الله... الله ...الله
شاعرنا الكبير : أ/سيد أبو زهدة
لن أزيد المادحين واحدا ..وسأكبح جماح نفسي
لكنني سأقرأ قصيدتك كما تعودت في باقي إنتاجك ...أقول..
إن ما سأكتبه هو قراءة مسموعة لما شعرت به أثناء قراءتي للقصيدة :
تراها قصيدة ....أم بكائية ..؟؟
جاءت محملة بعبق الصعيد العفي وحقول القصب ...
و فورة النهرالجَموح بالقرب من أصوله ..
تأتي الألفاظ موشاة بأنين الناي الصعيدي..في عدودة شجية
مين يشتري مني ؟
هذا المفتتح الطيب ينقل إلي النفس مشاعر من لا يريد البيع!
لكنه البوح ...الذي ارتدي عباءة الألفاظ الموحية
فجاءت القصيدة
مخاضاً لتزاوج الحزن الشفيف
المغلف بالغناء ... الباكي
أحسنت والله يا أستاذ ...