|
 |

01/08/2008, 12h05
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ مَنْ سَرَّهُ بَنُوهُ سَاءَتْهُ نَفْسُه]
[ مَنْ سَرَّهُ بَنُوهُ سَاءَتْهُ نَفْسُه]
زعموا أن ضرار بن عمرو الضبي ولد له ثلاثة عشر ولدًا ؛ وكلهم بلغ أنْ كان رجلاً ورأسًا ؛ فاحتمل ذات يوم ؛ فلما رأى رجالاً معهم أهلوهم وأولادهم ؛ سرَّه ما رأى من هيئتهم ، ثمّ ذكر في نفسه أنهم لم يبلغوا ما بلغوا حتى رقَّ ؛ وأَسَنَّ ؛ وضَعُفَ ؛ وأنكر نفسهُ ؛ فقال : مَنْ سَرَّهُ بَنُوهُ سَاءَتْهُ نَفْسُه فأرسلها مثلاً فقال : إذا الرجالُ وَلَدَتْ أوْلادُهَا اااااااااافانتَقَضَتْ من كِبَرٍ أَعضَادُهَا
وجَعَلَتْ أوصَـابُها تَعْتَادُهَا تتتتااا فهي زُرُوعٌ قَدْ دَنَا حَصَادُهَا
رأسًا : أي مقدمًا في قومه ، احتمل ذات يوم : طلب من بنيه أن يحملوه لعجزه عن القيام بنفسه ، فلما رأى رجالاً : أي رأى أولاده قد أصبحوا رجالاً ، انتَقَضَتْ : اضطربت ، أَعضَادُهَا : أَعضَاؤُهَا ، أوصـابُها : أمراضها ، أنكر نفسهُ : رأى من نفسه غير ما ألف فيها من قدرة وقوة .
|

01/08/2008, 12h09
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ إذا عَزَّ أَخُوكَ فَهِنْ ]
[ إذا عَزَّ أَخُوكَ فَهِنْ ]
زعموا أنَّ الهذيل بن هبيرة ، أخا بني ثعلبة بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وائل ، كان أغار على أناسٍ من ضبة فغنم ثم انصرف ؛ فخاف الطلب فأسرع السير ، فقال له أصحابه : اقسمْ بيننا غنيمتنا ، فقال : إني أخاف أن تشغلكم القسمةُ ، فيدرككم الطلب فتهلكوا ، فأعادوا عليه ذلك مرارًا فلما رآهم لا يفعلون قال : إذا عَزَّ أَخُوكَ فَهِنْ فأرسلها مثلاً ، وتابعهم على القسمة .
|

01/08/2008, 12h12
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ كَفَى بِرُغَائِهَا مُنَادِيًا ]
[ كَفَى بِرُغَائِهَا مُنَادِيًا ]
زعموا أنَّ رجلاً بينما هو في بيته إذ جاءه ضيف فنـزل ناحيةً فجعلت راحلته تَرْغُو ؛ فقال ربُّ البيت : من هذا الذي آذانا رُغاءُ راحلته ولم ينـزلْ علينا فيستَوجِبَ حقَّ الضيف ؟ فقال الضيف : كَفَى بِرُغَائِهَا مُنَادِيًا فذهب قوله مثلاً .
|

01/08/2008, 12h14
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ يَدَاكَ أَوكَتَا وَفُوكَ نَفَخْ ]
[ يَدَاكَ أَوكَتَا وَفُوكَ نَفَخْ ]
وزعموا أنَّ قوماً كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدهر الأول ، ودونها خليج من البحر ، فأتاها قوم يريدون أن يعبروها فلم يجدوا معبرًا ، فجعلوا ينفخون أسقيتهم ثم يعبرون عليها فعمد رجل منهم فأقل النفخ وأضعف الربط ، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبق في السقاء شيء ، وغشيه الموت فنادى رجلا من أصحابه أن يا فلان إنِّي قد هلكت . فقال : ما ذنبي يَدَاكَ أَوكَتَا وَفُوكَ نَفَخْ فذهب قوله مثلا .
يُضربُ لمن لا يحسن الإعداد لأمره مع قدرته عليه ثم يطلب العون من غيره.
أَوكَتَا : من قول العرب أَوكَيْتُ السقاءَ أي شددته .
|

01/08/2008, 15h09
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ ولو بَأحَدِ الـمَغْرُوين ]
[ ولو بَأحَدِ الـمَغْرُوين ]
زعموا أنّ رجلين من أهل هجر أخوين ركب احدهما ناقة صعبة ، وكانت العرب تُحَمِّقُ أهل هجر ، وأنّ الناقة ندَّتْ ، ومع الذي لم يركب منهما قوس ونبل ، واسمه هنين ، فناداه الراكب منهما : يا هُنينُ أنزلني عنها ولو بَأحَدِ الـمَغْرُوين ـ يعني سهمه ـ فرماه أخوه فصرعه فمات فذهب قوله : ولو بَأحَدِ الـمَغْرُوين مثلا .
|

05/08/2008, 16h14
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
|
|
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
|
|
|
[ إنْ يبغ عليكَ قومُك لا يبغ عليكَ القمر ]
[ إنْ يبغ عليكَ قومُك لا يبغ عليكَ القمر ]
كان الناس يتبايعون على طلوع الشمس وغروب القمر من صبح ثلاث عشرة ليلة تخلو من الشهر : أتطلع بعد غروب القمر أم قبله ، فتبايع رجلان على ذلك ، فقال أحدهما : تطلع قبل غروب القمر ، وقال آخر : يغيب القمر قبل طلوع الشمس ، فكأن قوم اللذين تبايعا ضلعوا مع الذي قال إن القمر يغرب قبل طلوع الشمس ، فقال الآخر : يا قوم إنكم تبغون علي ، فقال له قائل ، إنْ يبغ عليكَ قومُك لا يبغ عليكَ القمر ، فذهبت مثلا .
__________________
ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى
حارس الفنار
|

09/08/2008, 21h45
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
|
|
|
رد: قصة مثل
وافق شنٌّ طَبقة
كان رجلٌ من دهاة العرب وعقلائهم يقال له : شن ,فقال : والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها . فبينما هو في بعض مسيره إذ رافقه رجل في الطريق , فسأله شن : أين تريد ؟ فقال : موضع كذا ؟ فرافقه حتى إذا أخذا في مسيرتهما ,قال له شن : أتحملني أم أحملك ؟ فقال : ياجاهل , أنا راكب وأنت راكب , فكيف أحملك أو تحملني ؟ فسكت شن .
وسارا حتى إذا قربا من القرية ,إذا بزرع حصد قد استحصد , فقال شن : أترى هذا الزرع قد أكل أم لا ؟ فقال له الرجل : ياجاهل , ترى نبتاً مستحصداً فتقول: أكل أم لا ؟ فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القريه , لقيتهما جنازة , فقال شن : أترى صاحب النعش حياً أم ميتاً ؟ فتعجب الرجل من سؤاله .
فلما وصلا إلى القرية , أبى الرجل أن يتركه حتى يصير إلى منزله , وكان له ابنة يقال لها " طبقة " , فلما دخل عليها أبوها , أخبرها عنه وما دار بينهما من حديث , فقالت : يا أبتِ , ما هذا بجاهل , أما قوله : أتحملني أم أحملك , فأراد أتحدثني أن أحدثك حتى نقطع طريقنا . وأما قوله : أترى هذا الزرع أكل أم لا , فأراد هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا؟
وأما قوله في الجنازة , فأراد هل ترك عقباً (ولد) , يحيا به ذكره أم لا . فخرج الرجل فقعد مع شن وأخبره بجواب الأسئله السابقة , فقال شن : ما هذا كلامك , فأخبرني من صاحبه ؟ قال : ابنة لي .فخطبها إليه فزوجه إياها وحملها إلى أهله .فلما عرفوا عقلها ودهاءها قالوا: " وافق شَنٌّ طَبَقَة " .
***
|

10/08/2008, 21h57
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
|
|
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
|
|
|
رد: قصة مثل
لا تأمن الخبل يأتيك بداهية
هذا المثل شعبي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.
إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.
صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.
في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.
ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.
رجع باقي القوم مسرعين تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).
عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),
ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.
فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),
والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا ♫فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح ♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
طرق مشاهدة الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h52.
|
|