بشيــر عيــاد على الفضائيه المصريه يتحدث عن أحمد رامى

[بشير عياد]

ماذا أقولُ ؟؟
لا أنا شاعر ، ولا أعرفُ شيئًا عن اللغةِ ، ولا أجدُ ما أقولُه ، فأمامَ هذا الفيض من المشاعر الراقية والقلوب الصادقةِ النقيّةِ ، أجدني عاجزًا عن التعبير ، وتضيقُ اللغة أمامي ولا تفي بما يجبُ أنْ يُقالَ في حقٍّ كلٍّ منكم .
وفي الحقيقةِ ، وكما ذكر لكم أخي رضا المحمدي ، أرتجفُ خجلا ولا أستطيعُ مجردَ التلميح عن شيءٍ يخصّني ، ولكنْ في حديثٍ خاص بيننا حول أغنية / قصيدة " يا مالكـًا قلبي " ، والتقاء أفكارنا إلى حدٍّ بعيد ، قلتُ لهُ إنني ـ برغم كلّ ما أكنـّهُ من حب وتقدير واحترام لشاعرنا الكبير أحمد رامي ، فإنني لم أخفِ رأسي في الرمال كالبعض ، بل قلتُ ما يمكن أن يُغضبَ الكثيرين في برنامج كذا ، ففوجئتُ بهِ يطلبُ أن يعلن الخبر من خلال منتدانا ، ارتجفت ، وقلتُ له لا أريد أن يُنـْظرَ إليَّ بالخطأ ، ولكن إن كنت ترى أن ذلك من حقِّ المنتدى فلا مانع ، وبعدها خشيت غضب اثنين : أخي محمد زمنطر ، وأخي عبدالمنعم ، فكتبت لهما رسائل خاصة ، وذاتَ دخول لي فوجئت بمحاورة ( شات ) بين منعم وأبي كارم وأبي عزة ورضا ، خرجتُ بسرعةٍ مُرتبكًا ( وأعتذرُ لمن كان معهم لأني لم أكمل القراءة إذ شعرت بخجل بالغ ) ، وعندما تأخر موعدُ إذاعةِ الحلقة بسبب البرنامج الخاص الطارئ ، كانَ وجهي يتصببُ عرقـًا وارتباكـًا وندمًا لإدراكي أن كثيرين من عائلتنا في " سماعي " يجلسون الآن أمام التليفزيون وكلهم شوق ومحبة ، بالإضافة إلى قرَّاء مُدوَّنتي المزمنين وعلى رأسهم الرائعة منال، ولكي أداري ارتباكي اتصلتُ بالتليفزيون ، فأخبرني الأستاذ مخرج التنفيذ أن البرنامج سيذاع عقب البرنامج المُذاع الآن ، فـ"حمدتُ الله "، وجلستُ بينَ أطفالي ننتظر ( وكأنني أظهر للمرة الأولى ) ، وبعد بداية الحلقة وسيرها الطبيعي ، وبعد 38 دقيقة انقطع التيار الكهربي لمدة 45 دقيقة ، ولا أدري كيف صبرت ولم ألق كلّ الأشياء من النافذة ( التليفزيون ، والفيديو والريسيفر) ، وفي يقيني أن هذا الهدوء يرجع لثقتي أن واحدًا ( ما ) قد يسجّلُ الحلقة ويرفعها هنا ، فيحفظ ماء وجهي أمامكم .
ولا أقولها مجاملة أو رياء ، هذا بيتي الأوّل الآن ، وعائلتي الكبرى على هذا الفضاء الكبير ، ومن لا يصدّق أمامه مدونتي ، سيجد تسعين بالمائة مما فيها من الأعمال المنشورة ، وبالقياس الزمني سيجد مشاركاتي هنا ( برغم المحذوفات ) تعادل ثلاثة أضعاف ما دوّنتُهُ هناك ، وبكلّ الصدق و( الشفافية ) لا أراني قدّمتُ شيئًا ، فما أفعله لا يمكن ابدًا أن يوضع إلى جوار ما يقوم به ( حيتان المنتدى ) سماعي وكمال والعمدة وأخونا د.حسن والدكتور أنس والآلاتي وعمنا مختار ورضا والبشير وطلب ومحمد الحمد وشيخنا إمحمد شعبان والغواووووووووووووووووو........... إلى آخر قائمة هؤلاء الكبار جدّا ، ولن أستطيع ذكر أسماء كلّ من يجب أن أذكرهم فالمساحة لن تكفي ، ودائما دعائي المأثور : " اللهمَّ اجعلني صغيرًا في عيني ...... " وأحمده تعالى الذي نشـَّأني على ألا أراني أكبر من النملة .
منذ قليل عُدنا من على مشارف الإسكندرية حيث كنا نزور أختي فربما لا نستطيع في رمضان ، وجدتني مدفوعًا ـ برغم الإرهاق ـ لدخول المنتدى ، فاجأتني صورتي التي ليست عندي ، فأدركتُ أن هذه من صنع " سماعي ، أعني م زمنطر " ، وأدركتُ أنها من خلال الشريط الذي أذيعَ على المصريّة ، وتتبعت الخيط من صفحة زيارات الغواص إذ وجدته ضمن من زاروا صفحة أشعاري المغناة هنا بالمنتدى ، فتجسستُ عليه لأعرفَ أين يذهب ( في غيابي ) ففوجئتُ بمبادرة أخي " أبو كارم " وأخي الجميل هشام الجميلي ، وهذه الأطواق وباقات الورد من أحبابي : سماعي وكمال وأبوعزة ( الذي يحبني أكثر من اللازم ) ورضا المحمدي الذي أشعل شرارة الحلقة والدكتور حسن الذي أشعرُ أنه أخي الأكبر، وهذا الصدق المتفق من أخي محمد الزوالي وحارس الفنار والرائع البشير صاحب المبادرات أيضا ، ثم منال التي لا أستطيع إيفاءها حقها فمن الواضح أنني أرهقها خلف قلمي من هنا للمدونة للإذاعة للتليفزيون ، ثم الإضافة الجميلة أيضا من رايا وكلماتها الرقيقة ، وأدعو الله أن يكون وجودي بينكم يليقُ بكم ، وواللهِ العظيم بينكم أناسٌ أحسبُ لهم ألف حساب ، ولا يغرّنكم أنفي الكبير و.... كرافتتي الحمراء
أدعو الله أن يوفقنا جميعًا للحفاظ على تراثنا وتاريخنا ورموزنا ، والارتقاء بأذواق الأجيال الجديدة المغلوبة على أمرها ، وأن يكون منتدانا ـ بالفعل ـ هو بيتنا الكبير الذي يجمعنا بالحبّ والمودّة والاحترام , وأعدكم بأن أخبركم بكل ما يستحقّ أن تتابعوه من لقاءاتي بالإذاعة أو التليفزيون ( و.. إنتو اللي جبتوه لنفسكم ) ، وأقولها صراحة : أحيانا أخجل من نقل بعض كتاباتي التي في المدونة هنا ، فلكم مطلق الحرية في نسخ / نقل ما يروق لكم ، ويا منـــــال ... " كلمات وعبرات " على شاشة الثقافية سيكون ـ في رمضان ـ في الثامنة إلا الربع مساء ، عقب مسلسل " علي مبارك " ، وأي جديد في الموعد سأسجله هنا .
مــــاذا أقول لكـــــم؟؟ وكيف أوفيكم ما تستحقـّون ؟؟
ســـــــــامحوني !!