* : الكتيبات الدعائية والاعلانات للأفلام العربية (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h07 - التاريخ: 17/09/2025)           »          الأغاني العراقية باصوات الفنانين العرب (الكاتـب : احمد الديب - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h34 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نجيب السراج- 31 كانون الثاني 1923 - 18 حزيران 2003 (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h21 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نعيمه عاكف- 7 أكتوبر 1929 - 23 إبريل 1966 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 20h13 - التاريخ: 17/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h05 - التاريخ: 17/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 17h59 - التاريخ: 17/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 16h55 - التاريخ: 17/09/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 17/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h38 - التاريخ: 17/09/2025)           »          قاسم كافي- 5 أوت 1945 - 15 نوفمبر 2018 (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : gogary - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 17/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10/07/2008, 10h07
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 80
المشاركات: 168
Question رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

الأخت منال - الشاعرة - مساك الله بالخير
سأبدأ بجزء من قصيدة لشوقى تغنى بها عبد الوهاب واسمتعت أنا بها كثيرا كثيرا ، تقول الابيات :
لم أدرى ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدى فطواك
وتأودت أعطاف بانك فى يدى واحمر من خفريهما خداك
ودخلت فى ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عينى فى لغة الهوى عيناك

الصورة هنا شعرية ومسرحية فى نفس الوقت لان بها حركة فهى ليست صورة شعرية جميلة ساكنة ولكنها متحركة فالشاعر ومحبوبته يتحركان فى الكادر - يقول صلاح عبد الصبور فى تزيلة لمسرحية مأساة الحلاج الذى رفعها منذ عدة ايام زميلى وبلدياتى ومعلمى د. انس البن أن المسرح بدأ شعرا وسينتهى شعرا .
الشاعر يجلس بجوار محبوبته - فى ليل - ولم يدرى ما طيب العناق حت ( ترفق ) ساعده فطوى حبيبته ، وبعد العناق تأودت أعطاف بانها فىيده واحمر من خفريهما خداها ، وهى فى جلستها لا تنظر له - خجلا - ولكنه يواجه مؤخرة رأسها فيدخل فى (ليلين) فرعها والدجى ، ثم تلفت اليه فيلثم ( كالصبح المنور ) فاها ، وهنا تتعطل لغة الكلام وتخاطب عينيه فى لغة الهوى عيناها .

تحياتى للجميع .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10/07/2008, 15h53
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد مشاهدة المشاركة
الأخت منال - الشاعرة - مساك الله بالخير




سأبدأ بجزء من قصيدة لشوقى تغنى بها عبد الوهاب واسمتعت أنا بها كثيرا كثيرا ، تقول الابيات :



لم أدرى ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدى فطواك





وتأودت أعطاف بانك فى يدى واحمر من خفريهما خداك



ودخلت فى ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك




وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عينى فى لغة الهوى عيناك








الصورة هنا شعرية ومسرحية فى نفس الوقت لان بها حركة فهى ليست صورة شعرية جميلة ساكنة ولكنها متحركة فالشاعر ومحبوبته يتحركان فى الكادر - يقول صلاح عبد الصبور فى تزيلة لمسرحية مأساة الحلاج الذى رفعها منذ عدة ايام زميلى وبلدياتى ومعلمى د. انس البن أن المسرح بدأ شعرا وسينتهى شعرا .







الشاعر يجلس بجوار محبوبته - فى ليل - ولم يدرى ما طيب العناق حت ( ترفق ) ساعده فطوى حبيبته ، وبعد العناق تأودت أعطاف بانها فىيده واحمر من خفريهما خداها ، وهى فى جلستها لا تنظر له - خجلا - ولكنه يواجه مؤخرة رأسها فيدخل فى (ليلين) فرعها والدجى ، ثم تلفت اليه فيلثم ( كالصبح المنور ) فاها ، وهنا تتعطل لغة الكلام وتخاطب عينيه فى لغة الهوى عيناها .








تحياتى للجميع .







أستاذي الكريم الدكتور الفاضل : عادل محمد

أطياف من السعادة تمر علي ,, وأنا أرى هذه المداخله والمشاركه الواعيه البديعه منك .

لكني يا سيدي الكريم لست شاعرة -كما قلت - ,أنا مجرد تلميذة عندك , وعند كل فرد من أفراد سماعي ,, ,أنا لا أمتلك
ولا أستحق حتى حرف واحد من حروف هذه الكلمه الكبيره العظيمه ,, فكلمة (شاعرة) لقب كبير جدا جدا علي ,, واتمنى أن أنال شرف الحصول على حرف من حروفه مستقبلاً ,,فلو ذكرت أسمي مجرداً ,, ذاك في حد ذاته شرف وفخر لي.

واشكرك على الأبيات الجميله المحيرة ,,التي أعشقها ,, والتي أفدتنا بها بهذا الشرح القيم و السهل الذي وصلنا بكل يسر وسهوله.

نتمنى منك المزيد ,, من هذه الإطروحات الأدبيه ,, وهذه الأسهامات النيره ,, وهذه الإبيات المحيره ,,في عالم الكلمه
الشعريه البديعه.

دمت لنا ودام فيض عطائك ...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10/07/2008, 22h21
عبد المعين
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

قال المهلب بن ابي صفرة ( الزير سالم ) ......

من مخبر الحيين أن مهلهلاً___
لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما___
وقصه هذين البيتين ان عبدان استأجرهما ابن اخ المهلب لرعاية عمه المهلب في خلوته في الصحراء في أيامه الأخيرة......وهناك عرف بحكمته ان العبدان يريدان قتله......وكان رجلاً كبيراً قد شاخ وجار عليه الزمن ولاطاقة له بهما.......فأراد ان يُقتص له بعد مماته فقال لهما : اني اخبركما بشيء تحفظاه .....فإذا مت تخبروه لأهلي من بعدي، فقالا وما هو فقال :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما
فبقي الغبيان يكرران البيت حتى حفظوه.
وبعد ان قتل العبدان الزير سالم عادا إلى سيدهما، واخبروه انه قد مات، فقالا لهما وهل قال لكما شيئاً قبل مماته فقالا اخبرنا ببيت من الشعر نقوله لكم، فقال وماهو فقالا :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما
وكانت ابنة اخ الزير ( اظن انا ابنة اخيه وغير متأكد لكنه فتاة من قريباته ) ...حاضرة.....وكانت ذكية حاضرة البديهة.....فقالت :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___أضحى قتيلاً في الفلاة مجندلا
لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما___مــايـــــبرح العبدان حتى يقتلا
فقبض على العبدان وقتلا من ساعتهما......
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11/07/2008, 08h09
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 80
المشاركات: 168
Question رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

ألأخت ، أو ألأبنة العزيزة منال ، صبحك الله بالخير
أليوم سأختار قطعة صغيرة للشاعر محمد ابراهيم ابو سنة ، يقول فيها :
تسألنى :
من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟
ياسيدتى :
طيف من خارج هذا الوقت
جئت من الأعشاب الباكية ، على أقدام الريح
كى أعبر هذا الأفق الدامع محزونا وجريح

فى هذه القطعة الصغيرة يبدو جليا فكرة - التكثيف فى الشعر - فما تود أن - تفصلة - فى كتاب ، يمكن للشاعر أ، - يكثفة فى بيت من الشعر .
فالسيدة هنا تسأل الشاعر سؤالين : من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟
ولكنه يجيبها على أربعة أسئلة : من أنا ؟ ومن أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ ولماذا أتيت ؟ دون جملة خبرية واحدة ولكنها صور شعرية فقط .
من أنت ؟ طيف من خارج هذا الوقت ، طيف ! لست المتنبى ولست شوقى ولست هتلر ولست حتى لاعب الكرة ابو تريكة ولكننى طيف وهذا الوقت ليس وقتى .
من اين اتيت ؟ جئت من الأرض .
كيف أتيت ؟ قذفت بى الريح على اقدامها .
ولماذا أتيت ؟ كى اعبر هذا الافق الدامع محزونا وجريح .

تحياتى للجميع .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07/03/2011, 08h21
عارف الكيلاني عارف الكيلاني غير متصل  
Banned
رقم العضوية:568520
 
تاريخ التسجيل: February 2011
الجنسية: عراقي
الإقامة: اكرانيا
المشاركات: 2
افتراضي رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

تحية طيبة عطرة

اشكركم على ما تفضلتم به من اطلالات واحب ان اضيف شيء له اقتران يتلائم مع عنوان الموضوع (روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية) فانتهز الفرصة لاسلط الضوء على علم من الاعلام جهبذاً من عباقرة الشعر الذي انفردو عن غيرهم باسلوبهم الشعري العريق والراقي هو الرجل الذي تلاطم في حيزومه بحر العلم والأدب، فهو الأديب الذي لا يشق له غبار الشاعر الذي
تدفقت شاعريته وانبجس تيارها العرم صاعدا بقوة إلى الطبقات العليا والسماوات البعيدة لا يحده حد ولا يحجزه حاجز ففرض نفسه بقوة على عمان كلها مع كثرة شعرائها وبلغائها في عصره وفاضت منه فيوض نحو اليمن والخليج وبعض بلاد العرب الأخرى وكل من صادف شعره اندهش واهتزت نفسه من الأعماق لهذا الشعر السابح في الفضاءات البعيدة الرحبة على أجنحة محلقة متينة لا يكبح انطلاقتها كابح لغة رفيعة وخيال واسع وجملة رصينة وصور باهرة هو شاعر العلماء وعالم الشعراء شاعر زمانه وفريد أوانه هو ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد بن عبدالله بن محمد البهلاني الرواحي العماني المكنّى "أبو مسلم"

الذي
قال عنه أحمد شوقي (لو كان في زماني ما كنت أمير الشعراء)

عالم الشعراء وشاعر العلماء

من رائع شعره في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :


أنوارُ حُبِّكَ في قَلْبِي قَدِ انْطَبَعَتْ | جِبِلَّةً كانْطِباعِ الشَّمْسِ في القَمَرِ

ما زَالَ حُبُّكَ في رُوحِي يُخَامِرُها | حتى تَجَرَّدْتُ عَنْ عَيْنِي وَعَنْ أَثرِي

ما للمَحَبَّةِ مِقْدَارٌ إذا اقْتَصَرَتْ | الحَقُّ حُبُّكَ حُبٌ غَيرُ مُقْتَصِرِ

تَجَرُّداً مِنْ هِناتٍ كُلُّها حُجُبٌ | لا وَصْلَ، وَالحُبُّ مَحْجُوبٌ بذي السُّتُرِ

أدْعُوكَ خَلْفَ حِجَابِ الكَوْنِ مُنْبَسِطاً | في بَسْطِ حُبِّكَ لم أَخْلُصْ مِنَ الأثرِ

ذُهِلْتُ عَنْ كُلِّ شَيءٍ مُذْ عَلِقتُ بهِ | فلا أفرِّقُ بَينَ الصَّفْوِ وَالكَدَرِ

لا أحْسَبُ الرُّوحَ إلاّ أنها خُلِقتْ | مِنَ الهَوَى فَاخْتَفتْ عَنْ عَالَم الصُّوَرِ

فلا عِلاجَ لها مِنْ أَصْلِ فِطْرَتها | إذا أُصِيبَتْ بِسَهْمِ الحُبِّ عَنْ قَدَرِ

وَجَدْتُ رُوحِي صَرِيعاً في مَصَارِعِهِ | يا حُبُّ لا تُبْقِ مِنْ رُوحِي وَلا تَذَرِ

نارُ المَحَبَّةِ نارٌ لا يُقامُ لها | لوَّاحَةٌ، قَسَماً بالحُبِّ، للبَشرِ

طَارَحْتُ أَهْلَ الهَوَى حَتَّى بُلِيتُ بِهِ | فَفُقْتُهُم وَمَشَوا خَلْفِي عَلَى أَثَرِي

لا يُصْدِق الحُبَّ إلاّ مَنْ يَمُوتُ بِهِ | ما للهَوَى دُونَ حَسْوِ المَوْتِ مِنْ قَدَرِ

وَلَيْتَها مَوْتةٌ فِي الحُبِّ مُوصَلَةٌ | بوَصْلَةٍ مِنْ حَبِيبِ اللهِ في العُمُرِ

وَلَسْتُ في الحُبِّ مِنْ نَفسِي على ثِقةٍ | مِنْ نَصْبِها للهَوَى طَوْراً عَلَى وَطَرِ

إنْ كَانَ حُبِّيَ مَعْلُولاً فأنتَ لها | أدْرِكْ عَلِيلَكَ قَبْلَ الأَخْذِ في الخَطَرِ

بقُدْسِ نُورِكَ أسْتشْفِي وَقد ضَنِيتْ | نَفسِي بآفاتِ هَذا العَالَمِ القَذِرِ

وَأنتَ طِبٌّ بَصِيرٌ قد بُعِثتَ بما | يَشفِي العُضَالَ؛ فأنْقِذْنِي مِنَ الضَّرَرِ

فِداً لكَ الكَوْنُ لا أَسْلُو بزَهْرَتِهِ | عَنْ فَرْطِ حُبِّكَ يا مَنْ حُبُّهُ وَزَرِي





ومن راوئع شعره قصيدة في حب الشاهي اي الشاي يقول:

فدا نفسي لبهكنة لعوب .... لهوت بها على لثم الشقيق

أنا ولها من الشاهي كؤوسا ... فقالت هكذا طعم الرحيق

تقول وملؤها لعب وضحك ... أتعدل شرب شاهيكم بريقي

فقلت لها منى نفسي أفيقي .... بريقك ينطفي لهب الحريق

فأدنت ثغرها مني وقالت .... تمتع بي إلى وقت الشروق

فبت أمص وردة وجنتيها .... وأرشف خمر مبسمها الشريق

----------------

ياحبذا لو يسلط الضوء على هذا الشاعر الهمام من الناحية النقيدية لاشعاره والتمحيص النقدي البناء على نتاجه الفكري الزاخر

ولكم مني التحية واحتراماتي
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18/05/2012, 12h41
الفؤاد الفؤاد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:643380
 
تاريخ التسجيل: April 2012
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 18
افتراضي رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المعين مشاهدة المشاركة
قال المهلب بن ابي صفرة ( الزير سالم ) ......

من مخبر الحيين أن مهلهلاً___
لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما___
وقصه هذين البيتين ان عبدان استأجرهما ابن اخ المهلب لرعاية عمه المهلب في خلوته في الصحراء في أيامه الأخيرة......وهناك عرف بحكمته ان العبدان يريدان قتله......وكان رجلاً كبيراً قد شاخ وجار عليه الزمن ولاطاقة له بهما.......فأراد ان يُقتص له بعد مماته فقال لهما : اني اخبركما بشيء تحفظاه .....فإذا مت تخبروه لأهلي من بعدي، فقالا وما هو فقال :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما
فبقي الغبيان يكرران البيت حتى حفظوه.
وبعد ان قتل العبدان الزير سالم عادا إلى سيدهما، واخبروه انه قد مات، فقالا لهما وهل قال لكما شيئاً قبل مماته فقالا اخبرنا ببيت من الشعر نقوله لكم، فقال وماهو فقالا :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما
وكانت ابنة اخ الزير ( اظن انا ابنة اخيه وغير متأكد لكنه فتاة من قريباته ) ...حاضرة.....وكانت ذكية حاضرة البديهة.....فقالت :
من مخبر الحيين أن مهلهلاً___أضحى قتيلاً في الفلاة مجندلا
لله دركـــمـــــــا ودر ابيكما___مــايـــــبرح العبدان حتى يقتلا
فقبض على العبدان وقتلا من ساعتهما......
الفؤاد

الأخ العزيز عبد المعين
مرَّ وقتُ طويلٌ ولم يصحح أحد هذا الخطأ المُدَوَّن في مدونتك وهو اسم الزير سالم
فالزير سالم هو (المهلهل بن ربيعة وهو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي الوائلي)
أما المهلب بن أبي صفرة فهو (ظالم بن سرّاق الأزدي العَتَكي).
فالأول هو المهلهل أبو ليلي المشهور في القصة الشعبية المعروفة باسمِهِ قصة الزير سالم،
أما الثاني بن أبي صفرة (المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سرّاق الأزدي العَتَكي)
فهو (ظالم بن سرّاق الأزدي العَتَكي،
أميرٌ شجاعٌ جواد، وُلِدَ في دَبَا بعُمان،
وقَدِمَ المدينةَ مع أبيه في أيام عمر ابن الخطاب، ونشأ بالبصرة،
وَوُليَ إمارتها لمصعب بن الزبير،
وحماها من الخوارج وله معهم وقائع مشهورة بالأهواز، فهي تسمى بصرة المهلب لذلك) منقول.
وباقي ما ذَكَرْتَهُ في المدونة هو نهاية الزير سالم كما ورد في السيرة الشعبية، قصة الزير سالم.
الرد متأخر كثيراً ولكن كان لا بد من التنويه والتصحيح
وهي قصة جميلة وأبيات جميلة أيضاً وشكراً.
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 00h37.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd