موضوع شيق و ممتع لم أنتبه إليه إلا مؤخرا و الملفت هو كم الأخطاء الذي تلقفته آذان الإخوة الأعزاء.
في قصيدة الأطلال حفل تونس 1968 حدث سهو للست في مناسبتين الأولى عندما نسيت البيت الذي يلي " يا حبيبا زرت يوما أيكه طائر الشوق أغني ألمي" حيث ظلت تعيد هذا البيت إلى أن ذكرها سيد سالم بالبيت الموالي ( و في التسجيل التلفزيوني للحفل يظهر بأن أحد عازفي التشيللو هو الذي نبه سيد سالم إلى حادث سهو الست)، أما الثانية فهي لما غنت " و أفقنا بعدما زال الرحيق " قبل أن تتدارك و تصحح " و انتبهنا بعدما زال الرحيق و أفقنا ليت أنّا لا نفيق ".
في حفل الأوليمبيا في باريس 1975 الذي غنّى فيه العندليب الأسمر فاتت جنبنا و رسالة من تحت الماء، أخطأ هاني المهنا في عزف أحد صولوهات الأورغ في الموسيقى التي تسبق مقطع " الموج الأزرق في عينيك ... " ، و من خلال التسجيل التلفزيوني للحفل تظهر علامات الإنزعاج و عدم الرضا على محيا العندليب الذي التفت إلى أحمد فؤاد حسن و قال له : " عملها تاني ! "
نبقى دائما مع الأخطاء الموسيقية و هذه المرة مع اثنين من أعمدة الفرقة الموسيقية لأم كلثوم في سوء تنسيق واضح خلال عزف المقدمة الموسيقية لأغنية بعيد عنك حفل 1 دجنبر 1966 حيث بدأ الفنان فاروق سلامة صولو الأكورديون بينما كان العملاق عبده صالح بصدد إعادة مقطع القانون.