رد: عازف آلة السّتار الهندي "رافي شنكر" Ravi Shankar
كيف يمكن العبور من هنا دون استنشاق نسمات من عشق الصباح Morning love
لسيد السيتار الأول رافي شانكر ،الأسطورة الهندية هذا العاشق المضمخ بروح الموسيقى
التي تحملنا نحو تخوم المكان والزمان ..
يكفي أن نقرأ هذا التوقيع العميق للعظيم رافي شانكر ،
لندرك أي بهاء قدمه لنا في هذا المتصفح القدير أبو سالم
* ملاحظة يوجد في موقعه الرسمي أيضا رابط لموقع إبنته التي ورثت عنه سحر العزف على السيتار وهي الرائعة " أنوشكا" والتي كانت قد رافقته في إحدى حفلاته فكانت الدهشة
أمام سحرهما
وهنا أستحضر ما اكتشفته من مدة وهو أن مطربة الـجاز ذات الصوت السحري نورا جونز Nora jones هي الإبنة الثانية لرافي شانكر ( من زوجته الأمريكية)
كانت قهوتي هذا الصباح لذيذة مع سحر سيتار رافي شانكر
كل الشكر لك أبو سالم لما اتحفتنا به من موسيقى الشرق
ورد و تقدير
__________________
الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
فالذي لاينحني لايتلوّث
والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
-عمر الفرا-
رد: عازف آلة السّتار الهندي "رافي شنكر" Ravi Shankar
والملف التالي هو من الألبوم "الغرب يلتقي بالشرق" وهي محاولة من أحد عازفي الكمان الغربيين الذين تعودوا الأداء الحرفي للمدونة الموسيقية الإنسجام مع تقاليد المشرق والتي تعتمد أساسا على الإرتجال والنقل الشفوي والتعويل على الذاكرة. وقد وصف "يهودي منحين" Yehudi Menuhin تجربته هذه سواء مع رافي شنكر أو عازف الجاز ستيفن غرابللي أو سوبرامنيام - وذلك في كتابه "أسطورة الكمان" La légende du violon - بأنّها كانت بالنسبة له دُفعة من الأكسجين يستمد من خلالها هذه الإمكانيات التي يفتقدها العازف السمفوني المتقيد بحرفية النص المكتوب: إذ كان الكمان في السابق وعند بداية ظهوره أداة للأداء المرتجل عندما كان يتداولها الموسيقيون الجوالون للتوقيع بها للرقصات، وذلك قبل أن يتغير حالها مع تطور التدوين والتقيد بحرفيّته - والذي بلغ أوجه في القرن العشرين - مما قلص هذه الإمكانيات لدى العازف الأوروبي المعاصر.