* : مركب فجل سوّيت .. و چروخه شلغم ! (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h49 - التاريخ: 28/12/2025)           »          أحمد عبد القادر- 15 أغسطس 1916 - 21 يوليو 1984 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Suzan shaaban - - الوقت: 16h45 - التاريخ: 28/12/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h28 - التاريخ: 27/12/2025)           »          ألبوم صور فريد الأطرش (الكاتـب : enrique1234 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h27 - التاريخ: 27/12/2025)           »          محمد عثمان- 1854 - 19 ديسمبر 1900 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Abeer Nabil - - الوقت: 14h12 - التاريخ: 27/12/2025)           »          أجفان الأمير (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 27/12/2025)           »          فايزة إبراهيم (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h36 - التاريخ: 27/12/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h34 - التاريخ: 27/12/2025)           »          شهرزاد- 8 يناير 1928 - 6 إبريل 2013 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h33 - التاريخ: 27/12/2025)           »          توفيق الآلايلى - تقاسيم و اعمال (الكاتـب : hussien dawoud - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 11h30 - التاريخ: 27/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 07/11/2008, 09h41
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس مشاهدة المشاركة
يا جماعة أنا حا ابتدي ......

لا لا أنا فعلا غيران

محجوز لك مسك الختام يا صديقى
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/11/2008, 11h49
الصورة الرمزية رايا
رايا رايا غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29419
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 89
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

شكرا استاذ ابو زهدة
ومش عارفة ليه اول ماقراتها
تبادر اللى ذهنى رباعية صلاح جاهين

مرغم عليك ياصبح مغصوب يا ليل
لادخلتها برجليا ولا كانلى ميل
شايلنى شيل دخلت انا فى الحياه
وبكرة ح اخرج منها شيلنى شيل
عجبى

يمكن علشان بتحمل نفس الفكرة
جميلة القصة اوى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/11/2008, 15h14
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,211
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المهم .. أتابع بشغف ما تمتعنا به من إبداعات مسموعة ومكتوبه , لكنى لا أجد بعد كلمات الأحباب والزملاء الأفاضل كلام يمكن أن أضيفه , حقيقة والله , لكن حكاية البينما هذه بعد أن قرأتها وقبل أن أقرأ ما قلته فى معنى العنوان , أقول بمجرد أن انتهيت من قراءة متأنية لها , لا أدرى كيف أخذنى هذا العنوان الفريد الرائع الى عالم البرزخ ومعانيه التى أفاض فى بيانها فى عشرات المواضع وعلى وجوه عده سيدى ومولاى وقرة عينى إبن عربى فى فتوحاته , فتصورت أن هذه الكلمه هى المرادف الأدبى لكلمة البرزخ بمعناها الفلسفى والروحى


سيدي و أستاذي، الدكتور أنس

نعم ياسيدي ، هو ما تفضلتم به "البرزخ" و كنت في ردٍ على الفتى الرائع محمد أبو مندور ، قلت أن أول ماكتبته في هذه القصة هو عنوانها "البينما"
وهذا كما تراه يا دكتور أنس فضلٌ من الله ومنة.
وإن كان"بطلي" في البينما قد وصل برزخه بالسبب "الظاهر" للـ "الإنتقال" وهو الموت .
وليس لوقوع الزيادة في العلم من المـُتـَجَلـّي ، سبحانه وتعالى عليه( كما عند سيدي ابن عربي رضي الله عنه ، الذي أسهب في ذلك الجزء الذي تفضلت به ، عن سياحة الأرواح . توطئة للإخبار عن "رحلته الكبرى" التي لايصح لي إلا الإشارة -فقط الإشارة- إليها ، عسى يرضيكم وصفي لها "بالرحلة الكبرى" ) - قبل العودة إلى بطل البينما
يادكتور أنس ، أهامس سعادتك: أني أغار على نصوص أسيادي العارفين بالله ، و أربأ بها أن تقع عليها عين عامة أهل السبيل.
وسل سيادة الرئيس - الذي مافتئ يقدم ساقاً ويؤخر ساقاً هنا. كيف أن ضيفي لا يرى كنوزهم بينما شكمجية الحريم دائمة التجوال بالبيت كقطٍ مدلل.
و كنت كلما ذهبت إلى بيت صلاح علام بواحة الذيد(التي أخرجت إلى جزيرة العرب أعظم شعراء النبط على كل العصور : الماجدي بن ظاهر)
، كنت أقول له : ياصلاح إنت ازاي بيجيلك نوم و ضيوفك عمـَّالة تغرز بصرها في الرفوف دي ؟ يعني انت خايف على "أول عدد من جريدة الأهرام" ومخبي نسختك في المغارة، وسايب أسيادي : الفتوحات و الإحياء و غيرهما كده ، للي يسوى واللي . . . . يسوى أكتر.
مرة عرضت عليه ياكتور ، أرتبهاله ، لكنه -ربنا مايحرمني من حنية قلبه_ قالي بحنان السيد المشفق على خادمه:
أقطع إيدك

ولأني يادكتور أنس ، لا أملك حرفة إعادة مواليدي -من أمثال بطل البينما- إلى رحم الكتابة ، لأعيد نطفة أرواحهم إلى البدء من التخلق ، فارضاً عليهم صياغتي متعنتاً بما تقتضيه الصنعة.
فإني ، لما أُلقيَ إلي العنوان "البينما" قبل أن "يصلني" موضوع القصة. آويت إلى مكتبي بالعمل بعد انتهاء الدوام الرسمي مستبقياً عامل البوفيه ، الباكستاني المرح.
قبل أن تتفلت مني روح "البطل" المنعتقة ، و أنا المعجون من طينة النسيان. فكانت "البينما" -المكتوبة في نفسٍ واحد- التي توسطت لي عندكم فمنحتموني كل هذا الدفء ، بينما خريف كندا يجرب قسوته هنا

أستاذي الجليل الدكتور أنس
أن توفر من وقتك الثمين هذه المساحة التي تفضلت علي بها لنثر الفرح . شئ يفوق ضعفي ، وصفه.
وكنت قد آثرت الإنزواء بركنٍ من الحضرة الشافعية المباركة ، لاتزيدني الدهشة إلا استصغاراً لنفسي . أني أحسبني "مثقفاً" ولم أقرأ من الشافعي إلا ديوانه الحِكـَميْ .
و كأن فقه السياسة و الأدب قد شغلاني -فيما راح من عمري- عن فقه الشريعة.

نعم ياسيدي "البينما" نحتة لغوية موفقة لبعدٍ من أبعاد معنى "البرزخ"
و إن كان البرزخ سجناً يهين أمثالي من أهل الكثافة الغافلة ، فهو لأمثال الشافعي ، هدأة بين جولتين.
و إلا فما رسالته من برزخه لجند أمير الجيوش (الذي جاء ذكره في مستهل كتابك -الذي مدينتكم سميته-)

ياسيدي أنت تعلم بتزاورهم
فأبشر بواحدة منه
فإن أنارت رؤيته منامك يا دكتور أنس
فأقرئه من عاصٍ سلاما ، ولا تسأله أراضٍ هو عن متبعيه أم لا.
سترك الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07/11/2008, 15h47
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,211
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايا مشاهدة المشاركة
شكرا استاذ ابو زهدة




ومش عارفة ليه اول ماقراتها
تبادر اللى ذهنى رباعية صلاح جاهين

مرغم عليك ياصبح مغصوب يا ليل
لادخلتها برجليا ولا كانلى ميل
شايلنى شيل دخلت انا فى الحياه
وبكرة ح اخرج منها شيلنى شيل
عجبى

يمكن علشان بتحمل نفس الفكرة
جميلة القصة اوى
العزيزة رايـا
وحشتينا و الله
ووحشنا ذوقك و رقتك

و على ذكر ، خالد الذكر ، عمنا صلاح جاهين أهديكي واحدة من ديواني "رباعيات التعب" . الذي كان قد تفضل برفع جزءٍ منه
" سيادة الرئيس"
اللي مش عايز اوصفه هنا خوفاً عليه من الحسد.


صلاح جاهين
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 003 صلاح جاهين.mp3‏ (680.5 كيلوبايت, المشاهدات 8)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08/11/2008, 01h15
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,211
افتراضي من ديوان "زي ما قالوا" للشاعر سيد أبو زهده

شُفت الشجرة بمدخل بيتنا
دِبلِت زي حالاتي و شاخت
سابِت توبها الأصفر ينزل
زي سنين العمر الفايت
فصل يزق فـْ فصل و يـِفصِل
ولا ده واضح ولا ده باهت
...............................................
زي ماقال واحد في بداية فصل الخريف




كراكيب أبو زهده
هنا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21/02/2009, 05h58
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,211
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

البينما - 2


نـُزهة

الآن فقط ، عرف ماذا يقول شارع "جسر البحر" لشارع "شبرا" عندما يلتقيان عند ميدان "الخلفاوي".

كان يحيّره هذا السؤال: ترى بما يتجادل الشارعان عند الملتقى؟

شارع جسر البحر المتواري إلى الظل ، وهو وقود شهرة شارع شبرا ، إختصر الدنيا كلها بين ضفتيه و عجن أسفلته بالأسرار .

بينما شبرا "شارع الأفندية" كان من حظه الوصول إلى "وسط البلد" بلا استداراتٍ لقضبان الترام. وبه أسموا الحيّ : شبرا.


سَمِعَه يهمس على استحياءٍ متأنق إلى جسر البحر الواصل بإصرارٍ فوق موازاة النيل ، رغم إجهاد العابرين عليه من كل مصر.


نظر غرباً صوب النهر .. مازالت جزيرة "الورَّاق" راسيةً تُشَرِّع مداخن "الصّوبّات" كأنها أوتادٌ هبطت من السماء تثبت الجزيرة بصفحة الماء.

لما حرَّمَت الحكومة صناعة "الطوب الأحمر" الذي فض بكارة الحقول بالتجريف ، ظلت "الأوتاد" متشبثة بدخانها ، تُخرج "الطوب الطَّفْلي" إلى الإعمار وتمنع الجزيرة من الإنصياع لجريان النهر شمالا.

فرِحَ لأنه أحصى عدد المداخن هذه المرّة ، لم تَحُلْ بينهما أبراج أغاخان بتعاليها السافر.

ثم أرسل قبلة اشتياق إلى الكازينو الساهر قبالتها بالشاطئ.
تذكر مكانه الذي كان فضاءً من "الهيش" يحتضن "عيال الحي" الهاربين من الرقباء للتدخين .
فلما كبروا و نبت الكازينو فوق "الهيش" ليحتضن العشاق ، واصل عيال الحي مراوغة الرقباء إليه ، لما استحالوا دخاناً تصّاعد حلقاته إلى التلاشي.


مالوا يحملوه لجهة المسجد . حادت حافلة عامة عن الطريق تفسحه للجنازة.

لمح سائقها يتمتم شاهراً سبابته فابتسم ، حتى إذا اصطف بالحافلة يوقفها لقراءة الفاتحة ..

ضج بالضحك متذكراً "الهايص" سائق هيئة النقل العام عندما كان يستوقفه الشوق إلى "حرق حجرين" ....

: الأتوبيس عِطِل يا اخواننا ، اللي مستعجل ياخد ميكروباص ....

بينما "حركات" يجمع أوراق الكوتشينة من طاولة المقهى على الرصيف المقابل ليحمل ما انتقاه من "وجاء النار" بمصفاة يلوح بها طرباً ، حتى يلقى "الهايص" عند "الخُنْ".


تاركين ابن "العايق" الميكانيكي يحاول إصلاح عطل الحافلة وسط دعوات الركاب بالتوفيق.


أتم السائق الفاتحة ، ثم أخذ منديل قفاه يمسح به الزجاج الأمامي . والنعش يمخر الجموع بمحاذاة النوافذ ليواصل الركاب دعواتهم بالرحمة و المغفرة للمرحوم ، بينما هو يتمنى أن يعود إليه ذلك الأثير الذي غادره قبل الغسل برعشة خشنة.
أو مايكفي منه لتحريك لسانه فينادي من نعشه على المشيعين:

أيها المكتوبون على الثلج لانتظار الشمس ، إني أحبكم فتحابوا لتقللوا من مرَّات الندم ......

كان يرجو الله ، الرجوع وهم ينزلوه بركن المسجد ذاهبين إلى الوضوء.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25/02/2009, 22h25
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

أستاذي الكريم الشاعر والقاص المتألق

سيد أبو زهده

مساؤك معطر بذكر الرسول

"البينما" كانت هذه القصة هي أول ماقرأت لك من نتاجك القصصي ، واليوم نحن مع الجزء الثاني منها، لقد تاه فكري وأنا اتأمل هذه العوالم الملكوتية من خلال قصتك، في لحظة انفلات الروح من جسم المادة إلى عالم البرزخ حيث الرؤى الروحانية العلوية من فضاء فسيح رحب متخم بالإحالات والدلالات والاسرار الأزلية والسرمديه الحائرة ،،
فأول ما أثار فضولي إلى هذه القصة هو هذا العنوان المغري ، الذي فتح لنا شهية القراءة وجعلنا نتكشف على كل الوظائف الإغرائية للقصة ، في الغوص إلى اعماقها وتجلياتها ووضع الاسئلة والبحث عن اجابات لها،،

وأنا اقرأ القصة تذكرت قصيدة استاذنا كمال عبد الرحمن إيقاع الموت فصرت أردد :

كــلُّ ثانيةٍ تــعلنُ الموتَ
تقرعُ ناقوس بدءِ الحداد

وايضا لقد قرأت القصة مع سماع النفحة اليومية من روائع الموسيقى الآليه بأنامل واختيارات سيادة الرئيس ، وتحديدا مع نفحة اليوم " طلع البدر علينا" فصرت أتامل وافكر في تجليات هذه القصة من رؤية طيف الحبيب محمد ، من عالم النور ، لا ادري لماذا فكرت في ذلك ؟؟

قد تكون قد رأيت ذلك ، ومن يكتب القصة بعين البصيرة أو مايسمى " العين البرزخية " فتحماً ولزاماً أنه رأى الكثير في عالم اليقظة من خلال رؤية الحقائق لا من العين المادية ولكن بعين القلب كما قال القرآن " فكشَفْنَا عنكَ غطآءَكَ فبَصركَ اليومَ حديدٌ" ، فمن يقرأ القصة يظن أنها حقيقة فعلا قد حصلت للقاص ، مما وصل إليه من اليقين والإبصار، وبمافتح به عينيه اللتين هما للقلب ليشاهد بها الحقائق من العالم العلوي حيث سر الملكوت ،،

لقد أخذتنا من خلال القصة إلى مصر وإلى شوراعها وحاراتها وطرقاتها، وكانت القصة عابقة برائحة الفسطاط ، من شارع شبرا إلى الحافلة وإلى الكازينو وجزيرة الوراق والمسجد ،،

والحدث التي تركزت عليه القصة هو تنقل هذا النعش وماصاحبه من مواقف ودلالات واشارات وافكار كثيرة معنونة في أفق الروح الحائرة ،،

فصرنا نتتبع بشغف وصول هذا النعش إلى مثواه الأخير ، ونحن نستمع بتبتل وصمت ورعب إلى ما تتحدث به هذه الروح من همس وبوح وكلام ،،

خاصه هذه الخاتمة

أو مايكفي منه لتحريك لسانه فينادي من نعشه على المشيعين :
أيها المكتوبون على الثلج لانتظار الشمس ،إني أحبكم فتحابوا لتقللوا من مرَّات الندم ...
كان يرجو الله ،الرجوع ، وهم ينزلوه بركن المسجد ذاهبين إلى الوضوء .

حديث جميل يشع بابواب الحكمة والعبرة ، عميق كل العمق في المضمون الدلالي الحقيقي ،،

لقد أستمتعت بقراءة هذه القصة سواء في توهج الشمعة الأولى أوفي تقرير الشمعة الثانية ،،

أطال الله في عمرك ، وفي عمر كل من يمر هنا ،،

همسه

استاذي الكريم

لقد خجلت كثيراً من توقيعك ، وانا اعجز عن التعبير بما يليق بهذه اللفته الكريمة التي اتصاغر عندها في خجل وحياء ،


دمت بخير وكل العائلة الكريمة

مع خالص التقدير

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01/03/2009, 17h13
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,211
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال مشاهدة المشاركة
أستاذي الكريم الشاعر والقاص المتألق



سيد أبو زهده

مساؤك معطر بذكر الرسول

"البينما" كانت هذه القصة هي أول ماقرأت لك من نتاجك القصصي ، واليوم نحن مع الجزء الثاني منها، لقد تاه فكري وأنا اتأمل هذه العوالم الملكوتية من خلال قصتك، في لحظة انفلات الروح من جسم المادة إلى عالم البرزخ حيث الرؤى الروحانية العلوية من فضاء فسيح رحب متخم بالإحالات والدلالات والاسرار الأزلية والسرمديه الحائرة ،،
فأول ما أثار فضولي إلى هذه القصة هو هذا العنوان المغري ، الذي فتح لنا شهية القراءة وجعلنا نتكشف على كل الوظائف الإغرائية للقصة ، في الغوص إلى اعماقها وتجلياتها ووضع الاسئلة والبحث عن اجابات لها،،

وأنا اقرأ القصة تذكرت قصيدة استاذنا كمال عبد الرحمن إيقاع الموت فصرت أردد :

كــلُّ ثانيةٍ تــعلنُ الموتَ
تقرعُ ناقوس بدءِ الحداد

وايضا لقد قرأت القصة مع سماع النفحة اليومية من روائع الموسيقى الآليه بأنامل واختيارات سيادة الرئيس ، وتحديدا مع نفحة اليوم " طلع البدر علينا" فصرت أتامل وافكر في تجليات هذه القصة من رؤية طيف الحبيب محمد ، من عالم النور ، لا ادري لماذا فكرت في ذلك ؟؟

قد تكون قد رأيت ذلك ، ومن يكتب القصة بعين البصيرة أو مايسمى " العين البرزخية " فتحماً ولزاماً أنه رأى الكثير في عالم اليقظة من خلال رؤية الحقائق لا من العين المادية ولكن بعين القلب كما قال القرآن " فكشَفْنَا عنكَ غطآءَكَ فبَصركَ اليومَ حديدٌ" ، فمن يقرأ القصة يظن أنها حقيقة فعلا قد حصلت للقاص ، مما وصل إليه من اليقين والإبصار، وبمافتح به عينيه اللتين هما للقلب ليشاهد بها الحقائق من العالم العلوي حيث سر الملكوت ،،

لقد أخذتنا من خلال القصة إلى مصر وإلى شوراعها وحاراتها وطرقاتها، وكانت القصة عابقة برائحة الفسطاط ، من شارع شبرا إلى الحافلة وإلى الكازينو وجزيرة الوراق والمسجد ،،

والحدث التي تركزت عليه القصة هو تنقل هذا النعش وماصاحبه من مواقف ودلالات واشارات وافكار كثيرة معنونة في أفق الروح الحائرة ،،

فصرنا نتتبع بشغف وصول هذا النعش إلى مثواه الأخير ، ونحن نستمع بتبتل وصمت ورعب إلى ما تتحدث به هذه الروح من همس وبوح وكلام ،،

خاصه هذه الخاتمة

أو مايكفي منه لتحريك لسانه فينادي من نعشه على المشيعين :
أيها المكتوبون على الثلج لانتظار الشمس ،إني أحبكم فتحابوا لتقللوا من مرَّات الندم ...
كان يرجو الله ،الرجوع ، وهم ينزلوه بركن المسجد ذاهبين إلى الوضوء .

حديث جميل يشع بابواب الحكمة والعبرة ، عميق كل العمق في المضمون الدلالي الحقيقي ،،

لقد أستمتعت بقراءة هذه القصة سواء في توهج الشمعة الأولى أوفي تقرير الشمعة الثانية ،،

أطال الله في عمرك ، وفي عمر كل من يمر هنا ،،

همسه

استاذي الكريم

لقد خجلت كثيراً من توقيعك ، وانا اعجز عن التعبير بما يليق بهذه اللفته الكريمة التي اتصاغر عندها في خجل وحياء ،


دمت بخير وكل العائلة الكريمة

مع خالص التقدير
أختي الرائعة
منال
رغم غيابي عن "النت" بالفترة السابقة ، إلا أن هذا الجزء من روائعك قد قـُرئ لي من البيت ، مما زاد شوقي إلى العودة للرد على سحرك البديع.
"البينما" ، كما يعرف المتحملين قربي منهم ، هي "سيرة ذاتية" للكاتب (!!)
و لأني أعلم أن كل السِيَر الذاتية كاذبة ، فقد علمت أن الموتى لا يكذبون . وعليه حاولت أن أبدأها من "هناك" ، آمِلاً في الصدق.
و سوف تكون - بمشيئة الله تعالى- على شكل صور قصصية متتابعة ، تحايلاً مني على الوقت الذي يحول دون إنجاز "رواية" .
*
*
*
أما عن "التوقيع" ، فإني لا أملك من فنون البيان ما يعينني على تصوير ما أحدثه ردك على
الشاعر الرائع الأستاذ ثروت سليم
ذلك الرد الذي اقتبست من أنواره توقيعي
خاصة جملة :
أكتب بإملاءٍ من البحر
هذه الجملة يا منال أطلقت شهقة ، جف لها حلقي (...)
فكم مليون عابر على الشطوط كل يوم لا يرى البحر ؟

إقتباسي من أنوارك لتوقيعي ، شرفٌ للتوقيع و صاحبه
يا منال
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h51.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd