يتبع ،،،
وفاته
وبعد طول معاناة وصراع مع المرض لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الجمهورية بعدن صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 ابريل من عام 2002م بعد أن ترك لنا تراثاً فنياً لا يتكرر، فهو صاحب مدرسة فنية متميزة جديرة بأن نطلق عليها (مدرسة بن سعد التجديدية) كما يعد أيضاً من المطربين الذين حافظوا على بقاء الأغنية اليمنية التقليدية وتسلموا الراية من جيل الرواد أمثال: علي أبوبكر باشراحيل، عوض عبدالله المسلمي، قاسم الأخفش، محمد الماس، ابراهيم محمد الماس، أحمد عبيد قعطبي، وغيرهم.. فهو من الجيل الثاني لهؤلاء الرواد ومعه كثير من المطربين أمثال: محمد مرشد ناجي، أبوبكر سالم بلفقيه، علي بن علي الآنسي، علي عبدالله السمة، أحمد السنيدار، محمد قاسم الأخفش، فيصل علوي، وغيرهم وهؤلاء يتبعهم جيل ثالث من المطربين أمثال: أحمد فتحي، عبدالرحمن الحداد، فؤاد الكبسي وغيرهم.
كرّمته الدولة بإطلاق اسمه على الشارع الممتد من أمام مكتب بريد الشيخ عثمان مروراً بملاهي عدن (بستان الكمسري سابقاً) وانتهاءً بالطريق العام المؤدي الى مدينة دار سعد
آخر خاطرة
أما وقد رحل فناننا الكبير الى رحمة الله ألا يجدر بأولئك أن يكفوا عن إيذائه حتى بعد وفاته، أما وقد رحل فله منا طلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل، ألا ينبغي أن تعمم كافة الكتيبات التي أصدرت عن هذا الفنان على كافة المحافظات وأن تطرح في الأسواق فجماهيره الوفية في كل مكان تتنظر أن تتعرف على كثير من الأعمال والمعلومات التي تجهلها..
منقول من موقع الفنان محمد سعد عبدالله
|