلة التى توقعنى دائما فى خلاف غير مقصود مع سيادة الرئيس ابو على ..استكمالا لموقعة فتحيه احمد..
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و ربكاته
أخواني أخواتي الأفاضل لا ترموا الحجارة للفنانين... أتمنى أن نحصر الموضوع الجميل هذا على عمليات المقص كيف حدثت و متى و في أي ظروف كما بادر أحونا الاستاذ سيادة الرئيس و أن نبقى على هذا المنهج دون أي محاكمة لأي فنان...
أما عن محاكمة للفنانين فأنا شخصيا أذكر بقاعدة تاريخية معروفة لدى الجميع دون استثناء و مند العشرات من القرون حتى ما قبل التاريخ
أن الفنان يحتاج للحاكم و أن الحاكم يحتاج للفنان... و الأمثلة كثيرة ... ما هياش مصالح مشتركة لكن نقط التوازي بينهما... و القضية لا تخص الفنانين فقط بل تشمل كلا من يشارك في تمجيد و لمعان و بريق الحاكم... فإلى جانب فنانين نجد رجال علم... رسامين.... نقاشين.... مهندسي بناء...و حتى الأديان و الكنائس و بعض رجال الأديان
أما الفنانين و العلماء و غيرهم من رجال الثقافة فلم يجدوا إلا الحاكم لينفق على ظهور انتاجاتهم
لا يو جد في تاريخ المجتمعات الغربية أي عمل أوبرالي أو سينفوني واحد دون طلب و نفقة من الملوك الأمبراطورات و الأمراء
تاريخ أبو نواس و أبو العتاهية و المعري و المتنبي و تاريخ الفنانين و رجال العلم في الأندلس علي سبيل مثال آخر حافل بحكايات و طرائف و نكت في علاقاتهم مع الخليفة و وزرائه و الحكام المفوضين له
و هناك ملايين من الأمثلة في كل المجتمعات و عبر جميع المراحل التاريخة
بلغت القضية إلى أن أطلق لقب حامي الفنون و العلوم على بعض الملوك و الأمبراطورات و الأمراء فيقال عنهم الملك أو الأمير الفلاني حامي الفنون و العلوم
أما اليوم - و ما عدا استثنائات معلومة و محدودة- في هذه المرحلة لا أعرف فنانا واحدا لم يغن في القنوات الرسمية و ما أشبهها للحاكم مهما كان ... ظف إلى هؤلاء رجال الصحافة المكتوبة و الإذاعية و المقروءة إلى جانب السينمائيين
ليس معناه أنني أحاكمهم و لا أنددهم... بالعكس... أود أن أتفهمهم ...و هي ظروف
فلا يصح لنا أن ننظر إليها بأعين القرن ال20 بينما هي وجدت بهذه الظروف أو نوعيتها و التقاليد و العادات و الأصول يرجع ميلادها إلى عشرات قرون مضت