الله
يا دكتور أنس
أبطال روايتك ،
أناسٌ مثلنا من دمٍ و لحم
ليسوا كتلك الدمى اليابسة التي عبأ رؤسنا بها صناع الدراما التاريخية
هذه فرصة طيبة ، لتعرف أمهاتنا أن : أم حبيبة إمرأة عادية
تتثاءب عند اليقظة المبكرة ، ولها جارة عند المخاض
بوركت يا دكتور أنس ، إذ قاومت غواية الزركشات اللفظية
مستخدماً لغة وسطية . تضع ساقاً عندنا و أخرى في التراث
و لم يستدرجك البحث في الأسانيد ، فتستعير المهجور من ألفاظه. ياسيدي
قل للمدعين: " الآن يُريحُ الإمامُ سَاقـَه "